3 - يحرم على المحدث الطواف بالبيت العتيق لقوله صلى الله عليه وسلم: (الطواف بالبيت صلاة؛ إلا أن الله أباح فيه الكلام) وقد توضأ النبي صلى الله عليه وسلم للطواف،(7) وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه منع الحائض من الطواف بالبيت حتى تطهر،(8) كل ذلك مما يدل على تحريم الطواف على المحدث حتى يتطهر.
ومما يدل على تحريمه على المحدث حدثا أكبر قوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا} أي: لا تدخلوا المسجد وأنتم جنب إلا ماري طريق؛ فمنعه من دخول المسجد للبقاء فيه يقتضي منعه من الطواف من باب أولى. وهذه الأعمال تحرم على المحدث سواء كان حدثه أكبر أو أصغر. من الاعمال التي تحرم على المحدث حدثا اكبر الله اكبر.
وأما الأشياء التي تحرم على المحدث حدثا أكبر خاصة فهي:
1 - يحرم على المحدث حدثا أكبر قراءة القرآن، لحديث علي رضي الله عنه: (لا يحجبه - يعني: النبي صلى الله عليه وسلم - عن القرآن شيء، ليس الجنابة) رواه الترمذي وغيره، ولفظ الترمذي: (يقرئنا القرآن ما لم يكن جنبا)؛ فهذا يدل على تحريم قراءة القرآن على الجنب وبمعناه الحائض والنفساء، ولكن رخص بعض العلماء - كشيخ الإسلام - للحائض أن تقرأ القرآن إذا خشيت نسيانه.
من الاعمال التي تحرم على المحدث حدثا اكبر دولة
قال ابن عبد البر: " إنه أشبه المتواتر لتلقي الناس له بالقبول ". قال شيخ الإسلام عن منع مس المصحف لغير المتطهر: " هو مذهب الأئمة الأربعة ". وقال ابن هبيرة في " الإفصاح ": " أجمعوا ( يعني: الأئمة الأربعة) أنه لا يجوز للمحدث مس المصحف " انتهى. ولا بأس أن يحمل غير المتطهر المصحف في غلاف أو كيس من غير أن يمسه، وكذلك لا بأس أن ينظر فيه ويتصفحه من غير مس.
من الاعمال التي تحرم على المحدث حدثا اكبر الجزء
فإذا توضأ من عليه حدث أكبر; جاز له اللبث في المسجد; لقول عطاء: رأيت رجالا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلسون في المسجد وهم مجنبون إذا توضؤوا وضوء الصلاة والحكمة من هذا الوضوء تخفيف الجنابة. وكذلك يجوز للمحدث حدثا أكبر أن يمر بالمسجد لمجرد العبور منه من غير جلوس فيه; لقوله تعالى: إلا عابري سبيل أي: متجاوزين فيه للخروج منه, والاستثناء من النهي إباحة, فيكون ذلك مخصصا لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: لا أحل المسجد لحائض ولا جنب وكذلك مصلى العيد لا يلبث فيه من عليه حدث أكبر بغير وضوء, ويجوز له المرور منه; لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وليعتزل الحيض المصلى الملخص الفقهي/ قسم العبادات تلخيص صالح بن فوزان بن عبدالله آل فوزان
من الاعمال التي تحرم على المحدث حدثا اكبر الله اكبر
فإذا توضأ من عليه حدث أكبر; جاز له اللبث في المسجد; لقول عطاء: رأيت رجالا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلسون في المسجد وهم مجنبون إذا توضؤوا وضوء الصلاة والحكمة من هذا الوضوء تخفيف الجنابة. وكذلك يجوز للمحدث حدثا أكبر أن يمر بالمسجد لمجرد العبور منه من غير جلوس فيه; لقوله تعالى: إلا عابري سبيل أي: متجاوزين فيه للخروج منه, والاستثناء من النهي إباحة, فيكون ذلك مخصصا لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: لا أحل المسجد لحائض ولا جنب وكذلك مصلى العيد لا يلبث فيه من عليه حدث أكبر بغير وضوء, ويجوز له المرور منه; لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وليعتزل الحيض المصلى
ما هي هذه الاتجاهات ؟ وما هو التنظيم الذي مثل كل اتجاه من هذه الاتجاهات؟ مدينة ترفيهية تقع في الدوحة وهي فريدة من نوعها في الشرق الأوسط ما هو اصل عبدالله بن المقفع من هو مؤلف كتاب صفة جزيرة العرب ما هي ديانة فايز قزق وقعت في 17 من رمضان في العام الثاني من الهجرة، بين المسلمين بقيادة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقبيلة قريش ومن حالفها من العرب بقيادة عمرو بن هشام المخزومي.
25 / 08 / 2007 04: 08 AM
#2
أمين المودة
رد: العبادات التي تحرم على المحدث
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا... تحياتي. 31 / 08 / 2007 39: 08 PM
#3
الإدارة
31 / 08 / 2007 10: 09 PM
#4
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم
06 / 09 / 2007 18: 10 AM
#5
مودة مشارك جدا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شـكــ وبارك الله فيك ـــرا...
﴿ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء﴾: الواو استئنافية، والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها من الإعراب، و﴿لن﴾ حرف نفي ونصب واستقبال، وتستطيعوا مضارع منصوب بلن، وعلامة نصبه حذف النون، والمصدر المؤول من ﴿أن تعدلوا﴾ مفعول به لتستطيعوا، و﴿بين النساء﴾ ظرف متعلق بتعدلوا. ﴿ولو حرصتم﴾: الواو حالية، و﴿لو﴾ شرطية، وحرصتم فعل وفاعل. ﴿فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة﴾: الفاء الفصيحة، أي: إذا عرفتم ذلك فلا تميلوا، والجملة لا محل لها من الإعراب، و﴿لا﴾ ناهية، وتميلوا مضارع مجزوم بلا، و﴿كل الميل﴾ نائب عن المفعول المطلق، ﴿فتذروها﴾ الفاء هي السببية، تذروها فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية، لأنها وقعت في جواب النهي، وأن وما بعدها في تأويل مصدر معطوف على مصدر مفهوم من الكلام السابق أي: لا يكن منكم ميل فترك. أو الفاء عاطفة، وتذروها عطف على تميلوا، و﴿كالمعلقة﴾ الكاف اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب حال من مفعول ﴿تذروها﴾، و﴿المعلقة﴾ مضاف إليه. ﴿وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفورا رحيما﴾: الواو عاطفة، أو الواو استئنافية والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها من الإعراب، و﴿إن﴾ شرطية، وتصلحوا فعل الشرط، وتتقوا عطف عليه، وجواب الشرط محذوف للعلم به، أي: فالصلح والاتقاء خير، والفاء تعليلية، وإن حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها، وجملة كان وخبراها في محل رفع خبر إن.
Pink Shadows - جواب السؤال الأول : { وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ...
وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ۖ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ ۚ وَإِن تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (129) وقوله تعالى: ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم) أي: لن تستطيعوا أيها الناس أن تساووا بين النساء من جميع الوجوه ، فإنه وإن حصل القسم الصوري: ليلة وليلة ، فلا بد من التفاوت في المحبة والشهوة والجماع ، كما قاله ابن عباس ، وعبيدة السلماني ، ومجاهد ، والحسن البصري ، والضحاك بن مزاحم. وقد قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو زرعة ، حدثنا ابن أبي شيبة ، حدثنا حسين الجعفي ، عن زائدة ، عن عبد العزيز بن رفيع ، عن ابن أبي مليكة قال: نزلت هذه الآية: ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم) في عائشة. يعني: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحبها أكثر من غيرها ، كما جاء في الحديث الذي رواه الإمام أحمد وأهل السنن ، من حديث حماد بن سلمة ، عن أيوب ، عن أبي قلابة ، عن عبد الله بن يزيد ، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم بين نسائه فيعدل ، ثم يقول: " اللهم هذا قسمي فيما أملك ، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك " يعني: القلب.
ما معنى: {وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ}؟
سورة النساء الآية رقم 129: إعراب الدعاس
إعراب الآية 129 من سورة النساء - إعراب القرآن الكريم - سورة النساء: عدد الآيات 176 - - الصفحة 99 - الجزء 5.
تفسير قول الله تعالى: (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل ...)
السؤال:
ورد في القرآن الكريم آية كريمة في مجال، تعدد الزوجات تقول: ﴿فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً﴾[النساء: 3] الآية، وورد في مكان آخر قوله تعالى: ﴿وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ﴾[النساء: 129] الآية، ففي الأولى اشتراط العدل للزواج بأكثر من واحدة، وفي الثانية أوضح أن شرط العدل غير ممكن، فهل يعني هذا نسخ الآية الأولى وعدم الزواج إلا من واحدة؛ لأن شرط العدل غير ممكن؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا. الجواب:
ليس بين الآيتين تعارض، وليس هناك نسخ لإحداهما بالأخرى، وإنما العدل المأمور به هو المستطاع، وهو العدل في القسمة والنفقة، أما العدل في الحب وتوابعه من الجماع ونحوه فهذا غير مستطاع، وهو المراد في قوله تعالى: ﴿وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ﴾[النساء: 129] الآية، ولهذا ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم- من حديث عائشة -رضي الله عنها- قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقسم بين نسائه فيعدل ويقول: «اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك». رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وصححه ابن حبان والحاكم.
الروابط المفضلة
الروابط المفضلة
العدل المطلوب عند تعدد الزوجات هو العدل في القسمة وفيما يملك الإنسان، أما العدل في الميل القلبي والعاطفي ، فهذا لا يحاسب عليه الإنسان، لأنه ليس في يد الإنسان ، ومن العجيب أن كثيرا من التشريعات في كثير من الدول تبيح الزنى ولا تبيح التعدد. يقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي:
الاستدلال بالقرآن الكريم في هذه المسألة استدلال مرفوض، وتَحريف للكَلِم عن موضعه، وهو يَحمِل في طَيِّه اتِّهامًا للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولأصحابه رضي الله عنهم بأنهم لم يَفهموا القرآن، أو فهموه وخالفوه مُتَعَمِّدِينَ. فهذه الآية تُبيِّن أن العدل المطلق الكامل بين النساء غير مُستطاع بِمُقْتضى طبيعة البشر؛ لأن العدل الكامل يَقتضي المساواة بينهن في كل شيء حتى في ميل القلب، وشهوة الجنس، وهذا ليس في يد الإنسان، فهو يُحب واحدة أكثر من أخرى، ويَميل إلى هذه أكثر من تلك، والقلوب بيد الله يقلبها كيف يشاء. والآية التي استدَلُّوا بها هي نفسها تَرُدُّ عليهم، لو تدبَّروها فالله تعالى أذن في تعدد الزوجات بشرط الثقة بالعدل، ثم بين العدل المطلوب في نفس السورة حين قال: (وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ المَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ).. (النساء: 129)
ومن ثَمَّ كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول بعد أن يَقسِم بين نسائه في الأمور الظاهرة من النفقة والكسوة والمبيت: "اللهم هذا قَسَمِي فيما أَملِك فلا تُؤاخذني فيما تَملِك ولا أَملِك" " يعني أمر القلب.