كتاب نهديات السيدة واو وفاء بوعتور نهديات السيدة واو كتاب نهديات السيدة واو عملت الشاعرة والكاتبة التونسية وفاء بوعتور ضجة واهتمامًا على مواقع التواصل الاجتماعي في تونس والعالم العربي ، بعد إعلانها عنوان كتابها الجديد " نهديات السيدة واو ". حملة شريرة نسخها الشعراء للشاعرة التونسية وفاء بوعتور عن قصيدتها الجديدة
كتب شاعر تونسي على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" الكثير من المعلومات قائلاً: "قطعي الثاني من ثديي واو ما زال حياً وإن شاء الله سأكون متوفراً في معرض تونس الدولي للكتاب وأضاف: "أقوم بحملات جادة وكتابة متشككة وكتابة ، وأنا غارقة في الصفحة ، لدرجة أنني لا أستطيع التحكم فيها ، مع العلم أن هناك صفحات وملفات تعريف مزيفة تدعي أنها تلك التي تعطل جدارها. التونسية وفاء بوعتور: نهديات السيدة واو رؤية أدبية متفردة ونادرة التكرار | حوار. مكتبتي. " الشاعر في حملة خطيرة لأنه وضع صورته على غلاف ثديين مشهورين ، وهو اختيار عنوان كتابه " نهديات السيدة واو " ، وانتشر كثير من الناس الغلاف بقوة كبيرة. وفاء بوعتور نهديات السيدة واو وفي السياق ذاته ، قال العديد من المناضلين من أجل الحرية: " نهديات السيدة واو هي تحفة فنية على عكس الشعر الموجود ، وكتابات قوية تعلن انقسامها وتكسر النظام الذكوري الذي أعلن عن خلق ثقافة لدى الكثير من العرب ، وخاصة الكتابة.. "
أما صدر الشاعر في الكتاب المقدس ، فمن الواضح أنه الفارس باسمه ، والإله ، وانتصار ظهوره ، ويصبح رمزًا مميزًا لذات الوجود والحياة ووجه المجد.
- التونسية وفاء بوعتور: نهديات السيدة واو رؤية أدبية متفردة ونادرة التكرار | حوار
التونسية وفاء بوعتور: نهديات السيدة واو رؤية أدبية متفردة ونادرة التكرار | حوار
27 أكتوبر 2021 13:13
مدّة القراءة: 3 دقيقة
ما المُضحك أو المُخزي في الكتابة عن نهود النساء- أو فروجهنّ- أو أجسادهن، أو "هُنّ" باختصار؟ لم تُخيف لفظة "نهد" الرأي العام ويتوجسّ منها الذكور ويستعوذُ منها الشيوخ وتخجل منها الصبايا؟ وجدت النهود طريقها للفضاء العام منذ أيّام وأصبحت حديث الجميع، لا توعيةً من سرطان الثدي خلال شهر أكتوبر الورديّ ولكن استغرابا من سيّدة تكتبُ عن الأثداء. وفاء بوعتور هي امرأة تونسية في رصيدها رواية وديوان شعري، تمتهنُ التربية والتعليم ولها عائلة صغيرة تسكنُ منزلا متواضعا في ولاية مدنين. ترتدي السيدة وفاء غطاء للرأس تؤكد أنه ليس لهُ بعد دينيّ أو ايدلولوجيّ وتصفهُ بأنه اختيار ذائقي شخصيّ، تفضّل الأثواب على السراويل، تحبّ الحياة واللغة العربيّة ورمزيّة الأجساد و مُدن الجنوب الرمليّة وتنوي التصويت لحركة الشعب القوميّة في الانتخابات القادمة. لكنّها- الملعونة، تكتب عن النهود، الملعونة. منذ أيّـــام، تتعرضُ وفاء بوعتور الى حملة تنمّر غريبة. نشرت الشاعرة صورة لغلاف النسخة الثانية من ديوانها "نهديات السيدة واو"، فانطلق الساخرون والمُحرمون والمثقفون في ازدراءها واقامات محاكمة لسيدة "مُحافظة" تكتبُ نصوصا ايروتيكيّة.
ـارية مَحضة، وهذا النوع منتشر في العالم الغربي عادة..
ولكن برزت أيضا عنـ. ـاوين "وقِحَة" عن كُتَّاب عرب، بل أكثر وقاحة من عنوان "نَهديـ. ـات السيدة واو" للتونسية التي تم تداوُل غلاف كتابها على نطاق واسع، وكَسَبَت شهرة تجاوزت حدود وطنها تونس
ليس بسبب قدراتها اللغوية ولا أفكارها المميزة ولا مواقفها الشجاعة، وإنما بسبب "النهد"!! بمجرد رؤية غلاف الكتـ. ـاب الذي يحمل صورة الكاتبة وهي تُبرِز صـ. ـدرها لِيتَماهى مع العنوان، تتأكد أنها في عملية تسويق وتجارة الجسد
هذا النوع من الأعمال لا يجذب القراء الحقيقيين لأنه لا يخاطب الفِكَر ولا القلب ولا الروح، بل يجذب من أثاره فضوله وأصحاب الغرائز الحيوانية الذين لا هَمَّ لهم سوى مطاردة كل ما له علاقة بالغريزة. كما ان الكتاب الذي يعتمد على الفُحش في تسويقه الرخيص لا يمكن أن يكون له علاقة بالأدب ولا بالأدب، لا أدب الأخلاق ولا أدب اللغة.. هناك خيط رفيع بين الجرأة الأدبية والوقاحة. لتحميل الكتاب اضغط هنا