كما قال في كتابه العزيز: (والذين في اموالهم حقّ للسّائل والمحروم ") فإن الزكاة فرضت لعدة امور منها: تطهير النفس. تزكية النفس وتنقيتها ومنها اشتق اسم الزكاة معالجة الشح والبخل سد حاجة الفقاء والمسكين. المساواة بين افراد المجتمع. ادخال السرور علي المساكين والمحتاجين لسد عجزهم. التقرب الي الله تعالي ةتنفيذ فرائضة. رفع البلاء عن ابناء الامة وزيادة الترابط والود بين افراد المجتمع البركة في المال. سد ابواب العجز عند المسلمين. يقول الله تعالى" والذين في اموالهم حقّ للسّائل والمحروم ". أوجب الاسلام دفع الزكاة وحضّ على ضرورة دفعها والالتزام بتأديتهت، وللزكاة حكم وآثار جليّة وعظيمة ولم يوجبها الاسلام عبثاً. فما هي الحكمة من مشروعية الزكاة؟ الزكاة تُدخل البهجة والفرحة على قلوب المحتاجين والضّعفاء من فقراء المسلمين. الزكاة تساهم في ترابط المجتمع والحفاظ على كرامة المسلم. الزكاة فيها تطهير للنفس وإعادة ترتيب الأوراق مع الله. الزكاة ترفع البلاء وتساهم في زيادة البركة في المال والأولاد. ما الحكمة من الزكاة. الزكاة مفتاح للتقرب إلى الله ونيل رضوانه وفيها غفران الذنوب. شرع الله عز وجل الزكاة عبودية للرب، وطهرة للنفس، وطهرة للمال، وإحساناً إلى الخلق، وزيادة في الأجر، وشكراً للرب.
ما الحكمة من الزكاة
الحُرمة المؤبدة: ويقصد بها النساء اللاتي لا يجوز للرجل أن يتزوج بواحدة منهنّ أبداً، مهما كانت الظروف والأحوال. أسباب الحُرمة المؤبدة: والحرمة المؤبدة لها ثلاثة أسباب، وهي: القرابة. المصاهرة. الرضاع. المُحرّمات بالقرابة: والمُحرّمات بسبب القرابة سبع، وهنّ: ١ـ الأُم، وأُم الأُم، وأُم الأب، ويعبّر عنهنّ بأُصول الإنسان، فلا يجوز نكاح واحدة منهُن. ٢ـ البنت، وبنت الابن، وبنت البنت، ويعبّر عنهنّ بفروع الإِنسان، فلا يجوز نكاح واحدة منهن. ٣ـ الأخت، شقيقة كانت، أو لأب، أو لأم، ويعبّر عنهنّ بفروع الأبوين، فلا يجوز نكاح واحدة منهنّ أبداً. ٤ـ بنت الأخ الشقيق، وبنت الأخ لأب، أو لأم، فلا يجوز نكاحهنّ. ٥ـ بنت الأخت، شقيقة كانت، أو لأب، أو لأم، فهنّ حرام لا يجوز نكاحهنّ أبداً. ٦ـ العمّة، وهي أُخت الأب، ومثلها عمّة الأب، وعمّة الأم، ويعبّر عنهنّ بفروع الجدين من جهة الأب، فلا يجوز نكاحهنّ بحال. ٧ـ الخالة، وهي أخت الأم، ومثلها خالة الأم وخالة الأب ويعبّر عنهنّ بفروع الجدّين من جهة الأم، فلا يجوز نكاحهنّ أبداً.
الغنى نعمة من نعم الله تعالى الواسعة فلا بد للإنسان أن يشكر الله على هذه النعمة وشكرها بإخراج ما أمر الله فيها من حقوق ومن حقوقها أداء الزكاة. الفقر آفة خطيرة وانتشاره بين الناس يؤدي إلى الانحراف فإيجاب الزكاة إزالة لهذه الآفة. التواصل بين الناس أمر محمود فبه تقوم المجتمعات وعليه يصلح أمرهم وتقوى شوكتهم
الشيخ ناصر بن يوسف العزري
عندما يتبين الإنسان المسلم الحق حكمة مشروعية الزكاة والمقصد الشرعي منها فإنّه لا شك سيزيل كثيرًا من العوائق والعراقيل في سبيل إخراجها وإعطائها للفقير لذا لا بد أولا من تبيين نظرة الإسلام إلى الزكاة ومقصدها الشرعي. فمن المعلوم أنّ الفقر آفة خطيرة وآثاره واضحة للعيان يدل عليه الواقع وتشهد به القضايا فإنّ انتشاره بين الناس يؤدي إلى الانحراف والسلوكيات الاجتماعية الخطيرة من السرقة والنهب والظلم وفقدان الأمن لذا كان من الأولويات التي سعى إليها الإسلام تبيين خطورة الفقر وبيان أثر الزكاة في النفوس والمجتمعات كما يدل على ذلك كثير من النصوص الشرعية في كتاب الله عز وجل وفي سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. فقد أوضح القرآن الكريم أهمية المال وأثره على النفوس وتلك المحبة الجِبِلِّيِةِ التي طبع عليها كل إنسان، في قوله تعالى: "وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا"، "وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ"، ولخوف أن تطغي هذه المحبة على الإنسان فتنسيه حب الله وتبعده على أداء ما عليه من واجبات جعل في المال حقوقا كثيرة ومنها الزكاة فإيجاب الزكاة إزالة لهذه الأثرة وبعدا عن مواطن الريب والغفلة يقول المولى: "خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا".
عبرت الطريق الثالث مرغمًا مكرهًا وفي كل مرة أردت
التمسك باختيارك فشلت، حتى وصلت أخيرا لنهاية الطريق واختفت معه المتاهة، ليبدأ
سجنك الذي صنعته بيدك، أين قيدت سعادتك، زنزانة فردية ليس فيهَا سِوى الحسرة
والتألم على ما فات وكل ما تردده (أنا مسكين سيء الحظ، تعِيس.. ) ولكن ما لا تعلمهُ
أنك إن سلكت الطريق الأول وتحصلت على الكنز ستفقد بصرك وإن سلكت الثاني وأخذت ذراع
القوة ستفقد مرحمتك وينتهي بك المطاف مجنونًا بائسًا، قد تسألني قائلاً: (وما
أدراني أنا) هنا سأجيبك ألم تكن من البداية تريد الوصول إلى المخرج فقط؟! لماذا اعتقدتَ أن خروجك مع الكنز أو ذراع القوة سيكون أفضل؟ لماذا؟؟..
"فوض أمورك إلى الله، وكُن راضيا بما يكتبه لك فالخيرة فيما اختاره
لك"
حقا.. الخيرة فيما اختاره الله ♡
11 يوميا اخر زياره: [ +] معدل التقييم: 32 نقاط التقييم: 78 الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال: كاتب الموضوع:
منتدى علاج العقم و تأخر الحمل رد: حقا.. الخيرة فيما اختاره الله ♡ احييك على صبرك وحكمتك
والله يفرحك في شهر رمضان ويكون اخر صبرك وبداية الفرج
05-26-2016, 04:23 PM
المشاركة رقم: 10 المعلومات الكاتب: الرتبة: الصورة الرمزية
البيانات التسجيل: Apr 2016 العضوية: 103523 المشاركات: 16 [ +] بمعدل: 0. 01 يوميا اخر زياره: [ +] معدل التقييم: 23 نقاط التقييم: 50 الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال: كاتب الموضوع:
منتدى علاج العقم و تأخر الحمل رد: حقا.. الخيرة فيما اختاره الله ♡ بارك الله فيك اختي اختي موضوع قيم يرفع المعنويات
Powered by vBulletin® Version 3. 8. 8 Copyright ©2000 - 2022, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO 3. 6. 0 Privacy Policy - copyright لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر.
قصة الخيرة فيما اختاره الله | قصص
الخيرة فيما إختاره الله لي
1 فبراير 2011 بواسطة Şαrro ✿. وصدرت اليوم آخــــــــــر درجاتي بفضل من الله، لتعلن بذلك عن نهاية مستوى دراسي وبداية آخر
الجدير بالذكر، أن إمتحاناتي كانت متتابعه بشكل لاااااا يصدق
حتى أنني كنت كلما نظرت لجدول إمتحاناتي، أردد في نفسي؛
[لا بأس، لعلّه خير،، فـ الخيرة فيما إختاره الله لي]
خاصةً..!!!! وأنني بذلت الأسباب في سبيل تغييره ولكنني لم أستطع!! وبالتالي؛ ~ أيقنت بأنه لا خير لي في تغييره!!.. وبالفعل..! لقد تجلّت لي حكمة ربّي في جعل جدول إختباراتي " كما قدّره لي " رغـــــم صعوبته!! فقد كان يوم الثلاثاء الموافق: 21 / 2 / 1432هـ ،، هو آآآخر أيام إختبارتي...
في يوم الأربعاء الذي يليه؛ ومنذ الصباح الباكر!! صدمت صدمة كانت الأشـــــد قسوة على قلبي
صدمة،، جرحتني جــــــرحاً عميييييييقاً جداً لــــم يبرأ إلى هذا اليوم!! فلم أتخيّل قط!! أن أمر بما مررت به في ذلك اليوم، وإلى الآن لاااااااااااااااا أستطيع تصديق ما جرى 😦
كنت أمر بحالة نفسية صعبة، جعلتني أمثّل الإبتسامة وأنا في أمس الحاجة للبكاء وبشــــده
إستمررت على هذا الحال إلى أن حانت الظهيرة!! فقد بدأ هاتفي بالإهتزاز تارةً وأخرى!
من القائل من علمائنا : الخير فيما اختاره الله ؟
وفقا لقوله تعالى: (فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً) سورة النساء. قد يرى الإنسان الخير في أمر ما ولكن قد يكون باطن ذلك الأمر شر كثيرا. كظن الرجل أن كرهه لزوجته وانفصاله عنها هو الخير. ولكن لا يكون ذلك الصواب في كثير من الأحوال. استجابة الدعاء
يحزن الكثيرون في حال تأخر استجابة الدعاء، ولكن لو سلم الإنسان أمره لله وأيقن أن اختيار الله له هو الأفضل والأصلح له ولشئون حياته لارتاحت نفسه كثيرا، حيث يجب عليه التأكد من التالي:
لا ييأس المؤمن الحق من عطاء الله سبحانه وتعالى، فلعل اختيار الله بتأخير الإجابة. أو عدم تحقق الدعوة بما يتمناه الإنسان، هو في حد ذاته رحمة وعفو عن الإنسان. الله سبحانه وتعالى هو الأعلم بالأصلح للإنسان، حيث قد يدعو الإنسان دعاؤه بالخير وهو لا يدري ما يختبأ وراء هذا الدعاء، وقد تكون عدم الإجابة في ذاتها الخير. قصة سيدنا موسى مع الخضر
ترتبط قصة سيدنا الخضر بالتسليم بالقدر وما خفى عن الإنسان، وأن اختيار الله سبحانه وتعالى للإنسان هو الأفضل. واختلف العلماء على ما إذا كان الخضر نبي أم أنه أحد أولياء الله الصالحين، ولكن تحمل قصته عدة عبر نذكر منها التالي:
أرسل الله سيدنا موسى إلى الخضر لطلب العلم.
21-10-2013, 02:13 AM
المشاركه # 1
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 3, 601
يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم:
(والذي نفسي بيده ، لا يقضي الله للمؤمن قضاء إلا كان خيراً له ، إن أصابته سراء فشكر كان خيراً له ،
وإن أصابته ضراء فصبر كان خيراً له ، وليس ذلك لأحد غير المؤمن). و قال ابن القيم رحمه الله: ( لو كشف الله الغطاء لعبده.. وأظهر له كيف يدبر الله له أموره.. وكيف أن الله أكثر حرصاً على مصلحة العبد من العبد نفسه..
وأنه أرحم به من أمه.. لذاب قلب العبد محبة لله ولتقطع قلبه شكراً لله). _______________________
الإنسان بطبعه - نظراً لقِصَرِ نظره وما جُبِلَ عليه منَ العَجَلَة وتغليب التَّشاؤم على التَّفاؤُل- يكره المصائب و الأقدار المؤلمة، و لا يكاد يرى بعين بصيرته إلى ما وراء شرنقة الحزن و الألم و الحسرة التي حشر نفسه بداخلها حدّ الإختناق. و لأن منحة الله قد تكون مخفية في عمق محنته، و عطائه قد يتجسّد في ابتلائه، فكثيراً ما تمرّ في حياتنا لحظات صعبة ثقيلة على النفس لكن من خلالها تحديداً تتجلّى لنا مظاهر حكمة الله و لطفه و حسن تدبيره. و لاشك أن كلّ منا تعرّض لموقف أو مواقف توجَّع منها و ضاق بها ذَرْعاً، و ربما شغل عقله و قلبه بردِّها والوقوف في وجهها، أو تحسَّر على أسبابٍ وموانع في ظنِّهِ أن لو اتَّخذها لنجا منها.