حق الإنسان في الحرية والقدرة على رفض الأمن لصالح حرية الاختيار له أعظم تعبير في رواية دوستويفسكي الأخوة كارامازوف. أفعال الإنسان لا يمكن التنبؤ بها
النقطة المهمة هي أنه إذا كان الإنسان يعمل فقط ككائن عقلاني، فإن أفعال الإنسان يمكن التنبؤ بها دائماً. وبالتالي، فإن وجهة نظر دوستويفسكي هي أن أفعال الإنسان لا يمكن التنبؤ بها. سيوقف راسكولينكوف بعقلانية الشاب من شق طريقه مع فتاة صغيرة ثم يقرر فجأة أن هذا ليس من شأنه، أو سيخبر أخته أنه يمنع زواجها ثم يناقض نفسه بقوله "تزوجي من تحب". وبالمثل، هناك رجال يسعدون فقط عندما يتألمون؛ وهكذا، فإن الرجل الذي يعترف زوراً بقتل المرابية العجوز يريد أن يتألم، ولا سيما أن يعاني على يد السلطة. إحدى الأفكار العظيمة في كل خيال دوستويفسكي هي أنه من خلال المعاناة يمكن للإنسان أن يكفر عن كل ذنوبه ويصبح أكثر انسجاماً مع العناصر الأساسية للإنسانية. وهكذا في رواية الجريمة والعقاب، لدينا دوستويفسكي ينحني لسونيا لأنها تمثل معاناة البشرية جمعاء. تشعر كلا من سونيا وشقيقته دنيا أنه عندما يتحمل راسكولينكوف معاناته، سيتم تطهيره. أيضاً، سيعاني الشخص صاحب الضمير العظيم من تجاوزاته، وبمجرد ارتكاب الجريمة، يعاني راسكولينكوف بشدة لدرجة أنه يصبح مريضاً جسدياً وهو في شبه غيبوبة لعدة أيام.
رواية الجريمة و العقاب
ذات صلة كان للخطابة في العصر الجاهلي 4 دواعي مختلفة، تعرف عليها شعر غزل
التحليل الموضوعي لرواية الجريمة والعقاب
كاتب الرواية هو الأديب الروسي فيودور ديستوفيسكي، تتميز رواياته بأنها تحوي فهماً عميقاً للنفس البشرية، وتقدم تحليلاً ثاقباً للحالة النفسية لأبطال رواياته، وتتحدث رواية الجريمة والعقاب عن جريمة قتل، إلا أن أحداث الرواية ليست من ساحة الجريمة، إنما هي من نفسية المجرم، فالقارىء لهذه الرواية، يعرف اسم المجرم، وكيف ارتكب جريمته، ومتى حدثت، وسيكون القارىء بمثابة الشاهد الوحيد عليها، على الأقل في بداية الرواية. [١]:
تناقضات وصراعات النفس البشرية
بطل الرواية هو الطالب راسكولنيكوف، ترك دراسته لفترة، ويعيش في حجرة متواضعة، وتوجد فكرة شيطانية في رأسه، ويحاول راسكولنيكوف طردها من تفكيره، ويستنكر أنها راودته أصلا، لأنها فكرة مقززة وقذرة، ومن شدة استنكاره للفكرة، لم يجرؤ على النطق بها، أي أن الجريمة بدأت من فكرة مُستنكرة، وفي الفترة ما بين استنكاره للفكرة، وبين تنفيذها، تمر ببطل الرواية أحداثًا. [١]:
هو منطوٍ على نفسه، وليس اجتماعيًا، إلا أنه في أحد الأيام سمع حواراً بين شخصين، إذ يطرح أحدهما على الآخر فكرة اشتراكية، فيقول أنه يوجد عجوز مرابية، لديها الكثير من المال الذي تمتصه من الناس عند رهنهم أشيائهم عندها، وفي المقابل يوجد آلاف الفقراء، الذين يمكن أن تُنقذ أرواحهم، لو وُزع هذا المال عليهم، فلماذا لا تُقتل هذه العجوز ويُؤخذ مالها ليخدمهم، فيتبنى راسكولنيكوف الفكرة.
فمن خلال قراءتنا للرواية يتضح لنا أنّه لم يكن هنالك أي نوع من العداء بين راسكولينكوف والعجوز، فيبقى السؤال الذي يطرح نفسه، ما الأسباب التي دفعته للتفكير بقتلها؟ إنّ الدوافع كانت دوافع نفسيّة مختلطة لإثبات وجوده في المجتمع. [٦] تتضح لنا هذه الصورة في خضمّ الفكرة التي كانت تراوده وهي أنّ الرجال العظماء عبرالتاريخ لم يستطيعوا أن يحققوا ذواتهم إلا بعد تخطيهم "الحواجز" وقتلهم كل من كان يقف عثرة في طريقهم، إنهم يتخطّون القواعد الأخلاقيّة التي تحكُم الإنسان. [٧] هنا أخذ راسكولينكوف يسأل نفسه: "هل أنا قملة أم رجل عظيم؟". ما إن يرتكب راسكولينكوف جريمة القتل تلك، حتى يدخل في نوبات من الذعر والاضطراب التي تتملك نفسيّة القاتل؛ فقد أصبح أسير هواجسه وكوابيسه. حينها تيقّن أنّه ليس بالإنسان الأعلى الذي ظنّ أنّه يمثلّه، فيتخبّط ما بين مشاعر الندم تارة والخوف تارة أخرى. [٧]
المراجع [+] ^ أ ب "فيودور دوستويفسكي" ، ويكيواند ، اطّلع عليه بتاريخ 03-12-2019. بتصرّف. ↑ "روائع الأدب الروسي التي على الجميع قراءتها", أفكار, Retrieved 8/7/2021. ↑ فيودور دوستويفسكي، الجريمة والعقاب (الطبعة 1)، بيروت_لبنان:دار ابن رشد للطباعة والنشر، صفحة 8-14، جزء 1.
4. الاستبيانات: تتمثل الاستبيانات في سلسلة من الأسئلة المطبوعة أو المكتوبة التي من المفترض أن يجيب عليها الشخص، وعادة من المتوقع أن يجيب الموضوع على كل سؤال عن طريق التحقق أو التطويق أو وضع خط تحته نعم أو لا، والمقدمة مقابل السؤال، ويقوم المحقق بحساب عدد نعم ولا، وبالتالي فهو في وضع يسمح له بتحديد ما إذا كان فرد معين يمتلك سمات معينة أم لا. تصف الأسئلة أو العبارات المقدمة سمات معينة من المشاعر أو المواقف أو السلوكيات في المواقف التي تكشف عن الشخصية، ويتم حساب نعم أو لا في مجموعات أو أقسام معينة اعتمادًا على السمات التي يجب الإشارة إليها بالإجابات الإيجابية أو السلبية. الأساليب الموضوعية في تحليل الشخصية في علم النفس: لا تشتمل الأساليب الموضوعية على بيانات الموضوع الخاصة به عن نفس الشخص ولكن على تصرفاته الواضحة كما يتضح للآخرين الذين يعملون كمراقبين أو ممتحنين أو قضاة، بحيث تتم ملاحظة الموضوع أو دراسته، قدر الإمكان، في مواقف حياتية معينة حيث يتم إدخال سماته الخاصة وعاداته واحتياجاته وخصائصه الأخرى ويمكن بالتالي ملاحظتها مباشرة من قبل الفاحص، وتتمثل بعض الأساليب الموضوعية من خلال ما يلي: 1.
تحليل الشخصيات في علم النفس المعرفي
تحليل شخصية الإنسان من خلال علم النفس
من خلال علم النفس ودراسة كل ما يخص الإنسان تمكن علماء النفس من تحليل شخصية جميع البشر. وتمكنوا أيضًا من تقسيم تلك الشخصيات إلى عدة شخصيات مختلفة تختلف كل شخصية في طريقة التعامل وفي الإمكانيات الفردية التي يمتلكوها وأهم هذه الشخصيات وأبرز صفاتها هي كما يلي:
الشخصية النرجسية
الشخصية النرجسية هي التي ينضم فيها مجموعة الناس الذين لا يهتمون بأي حد سوى أنفسهم فقط. ويفعلون أي شيء في مقابل تحقيق مصالح الشخصية فقط ودائمًا يحاولون أن يتلقوا الثناء والتقدير من هم حولهم. فيوجد فئة كبيرة من الناس تندرج تحت هذه الشخصية في جميع أنحاء العالم فهذه الشخصية منتشرة ويوجد لتلك الشخصية مجموعة من المميزات. وأيضًا تحمل نسبة من العيوب والأخطاء التي لا يفضلها الكثير من الناس ويوجد نسبة كبيرة من الناس لا تحاول التعامل مع تلك الشخصية. صفات الشخصية النرجسية
تحتوي الشخصية النرجسية على عدة صفات منها صفات مميزة ومنها صفات بها عيوب كثيرة ولا يفضلها الكثير من الناس. ولكن دائمًا يعتقد الشخص النرجسي أنه على صواب وأهم هذه الصفات هي كما يلي:
دائمًا لا يحاولون التطرق إلى الأمور الداخلية للأمور ويفضلون التعامل معها من المنظور الخارجي فقط.
تحليل الشخصيات في علم النفس
مواقف الحياة المصغرة: تتمثل في إنشاء مواقف مصطنعة تشبه مواقف الحياة الواقعية ويتم ملاحظة وتقييم ردود فعل وسلوك الشخص، ويمكن إنشاء المواقف التي تنطوي على الصدق و التعاون والمثابرة والعمل الجماعي ويمكن ملاحظة سلوك الموضوع والحكم عليه وفقًا لذلك. المراقبة غير المرصودة: تلقى هذه الأساليب شعبية كبيرة في مراكز تنمية الطفل في عيادات التوجيه، ويطلب من الشخص أداء بعض المهام أو يُترك بنفسه ويتم ملاحظة سلوكه من خلال مرآة أحادية الاتجاه أو شاشة أو جهاز آخر ويتم سماعه من خلال إعداد ميكروفون مخفي. وتعبر هذه الوسيلة عن المراقبة المطولة للفرد في نفس الموقف لعدة أيام معًا، أو يتم ملاحظة الموضوع من قبل أكثر من شخص ويتم تجميع الملاحظات معًا، قبل بدء المراقبة، ويجب التوصل إلى قرارات معينة بشأن ما يجب مراقبته، وإحدى الحالات الرائعة التي يجب أخذها في هذه الطريقة هي التمييز بين ما يتم ملاحظته وما يتم تفسيره. جداول التصنيف: تقوم هذه الوسيلة من مقاييس التصنيف، على تصنيف الفرد على امتلاك أو عدم امتلاك صفات معينة على مقياس معين، ويتم إعطاء الفرد مكانًا على المقياس أو المستوى التي تشير إلى الدرجة التي يمتلك بها الشخص سمة سلوكية معينة.
سمات الشخصية العصبية
الشخص العصبي يوجد له عدة شمات مميزة وأهمها:
لا يتمكن من معادله الأمور خصوصًا في وقت انفعاله ولا يتمكن من السيطرة عليه. هم أشخاص طيبون جدًا ولكن في وقت العصبية تتحول تلك الطيبة إلى قسوة وشدة. يفضل دائمًا وضع حدود في التعامل بينه وبين بقية الناس مهما كانت درجة قرب الناس منه. شاهد أيضًا: الشخصية الانطوائية وعلاجها
الشخصية الاجتماعية
هو عبارة عن شخص يميل دائمًا إلى التعامل مع جميع الناس وجميع الطبقات ويحاول أن ينخرط في كافة المجالات ويتعرف عليها. فهو شخص لا يفضل الوحدة والعزلة بأي شكل. يسعى هذا الشخص في التشارك مع الناس ولا يستطيع أن يجلس لفترة طويلة منفصل بنفسه. فهي من أميز الشخصيات لأنها من الشخصيات التي تساعد في النشاط والحيوية. سمات الشخص الاجتماعي
يوجد مجموعة صفات يحتوي عليها الشخص الاجتماعي وأهم هذه الصفات هي كما يلي:
شخص مجامل لأبعد الحدود. يفضل التعامل بشكل جماعي دائمًا ويكره الوحدة والانفصال. لديه معرفة واسعة ويريد أن يتبادل الآراء دائمًا. الشخصية الجذابة
هو عبارة عن شخصية تهتم بنفسها جدًا وتهتم وتحرص على الظهور دائمًا في أبهى صور لها خصوصًا أمام الناس لكي يحتل مكانة خاصة عند الناس.