النجاح في مشروع الزواج لا يكون بناء على علم المنطق وحسابات الرياضيات ومعادلاتها، إنما يأتي بفهم كل طرف لشريكه فهما جيدا، وقبل ذلك على كل منهما أن يفهم نفسه أولا ويتمرس قيادتها ثم بعدها يمكن أن يفك شفرات الجنس الآخر ويتصرف حياله بحكمة وإحسان. يبقى أن أشير إلى أن هذا الكتاب قد أخذ شهرة عالمية لجودة محتواه وتميز فكرته، فكُتب عنه الكثير، واستُلهمت من خلاله العديد من المحاضرات والدورات التدريبية، فقط أنصح المتزوجين بالاطلاع عليه ولو قد سبق لهم قراءته قبل الزواج، فشتانا بين القراءتين وهذا ما وقع معي شخصيا 🙂
في الأخير هذه محاور الكتاب:
الرجال من المريخ، النساء من الزهرة. السيد الخبير ولجنة تحسين البيت. يذهب الرجال إلى كهوفهم وتتحدث النساء. كيف تحفز الجنس الآخر؟ التحدث بلغات مختلفة. الرجال من المريخ والنساء من الزهرة - مكتبة نور. الرجال مثل الأحزمة المطاطية. النساء مثل الأمواج. استكشاف حاجاتنا العاطفية المختلفة. كيف تتفادى المجاملات؟ إحراز النقاط مع الجنس الآخر. كيف تنقل للآخرين مشاعر سيئة؟ كيف تطلب الدعم وتحصل عليه؟ الإبقاء على سحر الحب حياً. جابر حدبون، كاتب ومصمم فني ومتخصص في الاستثمار وريادة الأعمال
الرجال من المريخ والنساء من الزهرة - مكتبة نور
الترجمة: أريد أن نأخذ إجازة) نتيجة 2: طالما حديث المرأة عن مشاعرها فطبيعي أن تبالغ أو تعظم من الأمور الصغيرة ولا تعني إطلاقاً ما تقوله حرفياً الرجال مثل الأحزمة المطاطية الرجال مثل الأحزمة المطاطية ؛ يقترب وينسحب إلي كهفه (الكهف عند الرجل يعني العزلة) لأنه يحتاج إلي الحب والاستقلالية من حين لآخر نتيجة 2: عندما يدخل الرجل إلي كهفه، فلا تحاولي الحديث معه واتركيه. المرأة مثل الأمواج المرأة مثل الأمواج ؛ يشعرن أحياناً بالسعادة (قمة الموجة) وأحياناً بالحزن (القاع)، وأثناء حزنها يجب عليك ألا تصلحها بل المطلوب أن تتفهمها (استمع إليها بإنصات دون تقديم حلول) طبيعة الجدال عند الرجال والنساء الجدال غالباً علي طريقة الكلام وليس الموضوع أخطاء الرجال عند الجدال: القتال: أنتِ سبب الخطأ الهروب: أنا بريء أخطاء النساء: التظاهر: إخفاء الغضب التطويق: الاستسلام بأن الرجل علي حق بدل الجدال حساب المرأة لأعمال الرجل عند المرأة كل الأعمال لها نفس القدر ؛ فعملك 15 ساعة كي تحضر مال للبيت يساوي هدية صغيرة، لذلك فاهتم بالأعمال الصغيرة (وردة، سفره، هدية.. الخ)
وبدون تعميق طبيعة هذا الرجل يكون من السهل جدا على المرأة التي لا تعرف
ولا نية أن تؤذي وتجرح مشاعر الرجل الذي هي أعظم من الحب عنده..!! 20
في طفولتي المتأخرة وبداية مراهقتي لم أكن أعرف لماذا يعشق أبي أغنية على بلد المحبوب وديني. أذكر اليوم الذي اشترينا فيه معًا ألبوم أغاني فيلم وداد من أحد محالّ شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات وسط القاهرة. أذكر كيف كان أبي يدمع كلما شغّلنا الكاسيت ووصل الشريط إلى هذه الأغنية، وفور انتهائها يشغّلها من جديد، حتى تستغرق الشحنة العاطفية الهائلة التي شحنه بها الاستماع الأول. كانت مفضلته بين قصار أغاني أم كلثوم. كنت أرى كلماتها تنتمي إلى زمن انتهى ولن يعود، كلمات على غرار "على بحر النيل – ليّا في مصر خليل – زاد وجدي – واتهنّا بقربك واناجيك – أحكي لك وانت تراعيني. " أما اللحن الأحادي المقام في البياتي والمعتمد على العود والناي بمصاحبة الإيقاع، رأيته فقيرًا مقارنةً بألحان أغاني الفترة الأخيرة من حياة أم كلثوم منذ بدأت تتعاون مع عبد الوهاب و بليغ حمدي بالتحديد، وهكذا كانت عيناي على أغاني أم كلثوم الطويلة المتأخرة ذات الألحان الراقصة. بينما كان أداء أم كلثوم في رأيي المراهق آنذاك مُحملًا بحمولات الاستعراض بعيدًا عن التعبيرية التي اقتربت منها في أواخر حياتها واقتصدت في العُرَب والزخارف الأدائية.
على بلد المحبوب وديني
"هناك شئ بالغ الرمزية فيما جرى لهذه السفينة القديمة وركابها وطاقمها في الأيام الأولى لهذه الحرب. حكايات هؤلاء الناجين توضح كيف أن تقلبات هذه الحرب الكاسحة ازدرت سيادة الدول وأنكرت حياد مواطنيها الذين طالتهم خلال مساراتها. سواء كانوا بحارة مصريين أو شباب أمريكيين". هكذا اختصرت صحيفة هيرالد تريبيون الأمريكية مأساة الباخرة المصرية التي اشتراها طلعت باشا حرب ليؤسس أسطوله التجاري، لكن بارجة ألمانية أغرقتها بعد سنوات في خضم الحرب العالمية الثانية. حينها لم تكن مصر أو الولايات المتحدة قد أعلنتا المشاركة الرسمية في المعارك. يروي "على بلد المحبوب" بالمقابلات والوثائق والصور- التي تنشر للمرة الأولى- حكاية زمزم وطاقمها وركابها، ويتتبع الرحلة التي بدأت بين الإسكندرية ونيويورك، لكنها انتهت بين جحيم المعارك البحرية في المحيط الأطلنطي، وسنوات البرد والقهر في معتقلات النازية. تصنيفات
الوسوم
دار النشر
الشكل
غلاف
ISBN
9789770936962
سنة النشر
2021
عدد الصفحات
236
علي بلد المحبوب ودينى
بعد التقاط طرف الخيط، قدّم الكاتب نبذة صغيرة عن تاريخ السفينة التي اشتراها رجل الاقتصاد المصري طلعت حرب من شركة بريطانية للنقل البحري لتكون نواة أسطول وطني للنقل البحري وأطلق عليها اسم (زمزم). إلا أن هذا الحلم تبدد بسبب الحرب وانتقال ملكية السفينة إلى شركة الإسكندرية للملاحة البحرية التي امتلك الإنجليز غالبية أسهمها آنذاك. وفي كانون الأول (ديسمبر) من العام 1940، انطلقت رحلة زمزم الأخيرة من ميناء الإسكندرية ومنه إلى ميناء بورسعيد مرورا بميناء كيب تاون في جنوب أفريقيا وميناء برنامبوكو في البرازيل حتى وصلت سالمة إلى نيويورك. وفي الولايات المتحدة، نشرت مجلة نيويورك تايمز في عددها الصادر في شباط (فبراير) 1941 مقابلة أجرتها مع قبطان زمزم الإنجليزي "وليم جراي سميث"، تحدث فيها عن مسيرته المهنية وسعادته بنقل عشرات الأميركيين في هذه الرحلة الطويلة، كما يدلي ببعض المعلومات عن حجم السفينة وحمولتها. تضمّنت هذه المقابلة ذكر عابر لمعلومة مهمة سينساها الجميع لاحقاً حين يتردد اسم زمزم وسيرتها بعد أشهر قليلة. "طوال الرحلة أعتمت غرفها، وأغلقت كل أضوائها مثلما فعلت السفينة «النيل» قبلها، لكنها أغلقت أيضا جهازها اللاسلكي"، وبرر سميث تلك الإجراءات بقوله "مصر ليست في الحرب لكنها حليفة غير محاربة لبلادي".
اغنيه علي بلد المحبوب ام كلثوم
قال المحلل والخبير الإيطالي داريو كريستاني... إن رئيس الحكومة الليبية المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا تجنب في خطاب تصويت الثقة أمام برلمان طبرق في الأول من مارس ذكر الهجوم الروسي على أوكرانيا. لكن بعد يوم واحد فقط من منح الثقة، قرر باشاغا اتخاذ موقف عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر معتبراً أن الهجوم الروسي على أوكرانيا يمثل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي وسيادة أوكرانيا الديمقراطية. وأضاف أنه على أية حال لم تكن إدانة باشاغا قاطعه بشكل كبير خاصة عند مقارنتها بالكلمات التي استخدمتها حكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبد الحميد الدبيبة. وكانت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش عبرت عن إدانة ليبيا الواضحة للعدوان العسكري الروسي على كييف. وأوضح المحلل أن الكثيرون في ليبيا يرون أن البلاد عليها أن تظل محايدة فيما يتعلق بهذا الصراع. وتعد أوكرانيا بلد مهم لليبيا خصوصاً بالنسبة لأمنها الغذائي بالنظر إلى أنه منذ عام 2009 لدى ليبيا اتفاقية لإنتاج القمح في أوكرانيا الموجه لسوقها الداخلي. ومن هذا المنطلق روسيا أيضًا دولة رئيسية. واعتبر الخبير أن التأثير على ليبيا لن يكون على حظر الصادرات من هذين البلدين فقط، بل يعتمد أيضًا على الزيادة في الأسعار العالمية للغذاء بسبب الصراع.
وبعد التقاط طرف الخيط يقدم الكاتب نبذة عن تاريخ السفينة التي اشتراها رجل الاقتصاد المصري طلعت حرب من شركة بريطانية لتكون نواة أسطول وطني للنقل البحري وأطلق عليها اسم (زمزم) قبل أن يتبدد هذا الحلم بسبب الحرب وتنتقل ملكيتها إلى شركة الإسكندرية التي امتلك الإنجليز غالبية أسهمها. في ديسمبر 1940 انطلقت رحلة زمزم الأخيرة من ميناء الإسكندرية ومنه إلى ميناء بورسعيد مرورا بميناء كيب تاون في جنوب أفريقيا وميناء برنامبوكو في البرازيل حتى وصلت سالمة إلى نيويورك. وفي أمريكا تنشر مجلة نيويورك تايمز في عددها الصادر في فبراير 1941 مقابلة أجرتها مع قبطان زمزم الإنجليزي وليم جراي تحدث فيها عن مسيرته المهنية وسعادته بنقل عشرات الأمريكيين في هذه الرحلة الطويلة كما يدلي ببعض المعلومات عن حجم السفينة وحمولتها مع ذكر عابر لمعلومة مهمة سينساها الجميع حين يتردد اسم زمزم وسيرتها بعد أشهر قليلة. "طوال الرحلة أعتمت غرفها وأغلقت كل أضوائها مثلما فعلت (السفينة) النيل قبلها لكنها أغلقت أيضا جهازها اللاسلكي" وبرر تلك الإجراءات بقوله "مصر ليست في الحرب لكنها حليفة غير محاربة لبلادي". وفي 20 مارس 1941 تحركت زمزم من ميناء هوبوكين في طريق العودة لكنها لم تصل أبدا إلى وجهتها إذ اعترضتها البارجة الألمانية أتلانتس في مياه المحيط الأطلسي وقصفتها حتى أعطبتها ثم أسرت جميع ركابها قبل أن تغرقها تماما بالقنابل في أبريل.