اجمل بوست عيد الحب للاصدقاء مكتوب وبالصور 2022 هو ما يقوم الكثير من الناس بالبحث عنه، وذلك بالتزامن مع اقتراب موعد عيد الحب يوم الفالنتاين، وذلك من أجل كتابته ونشره ومشاركته مع الأصدقاء والأحبة والتعبير لهم من خلاله عن حبّهم وامتنانهم، فالكلام الرقيق والجذّاب الذي يحمل معه أسمى المشاعر له تأثيرٌ على القلب، ويهتمّ موقع محتويات بتقديم أحلى بوستات ورسائل وحالات عيد الحب للأصدقاء.
- مَــلاذْ — "لا خيرَ في ودٍّ يجيءُ تكلفًا"
- ملتقى الخطباء
- موعظة وذكرى ( خطبة )
مَــلاذْ — "لا خيرَ في ودٍّ يجيءُ تكلفًا"
المشاركات
التفائل
التفاؤل عبارة عن نظره ايجابيه نحو الجانب الأفضل للأحداث أو الأحوال، وتوقع أفضل النتائج. أو هو وجهة نظر في الحياة والتي تبقي الشخص ينظر إلى العالم كم كان إيجابي، أو تبقي حالته الشخصية إيجابية، والتفاؤل هو النظير الفلسفي للتشاؤم.
يا بني إنك لما سقطت من بطن أمك استدبرت الدنيا واستقبلت الآخرة فأنت لما استقبلت أقرب لما استدبرت. إضحك تضحك لك الدنيا، إبك تبك وحدك. ليكن جليسك من يزهدك في الدنيا ويرغبك في الآخرة وإياك ومجالسة الذين يخوضون في حديث الدنيا فإنهم يفسدون عليك دينك وقلبك. و الحظ يبني لك الدنيا بلا عمد ويهدم الدعم الطولى إذا خانا. الحاجة لكون المرء على حق علامة العقل الفظ. الرجل النبيل هو من يعطي الدنيا أكثر مما يأخذ منها. مَــلاذْ — "لا خيرَ في ودٍّ يجيءُ تكلفًا". سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا. يا من تبجح في الدنيا وزخرفها كن من صروف لياليها على حذر ولا يغرنك عيش إن صفا وعفا فالمرء غرر الأيام في غرر إن الزمان إذا جربت خلقته مقسّم الأمر بين الصفو والكدر.
واشتغلوا بذِكْر الله؛ فإنَّه أحسنُ الذِّكْر، وارغبوا فيما وعَد الله به المتقين؛ فإنَّ وعد الله أصدقُ الوعد، واقتدوا بهَدْي نبيِّكم محمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - فإنَّه أفضلُ الهدي، واستنوا بسُنَّته فإنَّها أفضل السُّنن، وتَعلَّموا كتاب الله فإنَّه أفضلُ الحديث، وتَفَّقهوا فيه فإنَّه ربيعُ القلوب، واستشفوا به فإنَّه نِعْمَ الشفاء، وأحسنوا تلاوته فإنَّه أحسنُ القَصَص، وإذا قُرِئ القرآن عليكم، فاستمعوا إليه وأنصِتوا؛ لعلَّكم ترحمون. والْزَموا الصِّدْقَ، فإنّ الله مع الصادقين، واحذروا الكَذِبَ فإنَّه مجانب للإيمان، وقولوا الحقَّ تُعرَفوا به، واعملوا به تكونوا من أهلِه، وأدُّوا الأمانةَ إلى مَن ائتمنكم، وصِلَوا الرحم وإن قَطَعتْكم، وجُودوا بالفضل على مَن حَرَمكم، وإذا قلتُم فاعدِلوا، وإذا عاهدتُم فأَوْفوا، ولا تُفاخروا بالآباء، ولا تَنابزوا بالألقاب، وإيَّاكم والنميمةَ، واحذروا الغِيبةَ، وأعينوا الضَّعيف، واعطفوا على الأيتام، وأكرِموا الضيْف، وأفْشُوا السلام، وأحسِنوا إلى الجار، وانصُروا المظلوم، تكونوا مِن المحسنين الذين وعَدَهم الله المغفرةَ والجنة. ﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [البقرة: 201].
ملتقى الخطباء
والذي صَدَق قوله، وأنْجَز وعْدَه لا خُلْفَ لذلك، فإنه تعالى يقول: ﴿ مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ [ق: 29]. أيها الناس:
تحلَّوا بتقوى الله في عاجلِ أمركم وآجِله؛ فإنه ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ﴾ [الطلاق: 2 - 3]، ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ﴾ [الطلاق: 4]، ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا ﴾ [الطلاق: 5]. ألاَ وإنَّ تقوى الله تعالى تقِي مقْتَه وعذابَه وسخطَه، ألاَ وإنَّها بياض للوجه، ورِفعة للدَّرجة، ومرضاة للرَّبّ.
موعظة وذكرى ( خطبة )
وفي هذه اللحظات سنعيش وقتًا طيبًا مع سورة الحاقة، تلك السورة العظيمة التي صورت أحوال الآخرة تصويرًا دقيقًا تنخلع له القلوب، وتذرف منه العيون، وتقشعر من أجله الجلود. استمع إلى تلك الأحوال العظيمة يخبر بها أصدق القائلين في كتابه العظيم فيقول: ﴿ فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ ﴾ [الحاقة: 13]، وذلك حين ينفخ إسرائيل في الصور فتنبت أجساد العباد، وتدخل أرواحهم في أجسادهم، فإذا الناس قيام لرب العالمين. ﴿ وَحُمِلَتِ الأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً ﴾ [الحاقة: 14]، أي: فُتِّتت الجبال واضمحلَّت وخُلِطت بالأرض ونُسِفَت عليها، فكان الجميع قاعًا صفصفًا، لا ترى فيها عِوَجًَا ولا أمْتًَا. فبينما كانت جبالاً عظيمة ورواسي شامخة إذ جاءها أمر ربها فدُكدِكَتْ حتى لم تكن شيئًا، قدرةٌ عظيمة، وقوةٌ هائلة، فسبحان القوي العزيز! أما السماء فإنها تضطرب وتمور، وتتشقق ويتغير لونها، وتهي وتضعف بعد قوتها وصلابتها، وما ذلك إلا لأمرٍ عظيم أزعجها، وكربٍ جسيم هائل أوهاها وأضعفها. ﴿ وَالْمَلَكُ عَلَىٰ أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ ﴾ [الحاقة: 17]، فهؤلاء الملائكة الكرام على جوانب السماء وأركانها خاضعين لربهم، مستكينين لعظمته، ومن هؤلاء الملائكة أملاكٌ في غاية القوة يحملون عرش الرحمن.
[رواه الترمذي وحسنه]. عباد الله: ما ظنكم بيوم تدنو فيه الشمس من الرؤوس قدر ميل, ويحشر فيه الأولون والآخِرون في صعيد واحد. ما ظنكم بيوم تبدل فيه الأرض غير الأرض والسموات, وبرزوا لله الواحد القهار. وما ظنكم بيوم يجعل الولدان شيبا. ما ظنكم بيوم لا يتكلم فيه إلا الرسل وكلامهم يومئذ: " اللهم سلم سلم ". إنه يوم حقيق أن يذكره المرء مدة عمرِه, وان يَعظُم منه خوفه حتى يوارى في قبره، وأن يحسن له العُدة في سره وجهره، فمن خاف اليوم أمن غدا, ومن أمن اليوم خاف غداً. اللهم أيقظنا من غفلتنا وارزقنا حسن الاستعداد لمعادنا, وأصلح فساد قلوبنا برحمتك يا أرحم الراحمين. الخطبة الثانية:
الحمد لله رب العالمين، ولي المتقين, ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما. عباد الله: فاتقوا الله حق تقاته بفعل أوامره واجتناب نواهيه, فإنه ليس بين الله وبين أحد من خلقه نسب, وإنما موازينكم أعمالكم, فمن حسن عمله في الدنيا حسنت عاقبته يوم القيامة, ومن ساء عمله في الدنيا ساءت عاقبته يوم القيامة. وإنما يحسن العمل إذا صلح القلب, وإنما يصلح القلب إذا كان كثير الذكر للموت, كثير الذكر للحساب, كثير الذكر للوقوف بين يدى الله, فذاك هو العبد الذي يراقب الله في حركاته وسكناته وأقواله وأفعاله, ومدخله ومخرجه ومطمعه ومشربه, وسريرته وعلانيته.