د. أديب
5 2020/05/29 سأل الإمام أحمد بن حنبل حاتم الأصم وكان من الحكماء: كيف السبيل إلى السلامة من الناس؟
فأجاب:
تعطيهم مالك ولا تأخذ من مالهم،
ويؤذونك ولا تؤذيهم
وتقضي مصالحهم ولا تكلفهم بقضاء مصالحك
قيل له: إنها صعبة يا حاتم.! قال: ولَيْتَكَ تسلم!!. [سير أعلام النبلاء (11 / صـ 487)] و ليتك تسلم!!!! فعلا رضى الناس غاية لا تدرك
كيف السبيل إلى السلامة من الناس؟ - رقيم
أكثر....!! فـ ريــآح.. السنين.......!! عآتيه..!! منقول مع الشكر لكاتبه
أن كان بوسعي أن أمنحك شيئاً واحداً في هذه الحياة,
سأختار أن أمنحك القدرة على رؤية نفسك في عيوني..
عندها فقط..!! ستدرك ماذا تعني بالنسبة لي
فما موقفنا نحن من كل ذلك؟. موقفنا - فيما أعتقد -:
1- أن ننزّه ألسنتنا وأقلامنا أصلاً عن الخوض في هذه المسائل من غير ضرورة ملجئة. 2- وأن نتثبّت غاية التثبت فيما نرويه. 3- وأن نطوي هذه الموضوعات جملة وتفصيلاً إلا إذا دعت لذلك حاجة شرعية، فنتكلم بقدْر تلك الحاجة. 4- وأن نتفطّن لحِيل الشياطين، وتلبيس إبليس، الذي يوحي لبعض الناس أنهم يتكلّمون إرضاءً لله، وهم في الواقع يتكلمون لدافعٍ نفسيٍ خفيّ. كيف السبيل إلى السلامة من الناس؟ - رقيم. 5- وأن نلتمس لهم الأعذار - ما أمكن - ونُحسنَ الظنّ بهم، كما قال الله - عزّ وجلّ - في قصة الإفك التي اتُّهِمت فيها السيدةُ عائشة، الصديقة بنتُ الصدّيق، - رضي الله عنهما - وأرضاهما: ﴿ لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ ﴾ [النور: 12]روى أبو نعيم في الحلية (25/285): "عن أبي قلابة - رحمه الله - قوله: إذا بلغك عن أخيك شيءٌ تكرهه فالتمس له العذر جُهْدَك، فإن لم تجد له عذراً فقل في نفسك: لعلّ لأخي عذراً لا أعلمه". قال الشافعي - رحمه الله -: " ليس إلى السلامة من الناس سبيل، فانظر الذي فيه صلاحُك فالْزمْه ". قال الإمام الذهبي في ترجمة الإمام الشافعي - رحمهما الله تعالى - ما معناه: "ونال بعضُ الناس من ( الشافعي) غضّاً من قيمته، فما زاده إلا رفعةً وجلالة، ولاح للمنصفين أنّ كلام أقرانه فيه كان بهوى، وقلَّ من برّز في الإمامة، وردَّ على من خالفه إلا عُودي، نعوذ بالله من الهوى".
تناقشني لمدة طويلة، ويتحول النقاش إلى جدل فظيع، مهما حاولتُ أنْ أفهمها أو أقنعها, لدرجة اضطراري إلى إنهاء النِّقاش؛ لأَنَّها تتجاوز حدودَ الأدب في الحوار (الصوت العالي، استعمال الأيدي في الحوار بطريقة عدم الاكتراث واللامبالاة)، ورغم تحذيري لها مرارًا بمدى ضيقي وعدم قبولي لهذا الجدل والأسلوب في الحوار، إلا أنه يتكرَّر كل مرة، مهما حاولت، وذلك يسبب لي ضيقًا شديدًا وغضبًا عارمًا، ويعلو صوتي عليها، وتزداد هي حتى أكاد أن أضربها أو أن أطلقها، ولكني والحمد لله أتمالك نفسي؛ حتى لا أدمر بيتي وطفلي. واعلم - سيدي - أني قُمت بالنُّصح مرارًا، والهجر أيَّامًا تصل لمدة عشرة أيام؛ حتى تعتذر لي بعد مرور الأيام، أتمنى أن يتَّسِع صدرك لي، وهذه المرة حدثت المشكلةُ نفسها، لدرجة أني أوقفتها وسألتها: هل تحدثين أباكِ بهذه الطريقة؟ فقالت لي: لا, فأعدت السؤالَ: أنتِ لا تحدثين أباك هكذا، ولكن تحدثيني أنا زوجك هكذا؟ فأجابت: نعم, فأمرتها بتحضير أشيائها وأشياء الطفل؛ كي أرسلها لأهلها، وفعلاً خلالَ ربع ساعة كُنت على طريقِ السفر. (أهلها يعيشون ببلدة أخرى تبعد 500 كيلو عن بلدتي)، وعندما وصلت، شكوتها لأبيها وأُمِّها، وشرحت كلَّ شيء لهما، وذلك في حضورها، وقد صدَّقت زوجتي على كل شيء قلته أمامَ والديها، وطلبت من والدِها أن يُفهِمَها أدبَ الحوار، وطبيعةَ العلاقة بين الزَّوجة وزوجها، ولكنِّي فوجئت بهذا الرجل يرد عليَّ برُدودٍ مُعَوَّمة، ويُحاول أن يكونَ في صفِّ ابنته، ويلتمس لها الأعذار، (صُدِمْت في هذا الرجل جِدًّا، فبعد أن أتيتُ إليك شاكيًا لم تنصر الحقَّ, فقلت في نفسي: إنه سوف يتحدث معها بعد رحيلي، وإنَّه لا يريد أن يُخَطِّئ ابنته أمامي).
زوجتي لا تقبل النصيحة Pdf
التدخل المستمر في الشؤون الخاصة (مواقع التواصل)
الرفض وعدم التقدير بينما يرى ياسر عبد الحميد أن "طريقة تعبير الرجل عن حبه بعد الزواج تكون بطريقة عملية وأقل رومانسية، فالاجتهاد في العمل والقيام بمسؤولية مصروفات البيت -من وجهة نظري- دليلان عن الحب، ويصاب الرجل بالإحباط عندما لا يجد تقديرا من زوجته بذلك، ومطالبتها له بالتعبير عن مشاعره بصورة مباشرة". زوجتي لا تقبل النصيحة من أهم مقومات. ياسر -الذي لم يمر على زواجه أكثر من خمس سنوات- يذكر أحد المواقف التي لم تعجبه من زوجته حينما قدم لها هدية لم تعجبها، لكن من جانبها أصرت على تغييرها لعدم حاجتها إليها، حتى أصبح هذا الموقف متكررا في علاقتهما، بينما لا تشعر الزوجة أن موقفها يترك أثرا مؤلما لديه. إلحاح في غير محله أما محمد السيد فكان أكثر وضوحا بعد 16 عاما من الزواج، إذ يقول إن "من أكثر الأمور التي أكرهها في زوجتي الإلحاح وكثرة الطلبات، واختيار الوقت غير المناسب لطلبها، وهو لدى عودتي مرهقا من العمل". وأضاف "بدلا من الراحة بات مطلوبا مني أن أستمع إليها باهتمام وأنا أعاني من التعب بعد مشقة يوم طويل". تفتيش الهاتف والشك المستمر ووضع الزوج في قفص الاتهام بناء على الخيالات من الأمور التي تتسبب في هروب الأزواج من المواجهات المزعجة، لتجنب الشعور الدائم بالاتهام والمطالبة بالدفاع عن النفس، فقال محمد "لا أعرف السر وراء عدم الثقة التي تدفع الزوجات إلى محاولات البحث في الهاتف المحمول وتوجيه الأسئلة الشهيرة: من يتكلم معك؟ وأين تذهب؟ ومع من؟ ولماذا؟ وهذا يجعلني لا أفضل الرجوع للبيت مبكرا، والخروج مع الأصدقاء، حتى نتجنب مثل هذه المشاحنات بيننا التي لا أعرف نهاية لها".
زوجتي لا تقبل النصيحة عملا من أعمال
وأحسست بغضبٍ شديد وندم؛ لمحاولة الاستعانة به، وقامت زوجتي لتُقَبِّلَ رأسي أمام أهلها من نفسها، دونَ أن يطلبَ منها أحدٌ ذلك، واستغل الأب ذلك، وقام بفضِّ الحوار، وبعد دُخولي أنا وزوجتي الغرفةَ، قامت بالاعتذار عن شكواها مني أمام أهلها فقط (وليس عن التجاوز معي أصل المشكلة). قضيت الليلَ ولم يفارقني التفكير فيما حدث، وسافرت في الصباح الباكر إلى عملي، وقامت زوجتي بمحادثتي تليفونيًّا وأنا على الطريق ثلاثَ مَرَّات خلال ساعة واحدة، وقمت بالردِّ عليها بتَقْطِيبٍ، ولم تحدثني ثانيًا، علمًا أنَّها ما زالت تعلم أني على الطريق، وهذه عادتها أن تحدثني كلَّ 10 دقائق حتى أصل، ولم تتحدث معي لمدة 4 أيام ولم أحدثها.
زوجتي لا تقبل النصيحة من أهم مقومات
ما هو التصرف الذي أتخذه معها إذا كانت لا تتحمل أي كلام أو تصرف قاس ؟. الحمد لله
لاشك أخي السائل أن زوجتك مقيمة على خطأ عظيم جداً ، نسأل الله لها الهداية ، وأخطر ما ذكرت عنها هي مسألة التهاون بشأن الصلاة ، لأن تركها يقود والعياذ بالله إلى الخروج من الملة والدين ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم (بين الرجل وبين الشرك أو الكفر ترك الصلاة) رواه مسلم 82 ، وهذا فيمن تركها بالكلية ، وإن كان بعض العلماء رحمهم الله يرى كفر من ترك صلاة واحدة حتى خرج وقتها ، انظر المغني (3/354) ، وهذا يدل على خطورة الأمر وهوله.
زوجتي لا تقبل النصيحة التعليمي
السؤال: متزوج منذ سنتين ونصف، وعندي طفل عمره سنة ونصف، ومتعلم تعليمًا عاليًا، وغنيٌّ، وعائلتي لها جذور أصيلة، وزوجتي تصغُرني بعامين، وهي لها مواصفاتي السابقة نفسها، لا تعمل؛ بناءً على طلبي، المشكلة: منذ الزواج وأنا أعاني الآتي:
1 - سطحية زوجتي في الأمور العامة، ومعي ومع أسرتي، (عدم معرفة الأصول، والثقافة، واللياقة). 2 - لا تعرف سوى الطبخ والغسيل وتنظيف المنزل. الخلوة و الاختلاط: زوجته لا تقبل النصيحة فما هو الحل معها؟. 3 - لا تشاركني حياتي أو اهتماماتي، وبعد طلبي منها المشاركة أصطدم بجهلها وسطحِيَّتِها. 4 - حبها لأهلها زائد وحساس، والإصرار الفظيع والدفاع المستميت عن أهلها وتصرفاتهم لدرجة تسفيه آراء الآخرين، وذلك في الأمور العادية أو (كل الأمور)، وهي التي تبدأ بذكرهم، وليس الآخرون، هذا وصف عام لها، ويعلم الله أنِّي صادقٌ في كلامي. (حتى يُمكنك - سيدي - النصح) أنا أعمل مهندسًا، ولديَّ من المال ما يكفُل لنيل حياةٍ كريمة، ويعلم الله أني لم أبخل عليها أو البيت بأي شيء، واعلم - سيدي - أنَّ ما سبق أن قلته أتعامل معه، وعندي ثقة أني بالوقت والنصح سوف أحقق نتائجَ معها - إن شاء الله - ولكنَّ المشكلةَ الكُبرى هي: عند حدوث أيِّ خلاف مع زوجتي، (علمًا أنَّه لم يحدث خلافٌ على أي شيء حيوي حتى الآن).
نصيحة لكل زوج حتي لا تتعب في حياتك الزوجية | هتجوز - YouTube