معاناته قبل الرحيل كشفت زوجته عن المعاناة التي عاشها الفنان "محمد الدفراوى" منذ خروجه من المستشفى وحتى وفاته قائلةً:" رفض زيارات الفنانين له في منزله خلال الفترة الأخيرة حتى لا يراه أحد ممن أحبوه وهو على هذه الحالة، وكان يحرص على أداء الصلاة وهو علي الفراش، حيث كان لا يستطيع الصلاة واقفًا، وقد فشلت كل الجهود في أن يصلي بشكل طبيعي". محمود عزت العلايلي. وتابعت زوجته حديثها بالقول " أحيانًا كثيرة كان يبكي خجلا من الله وهو يصلي علي السرير". رحل الفنان الكبير "محمد الدفراوي"في 5 يناير من عام 2011 ، بعد صراع طويل مع المرض، تاركأً خلفه أعمالاً فنية كبيرة في السينما والمسرح والتلفزيون لا تنسى. اقرأ أيضاً: نصائح ذهبية لمنع البيض من التشقق أثناء الغليان اقرأ أيضاً: بسمة وهبة: ليه أنتي ملتزمة بالحشمة وبنتك تلبس ملابس جريئة؟ منى عبدالغني تفاجئ الجميع برد صريح ومُحزن تابعوا أخبار أحداث نت عبر Google News لمتابعة أخبارنا أولا بأول تابعنا على Follow @ahdathnet1 ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة احداث نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من احداث نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
- أدب رمضان.. يوسف القعيد يروي لـ«الدستور» حكاية رواية «الحرب في بر مصر»
أدب رمضان.. يوسف القعيد يروي لـ«الدستور» حكاية رواية «الحرب في بر مصر»
ثقافة
عبد الرحمن الأبنودي
الخميس 21/أبريل/2022 - 01:05 م
تحل اليوم، ذكرى رحيل الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي ؛ أحد أهم شعراء العام في مصر، والذي رحل في مثل هذا اليوم 21 أبريل عام 2015، بعد أن ترك بصمة مهمة ورائدة في شع العامية. ترك الأبنودي بصمات في السينما، حيث شارك في كتابة حوار وأغاني فيلم شيء من الخوف؛ بطولة الفنان الكبير محمود مرسي، وحوار فيلم الطوق والأسورة من بطولة الفنان عزت العلايلي، وهو الفيلم المأخوذ من رواية بنفس الاسم للكاتب الكبير يحيى الطاهر عبدالله، كما كتب أغاني فيلم البريء للفنان الكبير أحمد زكي. أدب رمضان.. يوسف القعيد يروي لـ«الدستور» حكاية رواية «الحرب في بر مصر». وعبد الرحمن الأبنودي من مواليد عام 1938 في قرية أبنود بمحافظة قنا، والده هو الشيخ محمود الأبنودي، وكان يعمل مأذونا شرعيا، وفي مرحلة مبكرة؛ استمع إلى السيرة الهلالية من شعراء الربابة في قنا، فقرر جمعها في كتاب. دواوين عبد الرحمن الأبنودي للشاعر عبد الرحن الأبنودي؛ الكثير من الدواوين منها: الأرض والعيال، الزحمة أحمد سماعين، الفصول المشروع والممنوع، الاستعمار العربي، وغيرها الكثير من الدواوين، كما له عدد كبير من الأغاني التي غناها كبار الفنانين، حيث غنى لها عبد الحليم عدى النهار، أحلف بسماها وبترابها، بركان الغضب وغيرها الكثير من الأغاني كما غنت له نجاة الصغيرة عيون القلب، وقصص الحب جميلة، غنى له محمد قنديل شباكين على النيل عنيكي، وغنى له محمد رشدي تحت الشجر يا وهيبة، عدوية، وسع للنور، عرباوي، وغنت له وردة طبعا أحباب، قبل النهاردة.
ويتابع أنّه كان على متن المركب برفقة شقيقه واثنين من أبناء خاله، وأنّ الثلاثة لا يزال يجهل مصيرهم. ويضيف "تعرّض قاربنا لحادث صدم من قارب تابع لخفر السواحل اللبناني بعد أن رفض قائد القارب التوقّف كما وجّه العناصر شتائم إلى الركاب"، ولكن نفت قيادة الجيش حصول حادثة الصدم، بل اتهمت قائد الرحلة بمحاولة الفرار وصدم طرّاد القوة البحرية أثناء ذلك. بدأت المياه بالتسرّب إلى داخل القارب، ومع بدء انخفاضه دون سطح الماء، "حاولنا إنقاذ الأطفال والنساء من داخل غرفة السطح، كسرنا الزجاج لإخراجهم من الداخل"، ازداد الوضع خطورة، لم يكن بحوزتنا ستر نجاة أو معدات تساعد على الغوص". رمى الركاب أمتعتهم في البحر للتخفيف من الحمل، ولكن لم تفلح محاولاتهم، وأصبح الغرق محتّماً، انقلب القارب. يتابع الناجي أنّه مع صدور صرخات الاستغاثة بدأ عناصر خفر السواحل محاول إنقاذ الركاب وساعدوا ما مجموعه 45 شخصاً، ويقول إنّه أثناء السباحة رأى مجموعة من الجثث طافية على السطح. عادت مراكب الجيش اللبناني بالناجين إلى شاطئ الميناء، وجرى استقبالهم بداية في مرفأ طرابلس حيث أجرت لهم فرق الإنقاذ الإسعافات الأولية قبل نقلهم إلى مستشفيات مدينة طرابلس.