وذهب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله رحمه الله إلى أنه لاحدّ لأقلّه وأكثره بل متى وُجد بصفاته المعلومة فهو حيض قلّ أو كَثُر ، قال رحمه الله: الحيض ، علَّق الله به أحكاماً متعددة في الكتاب والسنَّة ، ولم يقدِّر لا أقله ولا أكثره ، ولا الطهر بين الحيضتين مع عموم بلوى الأمَّة بذلك واحتياجهم إليه..
- حكم من لا تعرف متى تطهر - إسلام ويب - مركز الفتوى
- حكم بر الوالدين فرض عين
- حكم بر الوالدين المشركين
- بر الوالدين حكم
حكم من لا تعرف متى تطهر - إسلام ويب - مركز الفتوى
وإنما ذكره المصنف لأجل قوله (وكذا) إن تمّ لها (قدر العادة) التي هي دون أكثر الحيض أو النفاس فإنه يصح صومها بتلك النية (في الأصح) ؛ لأن الظاهر استمرار العادة سواء اتحدت أم اختلفت واتسقت ولم تنسَ اتساقها بخلاف ما إذا لم يكن لها عادة ولم يتم أكثر الحيض أو النفاس ليلًا، أو كان لها عادة مختلفة غير متسقة أو متسقة ونسيت اتساقها ولم يتم أكثر عادتها ليلًا؛ لأنها لم تجزم ولا بَنَتْ على أصل ولا أمارة] اهـ. حكم من لا تعرف متى تطهر - إسلام ويب - مركز الفتوى. وقد نصَّ الحنابلة على أنه لو نوت الحائض صوم غدٍ، وقد عرفت أنها تطهر ليلًا، صحَّ؛ قال العلامة البهوتى في "كشاف القناع عن متن الإقناع " (2/ 315، ط. دار الكتب العلمية): [(ولو نوت حائض) أو نفساء (صوم غد وقد عرفت أنها تطهر ليلًا صحَّ) لمشقة المقارنة] اهـ. اقرا ايضا تعرف على الفرق بين الفجر الصادق والفجر الكاذب
تاريخ النشر: الإثنين 11 صفر 1434 هـ - 24-12-2012 م
التقييم:
رقم الفتوى: 194227
131388
0
455
السؤال
أولا، جزاكم الله خيرا على هذا الموقع، وجعله في ميزان حسناتكم. لدى بضعة أسئلة بخصوص الحيض، ومتى يكون الغسل؟
منذ بلوغي، وفترة الحيض عندي من 5-6 أيام بالكثير، لكن منذ عدة شهور وهي مضطربة قليلا، فتزيد ب 7 أو 8 وأحيانا 9؛ الدم ينقطع في اليوم السادس تقريبا، لكن خلال يوم أو يومين تنزل مني إفرازات حمراء وبنية، ويبدأ لونها يخف بالتدريج إلى أن تنزل القصة البيضاء. سؤالي أنه خلال هذين اليومين قد يحصل جفوف بسييط، ثم تعاود الإفرازات البنية النزول، لكن هذا بالبداية، وبعدها أرى إفرازات بيضاء لكن بها شائب بسيط جدا من لون أصفر باهت جدا، ممكن أتفقد فلا أجد أي إفرازات؛ فأنتظر قليلا لأتأكد؛ فتنزل بعد فترة الانتظار هذه الإفرازات البيضاء التي بها شائب.
السؤال:
بر الوالدين واجب، وقد ورد ذكر بر الوالدين في آيات كثير من القرآن الكريم، ولكن إذا كان أحد الوالدين قاسيًا على ولده، وخرج منه، وقد أخذ الوالد يدعو عليه، هل يعتبر خروجه منه معصية، وعقوقًا لوالديه، أم لا؟
الجواب:
هذا المقام فيه تفاصيل، وتقدم لكم أن الوالد له حق عظيم، والوالدة كذلك، وأنه ينبغي للوالد أن لا يكون قاسيًا، ولا شديدًا، بل يكون لطيفًا رحيمًا؛ حتى يعين أولاده على بره، ويعينهم على بره بعبارته الطيبة، ولينه، وعدم قسوته. ولكن بعض الأولاد أيضًا شر، بعض الأولاد شر يدعون إلى الشر، وهكذا بعض الزوجات كما قال الله -جل وعلا-: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ [التغابن:14] وقال: إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ [التغابن:15] فهم فتنة، يعني اختبار، وامتحان، قد يختبر الله الآباء، والأمهات في أولادهم، فإن نصحوا لهم، ووجّهوهم إلى الخير؛ أثابهم الله، وإن تساهلوا معهم في المعاصي، والسيئات؛ استحقوا العقاب من الله . والأولاد، والزوجات أيضًا قد يكونون شرًّا، قد تكون الزوجة شرًّا على زوجها، تدعوه إلى الباطل، تدعوه إلى الفساد، والمعاصي، وهكذا الولد قد يكون خبيثًا، يدعو والده إلى الشر، والبلاء، والفساد؛ فيجب على الوالد أن يحذر، وألا ينساق مع أولاده وأن لا ينساق مع زوجاته فيما لا ينبغي، بل ينظر فيما يدعون إليه ويختار الطيب، ولا يختار الخبيث.
حكم بر الوالدين فرض عين
– عليك ب بر الوالدين كليهما.. وبر ذوي القربى وبر الأباعد. – ما في الأسى من تفتت الكبدِ.. مثل أسى والدٍ على ولدِ. – واخضع لأمك وارضِها فعقوقها إِحدى الكِبر. – أطِعِ الإِله كما أمر واملأ فؤادك بِالحذر.. وأطع أباك فإِنه رباك مِن عهدِ الصغر. – إن الله تعالى قسم هذه الحقوق وجعلها مراتب، وأعظم تلك الحقوق الحق العظيم بعد حق عبادة الله تعالى وإفراده بالتوحيد، وهو الحق الذي ثنى به سبحانه وما ذكر نبيا من الأنبياء إلا وذكر معه هذا الحق الذي من أقامه، يكفر الله به السيئات ويرفع الدرجات، ألا وهو الإحسان للوالدين. – يا من تحت قدميك جنتي: أعذريني أن قصرت يوما. – إن بر الوالدين بعد الصلاة على وقتها مباشرة في أحب الأعمال إلى الله. – والله.. لو ألنت لها الكلام، وأطعمتها الطعام، لتدخلن الجنة ما اجتنبت الكبائر. – أظهر التودد لوالديك.. وحاول إدخال السرور إليهما بكل ما يحبانه منك.
حكم بر الوالدين المشركين
الآداب الشرعية الأخلاق والتزكية البر والصلة
ما الحكم الشرعي في حكم البر بالوالدين خاصة الأم. وهل يجوز للإنسان أن يمتنع عن تنفيذ أمر صدر له -السفر- الآن وفورا للعمل ندبا خارج القاهرة -في الغربية- لمدة أسبوعين أو أكثر، ولم ينفذ هذا الأمر لرعاية والدته المسنة والمريضة بناء على تقارير طبية رسمية. رجاء التكرم بالإحاطة أن والدي متوفى وليس لي أشقاء أو شقيقات وأعزب وليس لي أبناء وأنا العائل الوحيد لوالدتي. أولًا: من المقرر شرعًا أن بر الوالدين من أوجب الواجبات والفروض على الإنسان المسلم؛ لذا وصى الله تعالى الإنسان بقوله تعالى: ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا﴾ [العنكبوت: 8]. وقوله تعالى: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾ [الإسراء: 23]. ونهى الله سبحانه وتعالى عن كل ما يسيء إليهما. ثانيًا: إذا كانت طبيعة عمل السائل تقتضي تواجده في المكان المحدد له خارج القاهرة ندبا فيجوز له أن يترك والدته في رعاية من يثق به، وعلى السائل أن يقارن بين الضرر المترتب على ترك والدته والضرر المترتب على عدم تنفيذ ما صدر إليه من أمر بحيث يجب عليه أن يزيل الضرر الأكبر بالضرر الأصغر.
بر الوالدين حكم
فالله الله بهذه الأم التي أرضعت وربت ودرست وعلمت وهذبت على شريعة المصطفى محمد ﷺ، أن تعامل هكذا. أرجو منكم حفظكم الله إذاعة رسالتي أكثر من مرة فهي تستمع إلى ندوتكم المذاعة منذ سنوات كما نسمعها جميعًا، ودمتم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. وتسأل أربعة أسئلة فيما يبدو على ضوء ما ذكرت فتقول:
سماحة الشيخ! ما حكم الشرع في هذا العمل حيث خرجت بدون محرم معها وكذبت على والديها؟
ما حكم الشرع في هذا العقوق ومعاملة الوالدين وهما من أهل الإسلام والإيمان؟
ما درجة صحة حديث رسول الله ﷺ حينما أمر أحد المجاهدين بالرجوع عن الجهاد والبقاء مع أمه رأفة بها من نبي الرحمة الكريم ﷺ؟
هل غاب عن بال من يصرف النظر عن والديه أن النبي الكريم أوصى بالأم ثلاث مرات وبالأب مرة دون غيرهم؟ أرجو أن تتفضلوا بالتوجيه والإرشاد حول هذه القضية. والواقع رسالة مطابقة تمامًا لهذا الموضوع لكن مرسلها أخونا عبد الله العبيدي من بغداد أيضًا، والموضوع واحد كما قلت سماحة الشيخ. الجواب:
لا ريب أن بر الوالدين والإحسان إليهما والرفق بهما من أهم الواجبات، ومن أفضل القربات، وقد أوجب الله سبحانه حق الوالدين وأمر بالإحسان إليهما في كتابه العظيم في آيات كثيرات؛ منها: قوله : وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا [الإسراء:23-24].
راجع سلسلة الأحاديث الصحيحة للشيخ الألباني 1/137-144. وقال الحسن البصري:[ إن منعته أمه عن صلاة العشاء في الجماعة شفقة لم يطعها] رواه البخاري تعليقاً. فإذا أمر الوالدان أو أحدهما ولدهما بمعصية أو منكر فلا تجب طاعتهما لما تقدم من الأدلة وعلى الولد أن يرفض طاعة والديه إذا أمراه بمعصية ولكن برفق وحكمة دون أن يسيء لهما بالقول ولا بد من معاملتهما معاملة كريمة طيبة حتى لو كانا كافرين كما قال تعالى:{وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا}سورة لقمان الآية 15. وقد ورد في الحديث عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: قدمت عليَّ أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: إن أمي قدمت وهي راغبة، أفأصِل أمي؟ قال: نعم، صِلي أمك. رواه البخاري ومسلم.