-المعادن مثل الذهب والفضة والرصاص والحديد. -المركبات، وهي التي يمكن تحويلها إلى مساحيق. ابن الجوزي هو الإمام العالم المسلم أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي الحسن علي بن محمد القرشي التيمي البكري، فقيه حنبلي محدث ومؤرخ ومتكلم ، لُقِب بابن الجوزي نسبة إلى شجرة جوز كانت في داره ببلدة واسط، ولم تكن بالبلدة شجرة جوز سواها، تميز ابن الجوزي بغزارة إنتاجه وكثرة مصنفاته التي بلغت نحو 300 مصنف شملت الكثير من العلوم والفنون، فهو أحد العلماء المكثرين في التصنيف في التفسير والحديث والتاريخ واللغة والطب والفقه والمواعظ وغيرها من العلوم. علم الفلك في الحضارة الإسلامية| قصة الإسلام. هؤلاء العلماء كانوا بعض أهل العلم والمعرفة في العصر العباسي من علماء المسلمين الذين ساهموا في نهضة البشرية والذين قامت على أفكارهم النهضة الأوربية التي نراها الآن ، وهناك الكثير من علماء المسلمين الذين لا نستطيع ذكرهم في مقال واحد برعوا في كثير من المجالات يأتي ذكرهم لاحقاً إن شاء الله.
علماء المسلمين في الفلك
أهم إنجازات علماء المسلمين
يعود لعلماء المسلمين الكثير من الإنجازات في مختلف العلوم، فمنهم من كان له الفضل في تقدم الطب واختراع الأدوية، ومنهم من كان لنظرياته الفزيائية الفضل في التعرف على حركة الأرض، بالإضافة للمساهمات العديدة في مختلف العلوم. الطب والصيدلة
ساهم بن البيطار في إثراء مجال العلاج بالأعشاب، فقد صنع بنفسه 300 عقاراً نباتياً وحيوانياً، كما ألف موسوعة طبية تشتمل على حوالي 1400 نوعاً من الأدوية، وعرف كتابه باسم الجامع لمفردات الأدوية والأغذية، وشرح فيه كيفية استخدام العقارات المذكورة وفوائدها. أشهر علماء الفلك المسلمين. اكتشف ابن النفيس الدورة الدموية الصغرى في جسم الإنسان ، وكان من أعظم الفيزيولوجيين في فترة العصور الوسطى، وكتب موسوعته الشهيرة "الشامل في الصناعة الطبية"، وهي أكبر موسوعة طبية فردية في التاريخ. كان بن سينا أول طبيب عالم يكتب في الطب، فألف أشهر كتبه القانون في الطب، والذي كان مرجعاً رئيسياً لتشخيص الأمراض طوال 700 عام، وكان من أهم الرئيسية لدراسة الطب بجامعات أوروبا في العصور الوسطى. [١]
كتب أبو بكر الرازي أهم كتب الطب، وهو كتاب الحاوي في الطب، والذي جمع به كل ما يخص الطب من زمن الإغريق وحتى سنة 923م، [٢] وإليه يرجع ابتكار خيوط الجراحة.
انجازات علماء المسلمين في مجال علم الفلك
بإقليم نيسابور. انتقل إلى بغداد عام 959 واستقر بها حتى وفاته ( 387 هـ / 998م ، من أعظم رياضيي المسلمين، ومن الذين لهم فضل كبير في تقدم العلوم الرياضية. ولد في بوزجان ، وهي بلدة صغيرة بين هراة ونيسابور ، في مستهل رمضان سنة 328 هـ. قرأ على عمه المعروف بأبي عمرو المغازلي، وعلى خاله المعروف بأبي عبد الله محمد بن عنبسة، ما كان من العدديّات والحسابيات. ولما بلغ العشرين من العمر انتقل إلى بغداد حيث فاضت قريحته ولمع اسمه وظهر للناس إنتاجه في كتبه ورسائله وشروحه لمؤلفات إقليدس وديوفنطس والخوارزمي. وفي بغداد قدم أبو الوفاء سنة 370 هـ أبو حيان التوحيدي إلى الوزير ابن سعدان فباشر في داره مجالسه الشهيرة التي دوّن أحداثها في كتاب الإمتاع والمؤانسة وقدمه إلى أبي الوفاء. في بغداد قضى البوزجاني حياته في التأليف والرصد والتدريس. وقد انتخب ليكون أحد أعضاء المرصد الذي أنشأه شرف الدولة ، في سراية ، سنة 377 هـ. وكانت وفاته في 3 رجب 388 هـ على الأرجح. علماء المسلمين في الفلك. يعتبر أبو الوفاء أحد الأئمة المعدودين في الفلك والرياضيات ، وله فيها مؤلفات قيمة، وكان من أشهر الذين برعوا في الهندسة ، أما في الجبر فقد زاد على بحوث الخوارزمي زيادات تعتبر أساساً لعلاقة الجبر بالهندسة ، وهو أول من وضع النسبة المثلثية (ظلّ) وهو أول من استعملها في حلول المسائل الرياضية، وأدخل البوزجاني القاطع وقاطع التمام، ووضع الجداول الرياضية للمماس، وأوجد طريقة جديدة لحساب جدول الجيب ، وكانت جداوله دقيقة، حتى أن جيب زاوية 30 درجة كان صحيحاً إلى ثمانية أرقام عشرية، ووضع البوزجاني بعض المعادلات التي تتعلق بجيب زاويتين، وكشف بعض العلاقات بين الجيب والمماس والقاطع ونظائرها.
والإنجاز الحقيقي أن الحضارة الإسلامية بعد حفظ علم الأمم السابقة، وتصحيح ما كان فيه من أغلاط؛ هو تحويل ذلك العلم من الحيِّز النظري إلى مجال التجارِب العمليَّة، وتطهيره ممَّا شابه مما كان يعتقده العرب في الجاهلية من الدجل والشعوذة، الذي واكب ظهور علم التنجيم في الأمم السابقة؛ حيث أبطلت الشريعة الإسلامية التنجيم وأنكرته، واعتبرته مخالفًا لعقيدة الإسلام.