هل نكفّ عن ترديد دهشتنا من حضور الوجاهة في مواقع لا تحتمل الوجاهة بالوراثة، وأن نتروى في خلع صفات المواهب على سلالة بلا مواهب؟ «فزامر الحي لا يطرب» و «ابن الوز غير عوام» وإن شئتم «فالنار لا تورث إلا الرماد».
- قصة زامر الحي لا يطرب - تعب
- "زامر الحي لا يطرب".. غادر قريته ولم يهتم به أحد وعاد إليهم دون جدوى
- كالمستجيـــر من الرمضـاء بالنـار ..
- المعجم المعاصر : معنى كالمستجير من الرمضاء بالنار
- كالمستجير من الرمضاء بالنار …أحلام شرف الدين | الحقيقة
قصة زامر الحي لا يطرب - تعب
ربما لا يعلم البعض أن الأسترالي مبتكر «الصندوق الأسود» الذي يسجل المحادثات في قمرة القيادة بالطائرة، ويتحمل شدة المكوث في أعماق المحيطات والحرائق والارتطام بالأرض، لم يكن مرحباً بابتكاره في بلاده، رغم أنه يقدم معلومات دقيقة تمكن الشركات المصنعة للطائرات من تدارك الخلل في التصنيع واللوائح والقوانين. ومع ذلك كله اعتبر الجهاز «ليس ذا جدوى في الطيران المدني»، حسبما قرأت في موقع للحكومة الأسترالية. غير أن الإنجليز ما إن علموا به وجربوه حتى بدأوا في محاولة استخدامه، وهم الرواد في مسائل الأمن والسلامة. وربما يعود ذلك في أحد الأسباب إلى أن «زامر الحي لا يطرب»، وهي قضية تحدث في كل زمان ومكان. فكم من عبقري بذكاء خارق تتلقفه أجهزة الاستخبارات الأجنبية ليكون عينها في ميادين «العدو». وكم من «عميل مزدوج» أجمع على عبقريته الفذة بلدان بعد أن سبق أحدهما الآخر في اكتشاف موهبته. وكم من فيلم أو شاعر مغمور في بلاده سلطت عليه أضواء الأوسكار أو شاعر المليون فتفتحت له آفاق المجد. وكم من مقطوعة من الفولكلور العربي المنسي سمعنا كيف يترنم بها أفراد الأوركسترا في أقاصي الشرق والغرب. العلماء والمتخصصون على مر العصور أكثر من عانى عقدة «زامر الحي لا يطرب»، ولذا قالت العرب «أزهد الناس في العالم أهله وجيرانه».
&Quot;زامر الحي لا يطرب&Quot;.. غادر قريته ولم يهتم به أحد وعاد إليهم دون جدوى
ولكن شوق الفتى لأهله وأبناء قريته جعله يلح على الرحالة في الذهاب ، وبالفعل ذهب الاثنان معًا في موكب مهيب ، وحينما وصل الشاب أخذ يتأمل ربوته التي كان يجلس عليها ويعزف أول ألحانه ، وحينما دخل الشاب اجتمع حوله الناس ولكن لرؤية من صاحب الموكب المهيب ، ولما خرج عليهم لم يعرفوه من حسن مظهره وثراءه ، حينها ابتسم الشاب وأخرج نايه وأخذ يشدو به أجمل الألحان التي طالما سمعها الناس في قريته. ولما انتهى الشاب من لحنه انتظر سماع صوت المصفقين ، ولكنه لم يجد حوله سوى اثنان واحد منهما هو الرحالة والثاني شيخ عجوز ، فقال له الرحالة: إن زامر الحي لا يطرب ، وأما الشيخ العجوز فقال له: "أخطأت إذ أتيت، وأخطأت إذ تدنيت، وأخطأت إذ تمنيت". فسأله الشاب عن مقصده فقال الشيخ الحكيم أما الأولى: " فأخطأت إذ أتيت من أرضٍ رحبت بك لأرضٍ طردتك ، فليس بعد الزيادة إلا نقصان " ، وأما الثانية: "فأخطأت إذ تدنيت وكان يقصد بقوله ذلك الرحالة الذي كان يعطيه ألف درهم ويكسب من وراءه ألف دينار ، وأما الثالثة: "فأخطأت إذ تمنيت أن تجد الخير في أهلك بعد أن وجدته في غيرهم".
آخر تحديث يونيو 14, 2016 قًـلُـم رياضي معتز الفاضل || زامر الْحَي يُطْرِبُ || × صحيح أن قطار الدوري الممتاز مازال طويلاً ، فهنالك دورة كاملة (الدورة الثانية) لم تبدأ بعد بالإضافة الي بعض المباريات المؤجلة من الدورة الاولي ، لو كان التنافس في دوري آخر بخلاف الدوري السوداني لكانت هنالك فرصة لمتزيل ترتيب الدورة الاولى من لملمة صفوفه والمنافسة على الفوز بلقبها ، ولكانت ملامح التنافس على اللقب والمراكز المتقدمة (التي تأهل للتمثيل الخارجي) مجهولة ولا تستطيع تميزها ولو أستعنت بزرقاء اليمامة. ولكن في الدوري السوداني كل شي واضح كوضوح الشمس في كبد النهار فالتنافس على اللقب محصور بين القمة ((فقط)) ليس بعد مضي دورة ولكن قبل بداية المنافسة اساساً. خسارة القمة أو التعادل في المباريات يبعدك عن اللقب…!!! هذا الوضع يعكس بصورة واضحه ضعف منافستنا!!!! × المريخ مقبل على مباراتين مؤجلتين من الدورة الاولى للدوري الممتاز في غاية الصعوبة أولهما أمام النمور الشنداوية والثانية يواجه الند التقليدي الهلال العاصمي وتكمن صعوبة المباراتين في المستوى المتطور للاهلي بالإضافة الى ان المارد الاحمر مطالب فيهما بالفوز حتى لا يفقد فرصة محافظته على اللقب مما يجعل اللاعبين يلعبون تحت الضغط وهنا تكمن أهمية التهئية النفسية للاعبين من قبل الجهاز الفني.
يضرب هذا المثل فيمن يعدل عن رأي فيه مشقة أو خطر ، لرأي أخر يظنه آمن وأهون ولكنه يكتشف أنه أكثر خطورة ومشقة من سابقه ، ولهذا المثل عدة أقاويل أشهرها قصة وقعت مع كليب بن وائل وعمرو بن الحارث. كالمستجير من الرمضاء بالنار بالانجليزية. قصة المثل:
في قبيلة عريقة من قبائل العرب القديمة ، كانت تسمى ربيعة كان هناك رجل يدعى كليب بن ربيعة ، خرج ذات يوم تحت ستر الليل ، فتبعه رجل من أبناء قبيلته يدعى جساس ، ويقال أنه ابن عمه بغرض التخلص منه وقتله لسبب ما في نفس يعقوب ، أغفلته كتب التاريخ التي تناولت تلك الوقعة. ويُحكى أن جساس هذا غافل كليب وطعنه بخنجر مسموم طعنة غير قاتلة ، ثم فر وتركه خلفه يصارع الألم والموت في طريق مقفر وليل موحش ، وظل كليب على هذا الحال حتى بزغت شمس الصباح ومر به عربي أخر يدعى عمرو. كان كليب يعرفه حق المعرفة فهو رجل من أهله وعشيرته ، حينما رآه كليب أحس باقتراب الفرج وتأمل في النجاة ، فاستجار به كي ينقذه مما هو فيه ، ويعطيه شربة ماء يبل بها جوفه وتعينه على الحياة ، لكن حدث ما لم يتوقعه كليب ، حيث باغته عمرو بخسة ونذالة ، وأجهز عليه بدلًا من أن يجيره من كربه أو يسقيه حتى شربة ماء ، ومن هنا قال العرب وما زالت تقول:
المستجير بعمرو عند كُربته … كالمستجير من الرمضاء بالنار.
كالمستجيـــر من الرمضـاء بالنـار ..
يضرب هذا المثل في الأمور التي يكون فيها مدلول خطر أو مشقة، فيعدل الشخص إلى أمر أخر يضنه الأفضل، وإذ به أوقع نفسه في أمر أكثر شدة من الذي قبله. مضمون مثل "كالمستجير من الرمضاء بالنار":
يعني هذا المثل الذي يقف بالرمضاء، وهي منطقة صحراوية شديدة الحرارة، أراد أن يقي نفسه منها فطلب الاستجارة من النار، وأخذت كلمة الرمضاء من الرمض، وهي تطلق على التراب الحامي والحار ومنه أخذت كلمة رمضان؛ لأنه جاءهم في أشد أوقات الحر، وأول من قال هذا الكلام التكلام الضبعي.
المعجم المعاصر : معنى كالمستجير من الرمضاء بالنار
معجم اللغة العربية المعاصرة
رمْضاءُ
[مفرد]:
• شدةُ الحر "شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَرَّ الرَّمْضَاءِ [حديث] " كالمستجير من الرَّمضاء بالنَّار [مثل]: يُضرب لمن يَفِرُّ من شَرٍّ فيقع فيما هو شَرٌّ منه. • أرضٌ أو حجارة حميت من شدة وقع الشَّمس عليها "مشى على الرَّمضاء- أحرقت الرّمضاءُ قدميه". معجم الغني1
رَمْضاءُ
[ر م ض] يَوْمٌ مِنْ أَيَّامِ الرَّمْضاءِ: اليَوْمُ الَّذِي يَشْتَدُّ فيهِ حَرُّ الشَّمْسِ. كالمستجيـــر من الرمضـاء بالنـار ... "رَأَيْتُهُ يَتَمَلْمَلُ كَأَنَّما يَتَقَلَّبُ على الرَّمْضاءِ" رَمْضاءُ الجَزِيرَةِ: أَرْضُها وَقَدْ حَمِيَتْ مِنْ حَرِّ الشَّمْسِ. "كَالْمُسْتَجِيرِ مِنَ الرَّمْضاءِ بِالنَّارِ" (مثل). الرائد1
رمضاء
1-شدة الحر. 2-أرض حامية من شدة حر الشمس. المعجم الوسيط
كالمستجير من الرمضاء بالنار …أحلام شرف الدين | الحقيقة
ضبط النفس
المنطق والعقل يشيران الى ضرورة سعي كافة الاطراف لضبط النفس وعدم الانزلاق الى منعطف الحرب التي يسعى الغرب من خلالها استنزاف القدرات الروسية فيما ستكون النتيجة المؤكدة الاضرار بكافة الاطراف المتصارعة. السيد ابو ايمان
ينام البرهان اللّيلة وقد استحوذ على كلّ السّلطات بين يديه، بينما الشّعب السّوداني الذي استجار به ذات ديسمبر ليخلّصه من حكم عمر البشير، فإنّه يستجير اللّيلة بالشّوارع والطّرقات والإعتصامات للإطاحة بمن غدر بثورته. فهل تكون الشًوارع هي الملاذ الأخير للشّعب السّوداني لاستعادة حكم نصفه مدني ونصفه عسكري ومع ذلك لم يرض عبد الفتّاح البرهان، يريده حكما عسكريّا خالصا، لا ينازعه عليه أحد، لقد طبّع مع إسرائيل ولكنّه لم يصبر على التّطبيع مع الإنتقال الدّيمقراطي!! ضيق الأفق والفقر الفكري وقلّة التّربية على الرّأي المخالف تفعل بصاحبها ما فعله البرهان مع الشّعب الذي إئتمنه على ثورته. شاهد أيضاً
لا سلطان على الفنّ!! صالح التيزاوي هكذا علّق مدير أحد المسارح دفاعا عن مشهد التعري على ركح أحد المسارح …
عيد الإستقلال.. كالمستجير من الرمضاء بالنار …أحلام شرف الدين | الحقيقة. ؟
صالح التيزاوي سبعون عاما أو هي تنقص قليلا مرّت على استقلال البلاد، وما يزال الجدل …
وهكذا فإن التخوف من الدمقرطة في العالم العربي، كما أوضح د. مصطفى خلال مداخلته في الندوة الالكترونية التي نظمها قسم العلوم السياسية بجامعة النجاح الوطنية في 3/10/2020 عبر تقنية زووم بعنوان "تطبيع الأنظمة وتطويع الشعوب: التحالف العربي الإسرائيلي في إقليم مضطرب"، وحّد المصالح الوجودية بين منظومتين مؤثرتين بالمنطقة؛ الاستبدادية العربية والمشروع الصهيوني، المدعوم من الأفانجيليكين في أمريكا. وفي حين أن المنظومة الصهيونية منظمة ومُخطط لها بعناية وتؤدة منذ عشرات السنين، فإن الاستبداد العربي غير موحد، ومتغير تفرزه إنقلابات عسكرية، مما جعل كرسي القيادة في العملية التطبيعية وما أفرزته من تحالف عربي-إسرائيلي مخصصاً لصالح المنظومة الأكثر تنظيماً، ورأس حربتها إسرائيل التي تقوده وتحدد أهدافه. إن ممارسات التطبيع المجاني مع الاحتلال الاسرائيلي، ما هي إلا محاولات يائسة للهروب إلى الأمام من قبل أنظمة وحكومات فشلت عن معالجة قضاياه الوطنية ومشاكلها الداخلية الخانقة، وهي كمن يستجير من الرمضاء بالنار، فما هذه إلا حلول مؤقتة وترقيعية سرعان ما سيتضح زيفها وعدم جدواها في تحقيق مآربها. وليتم التوقف عن إستخدام مفهوم السيادة أو القرار السيادي للتغطية على محاولات الهروب تلك، لأن السيادة هي سيادة الشعب وإرادته المتمثلة بالدولة، فالدولة كما يقول الباحث الفلسطيني د.