2020-09-28
تصوير: ابراهيم عجاج
انظر ايضاً
تصوير: ابراهيم عجاج
وفيات حماة اليوم هجري
تطبيق (وفيات سوريا – Syria Deseasds) يُعنى بنشر أخبار وحالات الموتى في الجمهورية العربية السورية بشكل سهل وسريع يراعي تجربة المستخدم. يمكنك الاطلاع على وفيات اليوم بشكل مباشر وكذلك الوفيات السابقة حسب التوقيت ويمكنك ايضا تشغيل الاشعارات لتصلك الوفيات أولا بأول. التطبيق حاليا يغطي محافظة حماة فقط و على أمل تطويره قريباً ليشمل كافة سوريا إن شاء الله.
قال رئيس هيئة الأركان بالجيش السوداني محمد عثمان الحسين، الاثنين، إن التعاون العسكري بين مصر والسودان يشهد تطورا مستمرا. وذكر محمد عثمان الحسين، خلال مؤتمر صحفي بمناسبة انتهاء مناورات "حماة النيل"، أن هذه الأخيرة "تأتي في إطار التعاون العسكري المشترك بين الجيشين المصري والسوداني". وأضاف "نهدف لرفع القدرات القتالية للقوات لتشكل رادعا للمتربصين والأعداء ومسايرة للتهديدات المتوقعة وليس استهدافا لأحد". وتابع: "نتطلع لأعمال موحدة في كل المجالات السياسة والاقتصادية والاجتماعية بين مصر والسودان". وفيات حماة اليوم هجري. وأوضح رئيس هيئة الأركان بالجيش السوداني: "علينا الاستعداد الدائم لكافة التحديات على الحدود وغيرها"، مجددا دعوته "للأحزاب المسلحة للالتحاق بركب السلام". من جهته، قال رئيس هيئة أركان الجيش المصري، محمد فريد حجازي، إن مناورات "حماة النيل" تعكس تاريخ الأخوة والارتباط بين مصر والسودان. وأضاف "حماة النيل تدريب نوعي واستراتيجي في ظل التحديات الإقليمية". المصدر: سكاي نيوز
وكان رحمه الله أبيض شديد البياض، كثير الشعر، كبير العينين، جعد الرأس، أقنى الأنف، مدور الرأس، جميل الوجه، كثير شعر الوجه دقيقه، حسن الجسم. قال أبو زرعة الدمشقي: معاوية، وعبد الرحمن، وخالد أخوه، وكانوا من صالحي القوم، وقال فيه بعض الشعراء - وهو عبد الله بن همام البلوي -:
تلقاها يزيدٌ عن أبيه * فدونكها معاوي عن يزيدا
أديروها بني حربٍ عليكم * ولا ترموا بها الغرض البعيدا
ويروى أن معاوية بن يزيد هذا نادى في الناس: الصلاة جامعة ذات يوم، فاجتمع الناس فقال لهم فيما قال: يا أيها الناس! إني قد وليت أمركم وأنا ضعيف عنه، فإن أحببتم تركتها لرجل قوي كما تركها الصديق لعمر، وإن شئتم تركتها شورى في ستة منكم كما تركها عمر بن الخطاب، وليس فيكم من هو صالح لذلك، وقد تركت لكم أمركم فولوا عليكم من يصلح لكم. ثم نزل ودخل منزله، فلم يخرج منه حتى مات رحمه الله تعالى. ويقال: إنه سقي. ويقال: إنه طعن. ولما دفن حضر مروان دفنه، فلما فرغ منه قال مروان: أتدرون من دفنتم؟
قالوا: نعم معاوية بن يزيد. فقال مروان: هو أبو ليلى الذي قال فيه أرثم الفزاري:
إني أرى فتنة تغلي مراجلها * والملك بعد أبي ليلى لمن غلبا
قالوا: فكان الأمر كما قال، وذلك أن أبا ليلى توفي من غير عهد منه إلى أحد، فتغلب إلى الحجاز عبد الله بن الزبير، وعلى دمشق وأعمالها مروان بن الحكم، وبايع أهل خراسان سلم بن زياد حتى يتولى على الناس خليفة، وأحبوه محبة عظيمة، وسار فيهم سلم سيرة حسنة أحبوه عليها، ثم أخرجوه من بين أظهرهم.
يزيد بن معاوية ابن باز
وهذا ما دعا الإمام الحسين (ع) للخروج على يزيد ورفع راية الرفض ضده وقد صرح هو (ع) بهذا الهدف السامي الذي قصده عند خروجه قائلاً: (أني لم أخرج أشراً و لا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً أنما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي رسول الله (ص) أريد أن أمر بالمعروف وأنهى عن المنكر واسير بسيرة جدي (ص) وأبي علي بن أبي طالب). كلا أنهم لم ينسوا هذه الأحاديث ولكنها لا تعنيهم كما كانت هذه الأحاديث الشريفة لا تعني أبا هريرة و سمرة بن جندب، فالذي يعنيهم ما تدر أحاديثهم المنحرفة والمختلقة من أرباح من قبل السلطة. فالتاريخ يشهد على جرائم يزيد البشعة وأعماله القذرة وهي كافية لفضح هؤلاء المرتزقة من وعاظ السلاطين، ومن حذا حذوهم, فهذا الشوكاني ينتفض على هؤلاء وغيرهم من أهل الضلالات فيقول: (ولقد أفرط البعض فحكموا بأن الحسين السبط رضي الله عنه وأرضاه باغٍ على الخمير السكير الهاتك لحرمة الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية لعنه الله فيا للعجب من مقالات تقشعر منها الجلود ويتصدع من سماعها كل جلمود). (1)
من هو يزيد
من يتحرّى حقائق التاريخ يجد هذه الشخصية الشاذة على حقيقتها البشعة الدموية نقطة سوداء وبؤرة رجس ووصمة عار، كانت ولادته المشؤومة عام (26هـ) حينما كان أبوه عاملاً على الشام من قبل عثمان، أمه ميسون بنت بجدل الكلبية, أبوه معاوية من الطلقاء ومن الذين أسلموا كرهاً بعد عدائه الطويل للإسلام والرسول (ص)، ثم تزعّم الفئة الباغية التي قاتلت أمير المؤمنين (ع) في صفين, عمه حنظلة بن أبي سفيان من رؤوس الكفر قتله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) يوم بدر، جده أبو سفيان ألد أعداء الرسول محمد (ص) وهو القائل: (أحب الناس ألينا من أعاننا على عداوة محمد).
وقال أبو محمد المقدسي لما سئل عن يزيد فيما بلغني لا يُسَب ولا يُحَب وقال: وبلغنى أيضا أن جدنا أبا عبد الله بن تيمية سئل عن يزيد فقال: لاننقص فيه ولا نزيد وهذا أعدل الأقوال فيه وفي أمثاله وأحسنها... أهـ
مجموع فتاوى شيخ الإسلام ج/4 ص/481-484.