[1] رواه الترمذي في كتاب صفة القيامة والرقائق والورع، باب ما جاء في شأن الحساب والقصاص 4/ 612 (2417)، والدارمي في المقدمة، باب من كره الشهرة والمعرفة 1/ 144، وأبو يعلى 13/ 428 (7434)، والروياني في مسنده 2/ 337 (1313)، وأبو نعيم في حلية الأولياء 10/ 232، وزيادة (أربع) لهما، قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وصححه الألباني في الصحيحة (946)، وصحيح الجامع (7300)، وصحيح الترغيب والترهيب (126). [2] تفسير ابن كثير 4/ 343. حديث: لا تزول قدما عبد يوم القيامة. [3] رواه أحمد في الزهد ص 120، وابن أبي الدنيا في محاسبة النفس رقم (22) و(16)، وأبو نعيم في حلية الأولياء 1/ 52، وابن أبي شيبة 7/ 96 (34459)، وابن المبارك في الزهد ص103، وعلقه الترمذي فقال: يروى عن عمر 4/ 638. [4] رواه ابن المبارك في الزهد ص103، وابن أبي الدنيا في محاسبة النفس ص18، وأبو نعيم في حلية الأولياء 2/ 157. [5] رواه مالك في الموطأ 2/ 988 (1788)، وابن أبي شيبة في مصنفه 7/ 432 (37047)، وابن أبي عاصم في الزهد 1/ 25 (22). [6] رواه مالك في الموطأ 2/ 992 (1800)، ومن طريقه رواه أحمد في الزهد ص115، وابن سعد في الطبقات الكبرى 3/ 292، وابن أبي الدنيا في المحاسبة رقم (3). [7] رواه أحمد 2/ 338، وأبو داود في كتاب العلم، باب في طلب العلم لغير الله 3/ 323 (3664)، وابن ماجه في المقدمة، باب الانتفاع بالعلم والعمل به 1/ 92 (252)، وصححه ابن حبان 1/ 279 (78)، وقال الحاكم في المستدرك على الصحيحين 1/ 160: هذا حديث صحيح سنده، ثقات رواته، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، وقال النووي في رياض الصالحين ص314: إسناده صحيح.
حديث لا تزول قدما عبد
مرحباً بالضيف
متن الحديث
الحديث بكامل السند
Sorry, your browser does not support HTML5 audio. عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " " لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ القِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ ، وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَ فَعَلَ ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ ، وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ " "
699
أحاديث أخري متعلقة من كتاب أبواب صفة القيامة والرقائق والورع
المعـاني
الشـروح
التراجم
التخـريج
الرواة
الطرف
" " لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ القِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ
لا تتوفر ترجمة لهذا الحديث
( أفناه) أفناه: أضاعه. حديث لا تزول قدما عبد. ( أبلاه) أبلى: منح وأنعم. نعتذر غير متوفر شروح لهذا الحديث
رواة الحديث
تعرف هنا على رواة هذا الحديث الشريف
وسيرتهم وطبقاتهم ورتبة كل منهم
حديث لا تزول قدما عبدالله
وَ « أَطَّتْ » بفتح الهمزة وتشديد الطاءِ، « وَتَئِطُّ » بفتح التاءِ وبعدها همزة مكسورة،
والأَطِيطُ: صَوْتُ الرَّحلِ وَالْقَتَبِ وشِبْهِهِمَا، ومعْناهُ: أَنَّ كَثْرَةَ
مَنْ في السَّماءِ مِنَ المَلائِكَةِ الْعابِدينَ قَدْ أَثْقَلَتْهَا حَتَّى
أَطَّتْ. وَ
« الصُّعُدَاتِ » بضم الصاد والعين:
الطُّرُقَاتُ، ومعنى « تَجأَرُونَ »:
تَسْتَغِيثُونَ. ٤١٢ -
وعن أبي بَرْزَة - بِراءٍ ثم زايٍ -
نَضْلَةَ بنِ عُبَيْدٍ الأَسْلَمِيِّ - رضي اللَّه عنه - قال: قال رسولُ اللَّه ﷺ: « لا تَزُولُ قَدمَا عبْدٍ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمْرِهِ
فِيمَ أَفْنَاهُ، وَعَنْ عِلْمِهِ فِيم فَعَلَ فِيهِ، وعَنْ مالِهِ منْ أَيْنَ
اكْتَسبهُ، وَفِيمَ أَنْفَقَهُ، وَعَن جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلاهُ » رواه
الترمذي وقال: حديث حسن صحيح [٦]. حديث لا تزول قدما عبدالله. الـشـرح
هذه
الأحاديث التي ذكرها المؤلف - رحمه الله تعالى - كلها تدل على عظم يوم القيامة،
وأن على المؤمن أن يخاف من هذا اليوم العظيم. ذكر أحاديث فيها دنو الشمس من الخلائق بقدر ميل، قال سليم بن عامر الراوي عن
المقداد: لا أدري أيريد بذلك: مسافة الأرض، أم ميل المكحلة، وكلاهما قريب، وإذا
كانت الشمس في أوجها في الدنيا وبعدها عنا بهذه الحرارة، فكيف إذا كانت بهذا
القرب؟!
حديث: لا تزول قدما عبد يوم القيامة
عن أبي برزة نضلة بن عبيد الأسلمي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن [ أربع]: عمره فيمَ أفناه؟ وعن علمه فيمَ فعل؟ وعن ماله من أين اكتسبه؟ وفيمَ أنفقه؟ وعن جسمه فيمَ أبلاه))؛ رواه الترمذي، وهو صحيح [1].
حديث لا تزول قدما عبد الله
فقد روى البخاري في صحيحه عن خولة الأنصارية أنّ رسول الله قال: "إنّ رجالا يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة" هذا الحديث يحذّر من أخذ المال من طريق حرام كمن يأخذ الزكاة وهو ليس من أهلها أو يأخذ من مال اليتيم أو الوقف وهو ليس من أهله. حديث لا تزول قدما عبد الله. فإنّ مال الدنيا لا يغني عن الآخرة وهذا قارون الذي من أجل ماله كذّب موسى كانت عاقبته أن خسف الله به الأرض هو وذهبه انشقت الأرض فبلعته هو وداره وذهبه. نسأل الله تعالى أن يرزقنا الإخلاص في العمل ، والحمد لله رب العالمين.
خالدالطيب
شخصية هامة
#2
جزاكى الله الجنة عرضها السموات والارض
بارك الله فيكى وفي ميزان حسناتك
#3
اسعدني تواصلك الدائم
عبدالله سعد اللحيدان
الاعضاء
#4
بارك الله فيكم
عصفوره منوره
#6
كل الشكر لروعة مروركم
وورد في بعض الأحاديث (وَيْلٌ لِمَنْ لَا يَعْلَمُ، وَوَيْلٌ لِمَنْ عَلِمَ ثُمَّ لَا يَعْمَلُ) والويلُ هو الهلاكُ الشّديدُ. وأمّا قولُهُ (وعنْ مالِهِ منْ أينَ اكتسبَهُ وفيم أنفقَهُ) فمعناه أنّ الإنسانَ يُسألُ يومَ القِيامةِ عنِ المالِ الذي في يدِهِ في الدُنيا فإنْ كانَ أخَذَهُ من طريقِ غيرِ الحرامِ لا يكونُ عليهِ مؤاخذةٌ لكنْ بِشَرطِ أنْ يَكونَ ما أنفقَهُ فيهِ أمرٌ أباحَهُ الشرعُ، فالنّاسُ في أمرِ المالِ ثلاثَةُ أصنَافٍ اثنانِ هالكانِ وواحدٌ ناجٍ فالهالكانِ أحدُهُما الذي جمعَ المالَ منْ حرامٍ والآخرُ الذي جمعَهُ منْ حلالٍ ثمّ صرفَهُ في الحرامِ، وكذلِكَ الذي يصرِفُهُ في الحلالِ للرياءِ هالِكٌ.