رواه البخاري (3371). والله أعلم.
اعوذ بالله من شر ما خلق المسلم
ثلاث مرات في المساء, ومرة لمن نزل منزلاً
من آثارها المجربة النافعة:
مضاد لسم العقرب ومحصن الأمكنة من شر مايدب عليها من مخلوقات:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
يارسول الله! ما لقيت ُ من عقرب لدغتني البارحة ؟ قال:
(( أما لو قُلتَ حين أمسيت: أعُوذُ بكلمات الله التامات من شر ماخلق لم تَضُرك)) رواه مسلم
أثر التجربة:
قال سهيل ( راوي الحديث): فكان أهلنا تعلموها فكانوا يقولونها كل ليلة فلُدغت جارية منهم فلم تجد وجعاً. صحيح الترمذي
قال القرطبي رحمه الله: ( هذا خبر صحيح وقولٌ صادق علمنا صِدقَهُ دليلاً وتجربة)
وروى مسلم أنه صلى الله عليه وسلم قال:
(( من نزل منزلاً ثم قال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر من خلق لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك))
المصدر:
حفاظاً على حقوق الكاتب نرجو عدم حذف المصدر مبتعث
اعوذ بالله من شر ما خلق وذرا وبرا
الأثر العظيم في قول " أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق " - YouTube
اعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق - YouTube
الجزء الثالث من قصة شجرة الصفصاف ونبات القرع
انطلقت الطيور على الفور عند شجرة الصفصاف، وبدأت في استخدام مناقيرها لإبعاد شجرة اليقطين عن شجرة الصفصاف. حتى يتم إزالتها تماماً من شجرة الصفصاف، ثم شكرت شجرة الصفصاف أصدقاءه المخلصين على عودتهم إليها. وقالت شجرة الصفصاف تلك الطيور التي تغني على الأغصان كل صباح، فهي تبني أعشاشاً جميلة بين الأوراق. وتربية الطيور الصغيرة بين الأغصان كل ليلة، دون محاولة الخدش أو التشابك أو مضايقتهم. شعرت شجرة الصفصاف بندم شديد على ما حدث للطيور وطلبت من البحيرة، نقل اعتذارها الشديد لهم. وإخبارهم بالرسالة الأخيرة الأمر الذي جعلها تأسف، لأنها تركتهم وارادت تدميرهم بالكامل في اذا رأتهم مرة اخرى. خليل تقي الدين: عشر قصص من صميم الحياة. قال العصفور لشجرة الصفصاف: "أبعدنا عنك شجرة القرع لكننا لسنا قريبين منك لذلك نحترم رغبتكم لهذا ". ولكن الشجرة قاطعتهم وقالت: "بالعكس يا عزيزي أنا مخطئ في حقوقك وأريد أن أعتذر لك اريد أن تسامحني وتعود لفرعي لنعيش معا بسعادة. وبالفعل في اليوم التالي بدأت الطيور تعود إلى شجرة الصفصاف، وبدأت شجرة الصفصاف تستعيد قوتها وحيويتها تدريجياً. وكانت تستمع كل صباح بسعادة إلى أغاني الطيور وتبتسم للطيور الصغيرة، وتسمح لها بالجلوس على الأغصان في أي وقت.
قصص من واقع الحياة حقيقية
من المعروف أن القصص لها دور كبير في حياتنا فهي تعملنا الدروس المستفادة، ومن هذه القصص تحثنا دائما على فعل الخير في أشد الظروف. ولا عجب أن يعشق كثير منا قراءة القصص والاستمتاع بها يوميا، كثير منا يقضي ساعات طويلة في القراءة والوقوف على كل قصة يقرأها والعزم على فعل كل ما جاء بها. قصص واقعية من الحياة - موقع محتويات. غذاء الروح
أولا/ المعروف لا يضيع أبداً:
كان هناك في إحدى المدن يعيش شاب بمفرده يصلي ويفعل من الخير ما استطاع، وكان هذا الشاب قبل نومه متعود على أن يقيم الليل كل ليلة، ولكن في إحدى الليالي لم يستطع النوم فحاول تكرارا ولكنه لم يستطع أبدا فقرر النزول والتجول بسيارته، وأثناء تجوله بسيارته وجد امرأة تحمل طفلا لا يتجاوز عمره الثلاث سنوات فاقترب منها فسمعها تحدث نفسها قائلة "لقد ذهبت لشقيق زوجي رحمة الله عليه ولكنه أغلق الباب في وجهي وبابك يا رب لا يغلق أبدا". هنا اقترب منها الشاب وحاول أن يقدم لها المساعدة، فأخبرته عن مرض ابنها وأنها لا تستطيع فحص ما به لأنها لا تملك المال، هنا طلب منها الشاب أن تصعد سيارته وذهب بها إلى الطبيب ليفحصه ويطمئنها عن حالة ابنها الصحية، واشترى الأدوية أيضا ثم قام بتوصيلها للمنزل، ولكن عندما رأى المنزل قديما تعهد بتجديده وأخبرها أنها لها مالا شهريا وأعطاها مبلغ من المال ثم انصرف.
قصص واقعية من الحياة مؤثرة
وسترى بالفعل شجرة الصفصاف على شاطئ البحيرة، كانت تلك الشجرة واحدة من أقوى وأجمل وأطول الأشجار. لكن تلك الشجرة تشعر بالوحدة الشديدة، لأنه لا توجد أشجار أخرى حولها، إنها تقف بجانب البحيرة. بعيداً عن أي غابة لا أحد يستطيع التحدث إليها إلا ما تقوله الطيور. فتقول لهم أنا لا أريد طائر للصداقة بالنسبة لي انت طائر صغير، لست بشجرة كبيرة مثلي لكنني بحاجة إلى صديق يشبهني ويحبني. ولا يختلف عني لكن الطائر كان يغني ويصرخ وقال للشجرة، بالعكس نحن نحبك انت الشجرة التي نجلس على غصنها كل يوم. ونعيش في ظلها نغني لك كل صباح لإيقاظها تعال، واستمتع بصوتنا الجميل وهدوء البحيرة المحيطة. قلبت الشجرة وجهها ضيقاً. ماذا قالت يا ترى
وقالت: أنت طائر غريب على عكسنا نحن أشجار بل مختلفة تمام الاختلاف، أنا بحاجة إلى صديق من الشجر مثلى. قصص عن الحياة روائع التنمية البشرية سوف تترك أثرها على حياتك. ولن أتقبل بأي شكل صديق مختلف مهما كانت الأسباب. تحافظ الأشجار والطيور على هذه الحالة كل يوم، ولا يوجد تقدم في العلاقة بين بعضها البعض. لذا فإن الشجار الدائم عند البحيرة يزعج البحيرة. ويقدم اقتراحاً مهماً للطيور فقالت شجرة الصفصاف: يا طيور نوع النبات الموجود على الجانب الآخر مني يسمى نبات اليقطين.
قصص واقعية من الحياة اليومية
أكملت المرأة بحثها عن منزل لم يدخله حزن من قبل ولكنها لم تجد ابداً منزلاً خالي من الحزن ،وهكذا علمت هدف الحكيم من طلبه، وهي انها عندما دخلت بيوت أهل القرية وحاولت حل مشاكلهم نست مهمتها الاساسية وهي البحث عن حبة الخردل لحل مشكلتها. العبرة من القصة: مساعدة الناس والانشغال بقضاء حوائجهم وحل مشاكلهم يساهم كثيراً في خروج الانسان من أحزانه ومشاكله.
خليل تقي الدين: عشر قصص من صميم الحياة
ولقد رأى عبد الغفور الأمان والرزق ولذلك دعي عبد الغفور للمدرس الأخصائي. الذي كان سبب في هذا ومديرة المدرسة وان يجزيهم خير على ما فعلوه له. وتحسن وضع وأحوال عبد الغفور واستطاع لأول مرة أن يشتري زى جديد للمدرسة بدل من الزى القديم. وحصل عبد الغفور على الشهادة ولكن تواجه مشكلة كبيرة وهي عدم حصوله علي عمل. الدروس المستفادة من قصة اليتيم:
أن نعطف علي اليتيم والفقير. وأن كل إنسان يحمد ربه على أمه وأبيه إذا كانوا موجودين ويحافظ عليهم. أن نتكاتف مع بعض لمساعدة اليتامى والمساكين والمحتاجين. قصة الأسد:
كان في أسد كبير في السن ولا يستطيع أن يجري في الغابة ولكنه مفتخر بقوته والسلطة. لذلك تمارض الأسد وجلس في قصره. كانت الحيوانات تذهب إليه لكي تطمئن عليه وتواسيه في شدته. الأسد كان شريرا ويهجم علي الكل أن كان ضعيف أو قوي ويأكلهم حتى لا يموت من الجوع. ذات يوم جاء إلي الأسد ابن لكي يؤدي الواجب للأسد وكان واقف عند باب القصر ولا يدخل عنده. وقال للأسد السلام عليكم أيها الملك العظيم لقد جئت لكي اطمئن عليك وعلي صحتك وأدعو لك لكي تشفي. قصص من الحياة لعلي الطنطاوي. فقال له الأسد ادخل لكي اسلم عليك وانسي الألم ولكن اعتذر له ابن أوى، وقال له عذرا سيدي لقد ألاحظ دخول أثارًا لأقدام كثيرة للقصر ولم أري أثار الأقدام خرجت.
وفي صباح يوم التالي وجد رجلا قد صدمته سيارة وهرب صاحب السيارة مسرعا، ولكن ذلك الشاب أخذ الرجل للمستشفى وظل الشاب في انتظاره ولكن جاءه الطبيب وأخبره أن الرجل قد فارق الحياة، وتم تحويله للشرطة وتم اتهامه بقتل ذلك الرجل. فقال الشاب: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين". جلس الشاب يدعو الله وفجأة استدعاه ضابط الشرطة ليعتذر له وأخبره أن الرجل لم يمت وأن هذا الرجل مدين لك بحياته فأنت من أنقذ حياته، هنا تذكر الشاب دعاء الأرملة له بأن الله يحفظه من كل مكروه، وهنا عرف الشاب أن المعروف لا يضيع أبدا.