السؤال:
فتوى رقم(1621)
لماذا سمي عيسى ابن مريم بالمسيح ؟
الجواب:
سمي عيسى ابن مريم بالمسيح لأنه ما مسح على ذي عاهة إلا برأ بإذن الله، وقال بعض السلف: سمي مسيحاً لمسحه الأرض وكثرة سياحته فيها للدعوة إلى الدين، وعلى هذين القولين يكون المسيح بمعنى ماسح، وقيل: سمي مسيحا؛ لأنه كان ممسوح القدمين لا أخمص له، وقيل: لأنه مسح بالبركة أو طهر من الذنوب فكان مباركاً، وعلى هذين القولين يكون مسيح بمعنى ممسوح، والأظهر الأول، والله أعلم. وعلى كل حال لا يتعلق بذلك عقيدة ولا عمل، فالجدوى في ذلك ضعيفة أو معدومة. لماذا سُمَّى نبى الله عيسى المسيح؟. المصدر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(3/310)
عبد الله بن قعود... عضو
عبد الله بن غديان... عضو
عبد الرزاق عفيفي... نائب رئيس اللجنة
عبد العزيز بن عبد الله بن باز... الرئيس
- لماذا سُمَّى نبى الله عيسى المسيح؟
- لماذا سمي عيسى بالمسيح ؟
- لماذا سمي عيسى بن مريم بـ "المسيح"؟ ولماذا وصفه الله: "وجيهًا في الدنيا والآخرة"؟ (الشعراوي)
- تفسير سورة البلد للاطفال
لماذا سُمَّى نبى الله عيسى المسيح؟
أطلق أيضًا اسم المسيح على النبي عيسى بسبب أنه قام بمسح الأرض. أي بمعنى أنع قطع في الأرض مسافات عديدة. خلق الله عز وجل سيدنا عيسى بخلق حسن وكريم أي مسحه. ويمكن أن يكون هذا سبب تسمية سيدنا عيسى بالمسيح. أكد بعض العلماء أن سبب تسمية المسيح بهذا الاسم أن الله تعالى قد مسحه ببركته عند ولادته. لماذا سمي عيسى بالمسيح ؟. كلمة المسيح تعني الصديق، وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: "أن المسيح سمي بذلك لأنه يمسح على صاحب المرض فيشفى". المسيح الحق هو النبي عيسى عليه السلام، أم مسيح الضلالة فهو يقال على الأعور المسيح الدجال عليه السلام. اقرأ أيضًا: موضوع عن معجزات سيّدنا عيسى
لماذا كني المسيح عيسى عليه السلام بابن مريم
بعد أن تعرفنا معاً في السطور السابقة على إجابة سؤال لماذا سمي عيسى بالمسيح لابد من أن نتعرف أيضًا على سبب نسبته إلى أمه وتسميته بابن مريم، وفيما يلي إليكم أبرز الأسباب:
كني النبي عيسى عليه السلام بابن مريم نسبة إلى أمه السيدة مريم. ويقال أن الملائكة أخبرت مرين بنسبته إليها. وأن عيسى سوف يولد بلا أب، ورداً على الأشخاص الذين أطلقوا على عيسى ابن مرين ابن الله. وقال الله تعالى في كتابة الشريف: "إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم".
[١٨] [١٩]
المراجع
لماذا سمي عيسى بالمسيح ؟
المسيح بن مريم نبى عظيم وأحد أولى العزم من الرسل، وهو اصطفاء من اصطفاء، فالرسل مصطفون من البشر، وأولو العزم خمسة من الرسل من أهل الاصطفاء منهم، لأن الله خص كل واحد منهم بخصائص وصفات حميدة خاصة ميزته عن سائر الرسل. وليس المسيح وحده من أهل الاصطفاء، لكن أسرة المسيح من الأسر التى اصطفاها الله وصنعها على عينه واختارها لحمل رسالته مع مجموعة من الأسر وذلك واضح فى قوله تعالى «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ» وآل عمران هم آل المسيح وأسرته وعمران هو جد المسيح عليهم جميعاً السلام. كما اصطفى أمه العظيمة السيدة مريم العذراء «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَىٰ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ» هذا الاصطفاء الربانى الكبير لنبى الله عيسى المسيح بن مريم جعل القرآن يحتفى به وبأمه وأسرته ويذكرهم كثيراً، وجعل فقهاء وعلماء الإسلام يحتفون به وبأسرته ويبحثون فى كل شأن من شؤون رسالته وحياته مستضيئين فى ذلك بكتاب الله العظيم القرآن وسنة نبيه مع مدارسة التوراة والإنجيل. لماذا سمي عيسى بن مريم بـ "المسيح"؟ ولماذا وصفه الله: "وجيهًا في الدنيا والآخرة"؟ (الشعراوي). ومن أهم الأسئلة التى أجاب عنها فقهاء الإسلام وتخطر كثيراً على بالنا: لماذا سمى سيدنا عيسى بن مريم بالمسيح؟ فاسم المسيح ذكر إحدى عشر مرة فى القرآن، وهذا ما حدا بعلماء الإسلام ومفسرى القرآن التصدى لإجابة هذا السؤال وكانت إجاباتهم تتلخص فى الأقوال الآتية: القول الأول: ذكره ابن منظور فى «لسان العرب» المسيح هو الصديق وبه سمى عيسى عليه السلام وقال بذلك الأزهرى وأبى الهيثم، وقيل: سمى بذلك لصدقه وذهب إلى ذلك إبراهيم النخعى، وهذا تفسير جميل، فقد كان عيسى أشبه الناس بيوسف الصديق لتسامحه وعفوه ورحمته وصدقه مع الله والناس والنفس.
والكلمة هنا في الآية الكريمة تأتي بمعنى البشارة، والبشارة تأتي بمعنى الكلمة. وتشير هذه الكلمة إلى خلق سيدنا عيسى من غير أب، فلما قال الله عز وجل كن كان. وجاء النبي عيسى بدون أب، حيث قال الله تعالى: "إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون". رُفع المسيح إلى السماء
اختار الله عز وجل سيدنا عيسى ابن مريم ليكون نبي الله الذي يدعو بني إسرائيل للإيمان بالله. وكانت رسالته الإنجيل، وميز الله النبي عيسى بالكثير من المعجزات التي لا مثيل لها. ومن أبرز المعجزات أن النبي عيسى تكلم وهو رضيع ليثبت لقومه أن نبي مبعوث من الله عز وجل. أنزل الله سبحانه وتعالى الإنجيل على سيدنا عيسى، وكان له الكثير من المعجزات. فهو كان يده فيها شفاء للناس وإحياء للموتى، حيث توجد العديد من الدلالات. والمعجزات التي تؤكد على صدق النبي عيسى بن مريم وتدل على صدق نبوته. وعلى الرغم من ذلك إلا أن العديد من قومه لم يؤمنوا به وكذبوه. واتهموه بالعديد من التهم الباطلة في الأرض، وجاء أحد الجنود الملك ليقبض على النبي عيسى. وفي ذلك الوقت ألقى الله تعالى عليهم الشبه وكرم عيسى عليه السلام ورفعه إلى السماء فهو من الأحياء إلى يوم الساعة.
لماذا سمي عيسى بن مريم بـ &Quot;المسيح&Quot;؟ ولماذا وصفه الله: &Quot;وجيهًا في الدنيا والآخرة&Quot;؟ (الشعراوي)
وهذا القول هو مجرد إيضاح لنا وتقريب لأنه لا يوجد عندنا أقصر في الأمر من كلمة " كن " إن قدرته قادرة بطلاقتها أن تسبق نطقنا بالكاف وهي الحرف الأول من " كن " ، ولكن الحق يوضح لنا بأقصر أمر على طريقة البشر، إن الحق سبحانه وتعالى إذا أراد أمرا فإنه يقول له كن فيكون، وذلك إيضاح أن مجرد الإرادة الإلهية لأمر ما تجعله ينشأ على الفور، و " كن " هي مجرد إظهار الأمر للخلق، هكذا نفهم معنى بشارة الحق لمريم بـ { بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ} ويقول الحق: { ٱسْمُهُ ٱلْمَسِيحُ عِيسَى ٱبْنُ مَرْيَمَ}. إنها ثلاثة أسماء، " المسيح " ، " عيسى " ، " ابن مريم ". ما معنى المسيح؟ ما معنى المسيح؟ قد يكون المسموح من الذنوب، أو أن تكون من آياته أن يمسح على المريض فيبرأ، أو المسيح المبارك.. أما عيسى. فهذا هو الاسم، والمسيح هو اللقب، وابن مريم هي الكنية.. ونحن نعرف أن العََلمَ في اللغة العربية يأتي على ثلاثة أنواع: اسم أو لقب أو كنية. وابن مالك يقول: " واسما أتى وكنية ولقبا " إن العَلَم على الشخص له ثلاث حالات. إما اسم وهو ما يطلق على المسمى أولا. والاسم الثاني الذي أطلقناه عليه. إن كان يشعر برفعة صاحبه أو بضِعَته نسميه لقبا. أما ما كان فيه أب أو أم فيقال له: " كنية " وجاءت الثلاثة في عيسى { ٱسْمُهُ ٱلْمَسِيحُ عِيسَى ٱبْنُ مَرْيَمَ}. "
كما تعددت الأقوال التي وردت عن السلف و منها:
- يرى بعض السلف أن السبب في تسمية عيسى بالمسيح هو كثرة سياحته و تنقله في الأرض. - يقال أنه عليه السلام قد سمي بالمسيح لأنه كان مسيح القدمين لا أخمص لهما. -أنه عليه السلام كان إذا مسح احداً من ذوي العاهات برئ و تعافى بإذن الله تعالى والتي ذكرت سابقاً. - قيل بأن عيسى عليه السلام سمي بالمسيح لمسحه الأرض و التي تعني قطعها. -لأنه خرج من بطن أمه ممسوحاً بالدهن. - لأنه عليه السلام قد مسح بالبركة عند ولادته. -لأن الله تعالى قد مسحه أي خلقه خلقاً حسناً. معجزات عيسى عليه السلام:
- كان عيسي يأمر الموتى و يعودون بأذن الله عز و جل. - يعيد للأكمح بصره، والأكمح هو من وُليد أعمى. - كان عيسي عليه يمسح على جلد الأبرص فيشفيه بأذن الله. - ومن أحد معجزاته أنه كان يُشكل الطين وينفخ فيه الروح بإذن ربه. - يُكلم الناس بالمهد، علمه بالغيب، إذ بَشر بقدوم رسولاً من بعده. - إنزال موائد طعام من السماء للحواريين. - رفعه إلى السماء، وتشبيه أحد الحواريين بشكله في الأرض.
مرئيات
المصادر
سورة البلد بقراءة مشاري بن راشد العفاسي
تفسير سورة البلد للاطفال
قال الألوسي: أي يقول فخراً ومباهاة على المؤمنين: أنفقت مالاً كثيراً، وأراد بذلك ما أنفقه "رياءً وسمعةً" وعبر عن الاِنفاق بالإِهلاك، إظهاراً لعدم الاكتراث، وأنه لم يفعل ذلك رجاء نفع، فكأنه جعل المال الكثير ضائعاً، وقيل يقول ذلك إظهاراً لشدة عداوته لرسول الله {أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ}؟ أي أيظن أنَّ الله لم يره حين كان ينفق، ويظن أن أعماله تخفى على رب العباد ؟ ليس الأمر كما يظن، بل إن الله رقيب مطلعٌ عليه، سيسأله يوم القيامة ويجازيه عليه. {أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ(8)وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ(9)وَهَدَيْنَاهُ النجْدَيْنِ(10)فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ(11)وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ(12)فَكُّ رَقَبَةٍ(13)أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ(14)يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ(15)أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ(16)ثُمَّ كَانَ مِنْ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ(17)أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ(18)وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشئمةِ(19)عَلَيْهِمْ نَارٌ مُوصَدَةٌ(20)}.
خليفة الطنيجي
حفظ القرآن في مركز الذيد لتحفيظ القرآن الكريم وعمره ١٣ سنة وأجيز
على يد شيخه غلام حسين. درس في المدينة المنورة على يد الشيخ إبراهيم
الأخضر شيخ قراء المسجد النبوي الشريف وأجازه في رواية حفص
195
92, 605