الشيخ راشد بن سعيد بن مكتوم آل مكتوم ( 1912 - 7 أكتوبر 1990)، حاكم إمارة دبي منذ 9 سبتمبر 1958 وحتى وفاته في 7 أكتوبر 1990 ، ونائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة منذ قيام الاتحاد في 1971 وحتى وفاته. شارك الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله في صناعة الاتحاد.
شيخة بنت محمد بن راشد آل مكتوم
الشيخة فاطمة ( مواليد 1959). زوجة الشيخ راشد بن خليفة بن سعيد آل مكتوم. الشيخة شيخة ( مواليد 1960). زوجة عبد العزيز بن سعود بن محمد آل سعود. جوائز حصل عليها
أوائل الإمارات - جاء تكريم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، نظراً لأنهما أول الأوائل في دولة الإمارات نتيجة جهودهما في تأسيس اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة في ديسمبر من العام 1971 ، حيث قاما بالتعاون مع إخوانهم حكام الإمارات بوضع حجر أساس الاتحاد ورسم ملامح مسيرة التنمية لدولة الإمارات ، ما جعلها تتبوأ اليوم في ظل قيادتها المتميزة مكانة عالمية فريدة بارزة - عام 2014. [5]
انظر أيضًا
رؤساء الوزارة بالإمارات. مصادر
كان راشد بن سعيد رجلاً سياسيًّا، وله علاقات أخوية طيبة مع جميع حكام منطقة الخليج العربي، وضع حجر الأساس الحقيقي لمدينة دبي الحديثة، واهتم بالعمران والتجارة، واستطاع استغلال كل الإمكانيات لمصلحة بلاده؛ إذ إنه استغلّ النفط في دبي استغلالاً تجاريًّا عام 1966م، فأنشأ الشيخ راشد دائرة خاصة بشؤون النفط، ودائرة للطيران والقضاء، وبدأت التحولات الحقيقية في حياة دبي، فعمل لتوسيع خور دبي وتعميقه؛ لأن ضحالة مياه الخور كانت تهدد الملاحة فيه وتُصعّب على السفن التجارية الكبيرة دخول الخور بسبب قرب رمال الخور من سطح المياه، وتم مشروع التعميق، وأصبح خور دبي من أفضل الموانئ التجارية والاقتصادية. شهدت دبي طفرة تنموية شملت إنشاء الطرق والمطار والموانئ، ففي أكتوبر عام 1972م افتُتِح ميناء راشد البحري، وكان هذا الميناء الضخم داعماً اقتصاديًّا قويًّا لإمارة دبي خاصة والإمارات عامة، وكان الشيخ راشد يشجع التجارة والتجار ويطمح لزيادة الموارد وتشجيع الخطوط العالمية للمرور بها، فأصبحت مركزاً تجاريًّا بين الشرق والغرب. أدّت دبي بقيادة الشيخ راشد بن سعيد ذي العقل والحكمة دوراً كبيراً في مهمة اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، واتفقت رؤيته مع رؤية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بضرورة قيام اتحاد يجمع سبع إمارات من إمارات ساحل الخليج العربي، وأسفرت هذه الجهود بينهما عن توقيع اتفاقية السميح المشهورة في فبراير عام 1968م باتحاد الإمارتين، هذا الاتحاد الذي أكملاه باتحاد الإمارات السبع في الـ 2 من ديسمبر 1971م.