( MENAFN - Al-Bayan) القائد المُلهِم، هو ذلك الإنسان الذي لا يتوقف عن العطاء والبناء، ومنذ أكثر من خمسين عاماً، ووطننا الإمارات عموماً، ومدينتنا دبيّ على وجه الخصوص، يحظيان بنمط فريد من الرعاية والاهتمام والرغبة الجامحة في تحقيق ما كانت تحلم به الفلاسفة منذ قديم الزمان، حلم المدينة الفاضلة، وهو الحلم الذي تجسّد واقعاً يحياه الناس، من خلال مسيرة مظفّرة، قادها بشجاعة واقتدار، فرسان الوطن الأوائل من المؤسسين الكبار، عليهم رحمة الله، وواصل الطريق من بعدهم، رجال صدقوا ما عاهدوا الآباء عليه، وما خذلوا هذا الوطن في ظرف من الظروف، وما بخلوا عليه بكل غالٍ ونفيس.
توقيف 13 عنصر دعم للجماعات الإرهابية و إحباط محاولة إدخال أزيد من قنطارين من الكيف المعالج في ظرف أسبوع
أحبط حراس السواحل خلال الأسبوع الثالث من شهر رمضان محاولات هجرة غير شرعية لـ101 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع. وحسب الحصيلة الأسبوعية لوزراة الدفاع خلال الفترة الممتدة من 20 إلى 26 أفريل 2022، فقد أحبط حراس السواحل محاولات هجرة غير شرعية وأنقذوا 101 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، فيما تم توقيف 254 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة بكل من جانت وتلمسان وإيليزي والبيض وبشار. توقيف 13 عنصر دعم للجماعات الإرهابية و إحباط محاولة إدخال أزيد من قنطارين من الكيف المعالج في ظرف أسبوع. وفي إطار مكافحة الإرهاب، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي 13 عنصر دعم للجماعات الإرهابية في عمليات منفصلة عبر التراب الوطني. وفي إطار عمليات محاربة الجريمة المنظمة ومواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الاتجار بالمخدرات ببلادنا، أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، بإقليمي الناحيتين العسكريتين الثانية والثالثة، (06) تجار مخدرات وأحبطت محاولات إدخال كميات من المخدرات عبر الحدود مع المغرب، تُقدر بـقنطارين 2 و70 كيلوغرام من الكيف المعالج، في حين تم توقيف 16 تاجر مخدرات آخرين وضبط 148 كيلوغرامات من نفس المادة وكذا 56076 قرصا مهلوسا خلال عمليات مختلفة عبر النواحي العسكرية الأخرى.
إحباط محاولة حرقة 101 شخصا خلال الأسبوع الثالث من شهر رمضان
حاول تحريك عضلات الوجه أو الإطراف. يجب أن تحصل على النوم بشكل جيد ولعدد من الساعات الطويلة.
هل لكثرة ما أدمنّا صورة الشاشات الملوّنة، بتنا نعتقد أن ما يجري في سورية اليوم مجرد مسلسل تركي كل أحداثه تمثيل في تمثيل،.. وأن الذين سقطوا ويسقطون بالعشرات والمئات سيقومون بعد انزياح الكاميرا مرة ثانية، إلى الحياة. وأن المنازل التي تسقط على رؤوس أصحابها، مجرد علب كرتونية تم إعدادها فقط من أجل دراما عصرية ناجحة!.. وهل للأمر ذاته لا نبدي أيّ اهتمام والقوة التي تحكم العالم اليوم تجول في بلادنا وبلاد الآخرين لتنال المباركة الشاملة كي تتحول سورية إلى أفغانستان جديدة؟! محوٌ للهوية.. القامشلي أنموذجٌ حيّ البيوت الطينية ذات الأسقف المنسوجة من الخشب والقش والملح والتراب، كانت هوية للقامشلي مدينتي الأولى والأخيرة، عشرات البيوت كانت تقف متلاصقة، تتصل أسطحتها، ولا يفصل بين بيت وآخر سوى جدار وطيء وبضع شجرات.. كان بإمكان أيّ إنسان ينتمي للمدينة التنقل بين بيوت الجيران من خلال السطوح، لم يكن أحد يخشى اللصوص، أو يخاف من تلصص الآخرين، كنا عائلة واحدة، بيتاً كبيراً واحداً، مع اختلاف التسميات للعوائل والأفراد.. منذ دخلت القامشلي عصر الإسمنت، والأبنية ذات الطوابق المتعددة، تم الفصل بين الناس أولاً، وبين الناس والتراب.
هذه جوانب من الفتن المعاصرة التي تجعل من الثبات على الحق والاستمرار في طريقه أعظم مطلوب لقوله سبحانه وتعالى: "يا أيها الذين آمنوا اتّقوا الله حق تُقاته ولا تموتُن إلا وأنتم مسلمون" (آل عمران: 102)، وللحديث صلة حول أسباب الثبات على الحق.
عوامل الثبات أمام فتن الشهوات والشبهات - إسلام ويب - مركز الفتوى
دخل عمر رضي الله عنه على رسول الله ﷺ فرأى الحصير قد أثَّر في جنبه ﷺ فبكى عمر ، فقال: ما يبكيكَ يا ابن الخطاب ؟ فقال عمر: يا نبيَّ اللَّهِ، وما لي لا أبْكي وَهذا الحصيرُ قد أثَّرَ في جنبِكَ، وَهذِهِ خزانتُكَ لا أرى فيها إلَّا ما أرى، وذاكَ قيصرُ وَكِسرى في الثِّمارِ والأنْهارِ، وأنتَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وصفوَتُهُ، وَهذِهِ خزانتُكَ! فقال ﷺ (يا ابنَ الخطَّاب، ألا ترضى أن تَكونَ لنا الآخرةُ ولَهمُ الدُّنيا ؟) فقال عمر: بلى.
وهذا التحسن والتقدم في حال الأمة بالعموم كان سببا لتكثيف الأعداء تكالبهم على أمة الإسلام مؤخرا، حيث ظنوها قد ماتت وتبدلت وتخلت عن هويتها الإسلامية، ومن هنا زادت وتائر مكرهم وكيدهم لعرقلة هذا التقدم والتطور حتى لا يستعيد المسلمون حقوقهم المادية وأراضيهم المنهوبة والمسلوبة، وحتى لا يصبحوا قوة تمنع الظلم والعدوان كما فعلوا عبر تاريخهم. الثبات في زمن الفتن. وهذا المكر والكيد والحرب من الأعداء سنة ربانية في الكون للأمة المسلمة "أحَسِب الناس أن يُتركوا أن يقولوا آمنّا وهُم لا يُفتنون* ولقد فتنّا الذين من قبلهم فلَيعلَمن الله الذين صدقوا وليعلمنّ الكاذبين" (العنكبوت: 2-3)، وبسبب تحسن حالة الإيمان بالعموم للأمة المسلمة كانت الفتنة والمحنة في هذا الزمان أشد، والله أعلم. ولقد حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من خطر الفتن فقال: "بادروا بالأعمال فتنًا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمناً ويمسى كافرا، أو يمسي مؤمنا ويصبح كافرا، يبيع دينه بعَرض من الدنيا قليل" رواه مسلم. ومن نماذج هذه الفتن العصرية في عالمنا اليوم ما نجده في الألعاب الإلكترونية الوافدة التي غزت أطفالنا وشبابنا، وتأثروا بها حتى انتحر عدد منهم، وقُتل بعضهم آخرين بدفع منها، ولكن الأخطر من ذلك هو تأثيرها على عقيدة الأطفال الذين -دون وعي وإدراك- أصبحوا يعبدون الشيطان أو يعتقدون وجود آلهة غير الله، ويقومون بطقوس وعبادات مخالفة للإسلام، والتي تبدت حقيقتها في شلل بعض الكافيهات والحفلات المنفلتة كحفلة "قلق"، وانتشار ظواهر عبدة الشيطان والإيمو وغيرها بين طلبة المدارس، ويصاحب ذلك انتشار تداول المخدرات والخمر، وهذه فتنة ماحقة تهلك الفرد ثم الأسرة فالمجتمع.