ويعد مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي الجديد بالمدينة المنورة، أول مطار في السعودية يتم بناؤه وتشغيله بالكامل عن طريق القطاع الخاص، وفق أسلوب البناء وإعادة الملكية والتشغيل BTO بالتعاون مع شركة طيبة لتطوير المطارات، والتي هي عبارة عن تحالف يضم "شركة تاف القابضة ومجموعة الراجحي القابضة وشركة سعودي أوجيه المحدودة". كانت الهيئة العامة للطيران المدني قد نفذت في أبريل الماضي برنامج التشغيل التجريبي لمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد ولفترة محدودة وذلك للوقوف على الاستعدادات والتأكد من جاهزية جميع الأنظمة والأجهزة والمعدات الخاصة بالتشغيل تمهيداً لانطلاق التشغيل التجاري للمطار، والذي تم اليوم "الخميس" بتشريف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله.
مطار الملك محمد بن عبدالعزيز
قريبا ، سيعلن عن افتتاح مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بعد إجراءات التوسعة والتطوير التي تمت له ، وقد تم الانتهاء من التجديدات حتى أصبح المطار يستوعب لعدد ثمان ملايين مسافر سنويا كمرحلة أولى ، وأصبحت مساحة المطار تبغ أكثر من أربعة ملايين متر مربع ، وقد تم اعتماد مبنى المطار من قبل مجلس المباني الخضراء بالولايات المتحدة الأمريكية حيث أنه استوفى كافة الشروط والمتطلبات للحد الأدنى من شهادة LEED ، وبهذا يكون هو المطار الأول الذي يحصل على هذه الشهادة في الشرق الأوسط. أقسام المطار:
يضم المطار ثلاث طوابق جديدة خاصة بصالات بالركاب تبلغى مساحة صالة الركاب الجديدة 156 ألف متر مربع ، وتم تقسيمها إلى أربع صالات بحيث تكون صالة للرحلات الداخلية وصالة للرحلات الدولية ، وصالة خاصة برحلات الحج والعمرة ، أما الصالة الرابعة فهي مخصصة لكبار الشخصيات ، وتم تزويد ما يعادل 64 كاونتر لإنهاء إجراءات السفر و 24 كاونتر للخدمة الذاتية ، بالإضافة إلى 12 كاونتر خاصة بصالات الحج. كما يوجد مبنى خاص بصعود ونزول الركاب من الطائرة ، تم تزويده ب16 جسر معدني ثابت وسبع سيور للعفش دائرية يبلغ طولها الإجمالي أكثر من أربعة آلاف متر ، وتم تصميم أعمدة للمبنى على شكل شجر النخيل المعدني حتى يمنح المبنى طابعا تراثيا للمدينة.
وتبلغ مساحة مجمع مبنى صالات السفر 155 ألف متر مربع، وتضم 72 كاونتر لإنهاء إجراءات السفر، منها ثمانية كاونترات للأمتعة كبيرة الحجم، إلى جانب كاونترات خدمة ذاتية لإنهاء إجراءات السفر، علاوة على 26 كاونتر جوازات للمغادرة ومثلها للوصول، وتضم الصالات 4000 كرسي انتظار، إلى جانب العديد من الخدمات الأخرى المتطورة، ومن بينها 36 مصعداً، 28 سلماً متحركاً، 23 سيراً متحركاً لغرض تسريع وتسهيل حركة الركاب داخل مجمع صالات الركاب، إضافة إلى ذلك تضم المرافق الجديدة للمطار سلسلة من المحال التجارية من مطاعم ومقاهٍ من علامات تجارية محلية وعالمية وخدمات مصرفية وخدمات تأمين المواصلات من باصات وسيارات أجرة خاصة. كما تم تشييد 6 صالات حج خارجية، تبلغ مساحتها الإجمالية قرابة 10000 متر مربع مزودة بجميع المرافق الضرورية ووسائل الراحة، إضافة إلى قربها من مبنى صالة ركاب الحج والعمرة وذلك لتسهيل وسرعة إنهاء اجراءات وصولهم ومغادرتهم. ويشمل المطار 16 بوابة متصلة بـ32 جسراً متحركاً لنقل المسافرين دون الحاجة لاستخدام الحافلات، ويمكن للمطار الجديد خدمة 160 طائرة في اليوم الواحد من خلال ساحات الانتظار المطوّرة إلى جانب ما يتضمنه من كافة الخدمات اللازمة تحت سقفٍ واحد.