عنوان الكتاب: شرح حديث سيد الاستغفار المؤلف: عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر حالة الفهرسة: غير مفهرس الناشر: دار الفضيلة سنة النشر: 1431 - 2010 عدد المجلدات: 1 رقم الطبعة: 1 عدد الصفحات: 38 الحجم (بالميجا): 1 نبذة عن الكتاب: - سلسلة رسائل الفضيلة 11 تاريخ إضافته: 01 / 11 / 2013 شوهد: 11423 مرة رابط التحميل من موقع Archive التحميل المباشر: الكتاب
- شرح حديث سيد الاستغفار - المكتبة الوقفية للكتب المصورة PDF
- شرح حديث سيد الاستغفار | مصرى سات
- منتديات عمالقة السات - شرح حديث سيد الاستغفار
- السكوت من ذهب مع الريح
- السكوت من ذهب ناعمة
شرح حديث سيد الاستغفار - المكتبة الوقفية للكتب المصورة Pdf
فبالنظر إلى ما اشتمله هذا الاستغفار من المعاني العظيمة سماه الحبيب -صلى الله عليه وسلم- سيد الاستغفار، وهو من أذكار الصباح والمساء. والله أعلم.. حماد بن محمد العروان
14
1
6, 321
فإنه صدره باعتراف العبد بربوبية الله ، ثم ثناها بتوحيد الإلهية بقوله: ((لا إله إلا أنت)). ثم ذكر اعترافه بأن الله هو الذي خلقه وأوجده ولم يكن شيئا ، فهو حقيق بأن يتولى تمام الإحسان إليه بمغفرة ذنوبه، كما ابتدأ الإحسان إليه بخلقه. ثم قال: "وأنا عبدك" اعترف له بالعبودية. والمتأمل في هذا الدعاء يجد أن هذا الدعاء قد اشتمل على التوبة والتذلل والإنابة لله سبحانه وتعالى. - اللهم أنت ربي: إقرار لله عزوجل بتوحيد الربوبية. - لا إله إلا أنت: إقرار بتوحيد الألوهية. - خلقتني وأنا عبدك: إقرار من العبد بالعبودية والتذلل والخضوع لله عزوجل. - وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت: إقرار من العبد بالتزام الطريق المستقيم ومنهج رب العالمين قدر استطاعته واستفراغ الجهد في ذلك. شرح حديث سيد الاستغفار | مصرى سات. - أعوذ بك من شر ما صنعت: لجوء العبد وتحصنه بالله من جميع الشرور والآثام والمعاصي التي ارتكبها. - أبوء لك بنعمتك علي: إقرار العبد واعترافه بنعم الله عليه وتفضله وتكرمه على عبده بشتى أنواع النعم التي لا تعد ولا تحصى. - وأبوء بذنبي: اعتراف وإقرار العبد بالذنب سواءً كان هذا الذنب ذنباً معيناً أو الذنوب بصفة عامة. - فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت: طلب المغفرة من الله عز وجل والتذلل بين يديه.
شرح حديث سيد الاستغفار | مصرى سات
وقوله: «مَا اسْتَطَعْتُ» أي إنما أقومُ بذلك بحسب استطاعتي، لا بحسب ما ينبغي لك وتستحقه عليَّ، وفيه دليلٌ على إثباتِ قوة العبد واستطاعتِه، وأنه غيرُ مجبورٍ على ذلك، بل له استطاعةٌ هي مناطُ الأمر والنهي والثواب والعقاب، ففيه ردٌّ على القدرية المجبِّرة الذين يقولون: إن العبد لا قدرةَ له ولا استطاعة، ولا فعلَ له البتَّة، وإنما يعاقبه الله على فعلِه هو، لا على فعل العبد، وفيه ردٌّ على طوائف المجوسية وغيرهم. ثمَّ قال صلى الله عليه وسلم: «أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ» فاستعاذتُه بالله الالتجاءُ إليه والتحصُّن به والهروب إليه من المستعاذ منه، كما يَتحصَّن الهاربُ من العدوِّ بالحصن الذي ينجيه منه، وفيه إثبات فعلِ العبدِ وكسْبه، وأن الشرَّ مضافٌ إلى فعلِه هو، لا إلى ربِّه، فقال: «أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ»، فالشرُّ إنما هو من العبد، وأما الربُّ فله الأسماء الحسنى، وكلُّ أوصافِه صفاتُ كمال، وكلُّ أفعالِه حكمة ومصلحة، ويؤيِّد هذا قولُه عليه السلام: «والشرُّ ليس إليك» في الحديث الذي رواه مسلم في دعاء الاستفتاح[5]. ثمَّ قال صلى الله عليه وسلم: «أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ»؛ أي أعترفُ بأمر كذا، أي أُقِرُّ به، أي فأنا معترفٌ لك بإنعامك عليَّ، وإني أنا المذنب، فمنك الإحسانُ ومني الإساءةُ، فأنا أحمدك على نعمك، وأنتَ أهلٌ لأن تُحمَد، وأستغفرك لذنوبي.
ولهذا قال صلى الله عليه وسلم يُخبِر عن الله: « لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ وَاجِدِ رَاحِلَتَهُ عَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ بَعْدَ يَأْسِهِ مِنْهَا فِي الأَرْضِ المُهْلِكَةِ » [3] ، وهو سبحانَه هو الذي وفَّقه لها، وهو الذي ردَّها إليه. وهذا غاية ما يكون من الفضل والإحسان، وحقيقٌ بمن هذا شأنُه أن لا يكون شيءٌ أحبَّ إلى العبدِ منه. منتديات عمالقة السات - شرح حديث سيد الاستغفار. ثمَّ قال: « وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ »، فالله سبحانه وتعالى عَهِد إلى عبادِه عهدًا أمرهم فيه ونهاهم، ووعدهم على وفائهم بعهده أن يثيبَهم بأعلى المثوبات، فالعبد يسير بين قيامه بعهد الله إليه وتصديقِه بوعدِه؛ أي أنا مقيم على عهدِك مُصدِّقٌ بوعدِك. وهذا المعنى قد ذكره النبي صلى الله عليه وسلم؛ كقوله: « مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ » [4] ، والفعل إيمانًا هو العهد الذي عَهِدَه إلى عبادِه، والاحتساب هو رجاؤه ثوابَ الله له على ذلك، وهذا لا يَليقُ إلا مع التصديق بوعده، وقوله: « إيمانًا واحتسابًا » منصوبٌ على المفعول له، إنما يَح مِلُه على ذلك إيمانُه بأن الله شرعَ ذلك وأوجبَه ورَضِيَه وأمر به، واحتسابُه ثوابَه عند الله، أي يفعله خالصًا يرجو ثوابَه.
منتديات عمالقة السات - شرح حديث سيد الاستغفار
لهذا قال بعض العارفين: ينبغي للعبد أن تكون أنفاسُه كلُّها نفسَيْن: نفسًا يَحمد فيه ربَّه، ونفسًا يستغفره من ذَنْبه، ومن هذا حكاية الحسن مع الشاب الذي كان يجلس في المسجدَ وحدَه ولا يجلس إليه، فمرَّ به يومًا فقال: ما بالك لا تجالسنا؟ فقال: إني أُصبِح بين نعمةٍ من الله تستوجب عليَّ حمدًا، وبين ذنب مني يستوجب استغفارًا، فأنا مشغول بحمده واستغفاره عن مجالستِك، فقال: أنتَ أفقهُ عندي من الحسن. ومتى شَهِدَ العبدُ هذين الأمرين استقامتْ له العبودية، وتَرقَّى في درجاتِ المعرفةِ والإيمان، وتصاغرتْ إليه نفسُه، وتواضَعَ لربِّه، وهذا هو كمالُ العبودية، وبه يَبرأُ من العُجْب والكِبْر وزينةِ العمل[6].
قال الحاكم: صحيح الإسناد. قال ابن حبان: سمع هذا الخبر عبد الله بن بريدة عن أبيه، وسمعه من بشير بن كعب عن شداد بن أوس، فالطريقان جميعاً محفوظان. وقال النسائي: حسين أثبت عندنا من الوليد بن ثعلبة، وأعلم بعبد الله بن بريدة، وحديثه أولى بالصواب. وانظر: ((تهذيب الكمال)) للمزي؛ حيث قال: وهو المحفوظ. وقال الحافظ في ((فتح الباري)) (11/ 102): كأن الوليد سلك الجادة؛ لأن جل رواية عبد الله بن بريدة عن أبيه، وكأن من صححه جوَّز أن يكون عن عبد الله بن بريدة على الوجهين، والله أعلم. فلم يرجح هنا؛ ورجح في ((نتائج الأفكار)) (2/ 322)، فقال: ورواه الوليد بن ثعلبة عن عبد الله بن بريدة عن أبيه، والأول هو المحفوظ، والله أعلم. يعني: رواية حسين المعلم، إلا أنه بعد أن جزم بذلك عاد فنقضه بقوله: وكنت أظن أن روايته هذه شاذة، وأنه سلك الجادة حتى رأيت الحديث من رواية سليمان بن بريدة عن أبيه، أخرجها ابن السني، فبان أن الحديث عن بريدة أصلًا. ((نتائج الأفكار)) (2/ 324). قلت: وما جزم به أولًا هو الصواب – موافقاً في ذلك لقول الإمام النسائي – والمتابعة التي ذكرها وهية: فقد أخرجها ابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (43) قال: أخبرنا أبو عروبة ثنا معلل بن نفيل ثنا موسى بن أعين عن ليث عن عثمان عن سليمان بن بريدة عن أبيه مرفوعاً بنحوه، وفي آخره: ((مات شهيداً)) بدل ((دخل الجنة)).
وهكذا من الأفضل أن تبقي فمك مقفلا أحيانا ، حتى وإن كنت تعرف الحقيقة. مساهمة رقم 2 رد: السكوت من ذهب من طرف @ ابوحسن @ الأحد 18 يناير 2009 - 22:30 هههههههههه راح فيها الفيزيائي لو سكت كان سلم راسه تقبل مروري مساهمة رقم 3 رد: السكوت من ذهب من طرف عاشق جدة الإثنين 19 يناير 2009 - 0:00 قيل في الأمثال: إذا كان الكلام من فضة فالسكوووووت من ذهب لك كل الشكر وتقبل مروري
السكوت من ذهب مع الريح
مرّ الوقت، وبدأ الرجل المسنّ يشعر بأن كلام الحكواتي ثقيل على مسامعه وقلبه، إذ كان لا يصمت أبدًا، لدرجة أشعرت الرجل المسنّ بالملل الشديد والضيق، فطلب إليه الرجل المسن أن يلتزم الصمت تمامًا، على أن يأخذ أجرته كاملة، بل وأكثر ممّا سبق، وبالفعل التزم الحكواتي الصمت تمامًا حتى انتهاء يومه فى المساء، وبالفعل فى آخر النهار أعطى العجوز المسنّ الحكواتي أجرة أكثر من أجرة اليوم السابق، فدُهش الحكواتي، وعند خروجه من بيت المسنّ فى آخر النهار، أخذ الحكواتي يردّد بينه وبين نفسه: "إذا كان الكلام من فضة، فإنّ السكوت من ذهب"، وانتقل المثل المشهور، وتداوله الناس عبر الأجيال. أقرأ التالي أكتوبر 29, 2021 اقتباسات عن الغاية أكتوبر 28, 2021 حكم رائعة عن السرور أكتوبر 28, 2021 اقتباسات عن أصحاب المصالح أكتوبر 28, 2021 حكم وأقوال عن النقد أكتوبر 28, 2021 اقتباسات عن الغناء أكتوبر 28, 2021 أقوال العظماء عن الغربة أكتوبر 28, 2021 اقتباسات عن الشيء الجديد أكتوبر 27, 2021 أقوال العظماء عن التقوى أكتوبر 27, 2021 حكم وأقوال عن الفراغ أكتوبر 27, 2021 اقتباسات عن الأمر الكبير
السكوت من ذهب ناعمة
لهذا ونحن في زمن القيل والقال، وكثرة الخوض فيما ينفع وفيما لا ينفع، نلاحظ أن السكوت وقلة الكلام أسلم ممن زادت ثرثرته. يقول الشاعر زويد الهويملي:
ما كل هـرجـة عـابـرة نـعـترضـها
اللي ما هي صوبك لا تلقي لها بـال
حتى لو أنك عـارف وش غـرضـهـا
(الصمت قالوا من ذهب) عبر الامثال
ما غيّـر نـفوس البشر عن بعضهـا
إلا الحـسد ومتابع القيل والقال
وأهل القلوب السود نعرف مرضـها
لو جـرة السـارق مثـل جـرة الـذال..
مما ابتلينا به في سالف العصر والأوان، الأمثال "المضروبة" التي تغلغلت في عقولنا جيلاً بعد جيل، وغالباً ما تدعو إلى المسكنة والخضوع وأن "يدربي" كل واحد منا رأسه. فمن المقولات الخانعة المستسلمة مقولة الفقر "مد لحافك على قد رجولك"، طيب وإذا كان المسكين "رجوله" طوال ولازم يشتري لحاف ثاني، أو يخيّط لحافين في بعض، يعمل أي شيء منطقي ليوسّع على نفسه، بدلاً من النوم متكوراً في "فروة" ورثها عن أخيه الأكبر سناً والأصغر جسماً. وليس بعيداً عنا المثل الذي يشجع على البلادة وإيقاف التفكير والتعلم حين يقول "العلم في الصغر كالنقش في الحجر، والعلم في الكبر كالنقش في البحر"، أحس أن اللي كتب هذا المثل جاه الزهايمر بدري، وحب يضرب مخ كل المجتمع مع مخه، مع أن كل المؤشرات العلمية تقول إنا نتعلم كل يوم، ولا نزداد غباء كلما كبرنا. ترفع ضغطي الأقوال والأمثال التي تشجع على "الانطمام" و"الاستسلام"، حتى "إذا نطق السفيه" عليك وأشبعك سباً وشتما "فلا تجبه"، لأنه "خير من إجابته السكوت"، طيب ليش خيرٌ؟! ، ما أحد يعلّمك، لأنها أصلاً "نصبة تاريخية"! لأنك لو سكتّ للسفيه لـ"دَعَسَ" عليك وأنت ساكت، ولاستلمك كل سفهاء القرية وجعلوا مسبّتك "سنّة مؤكدة"، بينما لو رددت على السفيه، وعاد إلى أهله شاكياً، لأسكت جيرانهم "بزرانهم" عنك!