error: غير مسموح بنقل المحتوي الخاص بنا لعدم التبليغ
للمرة الأولى منذ 10 سنوات.. الإنتر يحسم &Quot;ديربي إيطاليا&Quot; في تورينو بهدف في شباك يوفنتوس
وحاول إنتر منذ البداية فرض سيطرته وإحراز الأهداف الأولى بشن أكثر من هجوم خطير على فريق يوفنتوس. قوبلت جهود إنتر برد دفاعي قوي من فريق يوفنتوس ، مما زاد من هدفه إلى أكثر من هجوم خطير من الخصم. من جانبهم ، حاول يوفنتوس في أكثر من مناسبة تسجيل الأهداف الأولى ، لكن دون جدوى ، حيث تمكن إنتر من فرض سيطرته على الدفاع. بينما بقيت جهود إنتر لاستقبال أي هدف قبل نهاية الشوط الأول ، شيء حدث بالفعل بعد عقوبة يوفنتوس قبل دقائق قليلة من نهاية الشوط. الكلمة الوحيدة في الشوط الأول اتخذها إنتر من ركلة جزاء سجلها هاكان كالهانجولو ، لينهي الشوط بتقدم 1-0 لنيرازوري. في الشوط الثاني ، واصل إنتر السيطرة على مساره ، مما أجبر يوفنتوس على العودة لأكثر من كرة خطيرة حاول البيانكونيري العودة إليها. عدة محاولات من قبل يوفنتوس وهجمات يوفنتوس للتعادل لكن دون جدوى ، وظلت النتيجة كما هي حيث حافظ النيرازوري على تقدمه ، منهيا المباراة بفوز 1-0 للبلوز. للمرة الأولى منذ 10 سنوات.. الإنتر يحسم "ديربي إيطاليا" في تورينو بهدف في شباك يوفنتوس. وبهذا الفوز رفع إنتر رصيده إلى 63 نقطة في المركز الثالث وتوقف رصيد إنتر عند 59 نقطة في المركز الرابع.
يوفنتوس
وضرب يوفنتوس موعدا في المباراة النهائية ببطولة «كوبا إيطاليا» والتي ستجرى يوم 11 مايو المقبل، مع إنتر، الذي اجتاز عقبة ميلان في مواجهة الدور قبل النهائي الأخرى بالمسابقة بثلاثية نظيفة. ويسعى يوفنتوس لمصالحة جماهيره، التي شعرت بخيبة أمل كبيرة بسبب نتائج الفريق الهزيلة في بطولة الدوري الإيطالي هذا الموسم، وابتعاده عن صراع المنافسة على اللقب، حيث يحتل حاليا المركز الرابع في جدول ترتيب البطولة، بفارق 8 نقاط خلف الصدارة، قبل 5 مراحل على نهاية الموسم، بالاضافة إلى توديع دوري أبطال أوروبا للموسم الثالث على التوالي من ثمن النهائي، وهذه المرة على يد فياريال الإسباني.
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب
المصدر
حدثنا سهل بن بكار حدثنا وهيب
عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس، وذكر الحديث. قال: «
ونحر النبي - صلى الله عليه وسلم - بيده سبع
بُدْنٍ قياماً، وضحى بالمدينة كبشين أملحين أقرنين
»[4]. وهذا أيضاً مشهد له دلالته؛ وهي حرصه - صلى الله عليه وسلم - على
ممارسة الشعائر بيده ولو كانت نحراً وذبحاً؛ وذلك من الاهتمام بشعائر
الله وتعظيمها. قال - تعالى -: {
وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا
لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ} [الحج: 63]، وقد كان - صلى الله
عليه وسلم - أرصد للهدي مائة بدنة كما في حديث علي - رضي الله عنه -
عند البخاري أيضاً[5]. ولم تكن البُدْن التي ذبحها - صلى الله عليه وسلم - بيده سبعاً فقط،
بل هي بعض ما ذبحه؛ ففي صحيح مسلم في حديث جابر الطويل: «
ثم انصرف النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى
المنحر فنحر ثلاثاً وستين بدنة، ثم أعطى علياً فنحر ما غبر وأشركه في
هديه، ثم أمر من كل بَدَنَة ببِضْعَة فجُعِلَت في قِدْرٍ فطبخت، فأكلا
من لحمها وشربا من مرقها
»[6]. ذلك من يعظم شعائر الله. فإذا ما تركنا مشهد نحر البُدْن وانتقلنا إلى بناء مسجده - صلى الله
عليه وسلم - فإننا سنجد ذلك المشهد في ما رواه البخاري عن أنس - رضي
الله عنه - قال: « فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بقبور
المشركين فنبشت، ثم بالخِرَب فسويت، وبالنخل فقطع.
ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى
فنرى في سياق آيات السورة وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ}. أي أن الله تعالى جعل البدن من شعائر الله ولذلك كان الصحابة الكرام يقومون باختيار البدن السمان، ويعتبرون ذلك من تعظيم شعائر الله،
كما جاء تخصيص آخر في سياق سورة الحج قول الله عزُ وجل إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ}. أي جعل الله تعالى السعي بين الصفا و المروة هي من شعائر الله. وبالتالي لابدّ من تعظيمها كي ينال المسلم بذلك درجة التقوى. وعليه لابد للحاج أو المعتمر أن لا يتهاون في السعي بين الصفا والمروة. وأن يؤديها على أتم وجه. كما جاء في سورة الحج الآية الكريمة (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُو خير لهَ). حيث أن هناك فارق في الفقه الإسلامي بين الحرمات والشعائر. الشعائر كما وسبق هي مناسك الدين والتعليمات البارزة فيه. أما الحرمات فلها معنيين فهي إما أن تعني الأماكن والأوقات التي لها حرمتها كالبيت الحرام، والشهر الحرام، والأشهر الحرم. وشهر رمضان، كما يُقصد فيها أحيانًا الأمور التي حرمها الله، والحدود التي لا يجب على المسلم أن يقع فيها. من يعظم شعائر ه. حيث أنه مَن عظّم شعائر الله ومناسكه التي أمرنا بالقيام بها، فهو معظم لله تبارك وتعالى.
من يعظم شعائر ه
ومخالطة الناس تُذهِبُ
ذلك، وهو يريد أن يُــزَار ولا يزور، ويقصده الناس ولا يقصدهم، ويفرح
بمجيء الأمراء إليه، واجتماع الناس عنده، وتقبيل يده، فيترك من
الواجبات والمستحبات والقربات ما يقربه إلى الله، ويتعوض عنه بما يقرب
الناس إليه. وقد كان - صلى الله عليه وسلم - يخرج إلى السوق؛ قال بعض الحفاظ:
«وكان يشتري حاجته ويحملها بنفسه» ذكره أبو الفرج ابن الجوزي
وغيره. وكان أبو بكر - رضي الله عنه - يخرج إلى السوق يحمل الثياب، فيبيع
ويشتري. تفسير: ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب - مقال. ومرَّ عبد الله بن سلام - رضي الله عنه - وعلى رأسه حُزْمَة حطب،
فقيل له: ما يحملك على هذا وقد أغناك الله، - عز وجل -؟ فقال: أردت أن
أدفع به الكِبْر؛ فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «
لا يدخل الجنة عبد في قلبه مثقال ذرة من
الكبر ». رواه الحاكم في المستدرك
وصححه والطبراني في المعجم الكبير وأصل الحديث في صحيح مسلم. وكان أبو هريرة - رضي الله تعالى عنه - يحمل الحطب وغيرَه من حوائج
نفسه وهو أمير على المدينة، ويقول: «أفسحوا لأميركم، أفسحوا
لأميركم». وخرج عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يوماً وهو خليفة في حاجة له
ماشياً، فأعيى، فرأى غلاماً على حمار له، فقال: يا غلام احملني؛ فقد
أعييت!
عن الموسوعة
نسعى في الجمهرة لبناء أوسع منصة إلكترونية جامعة لموضوعات المحتوى الإسلامي على الإنترنت، مصحوبة بمجموعة كبيرة من المنتجات المتعلقة بها بمختلف اللغات. © 2022 أحد مشاريع مركز أصول. حقوق الاستفادة من المحتوى لكل مسلم