وهذا النوع من اليمين لا كفارة فيه ولا يؤاخذ عليه الإنسان فقد قال تعالى: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ} [البقرة: 225]. 2ـ اليمين المنعقدة: وهي أن يحلف على شيء ليفعله أو يتركه فإذا حنث فيها فعليه الكفارة، قال تعالى:{لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا} [المائدة: 89]. لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم بما عقدتم. 3ـ اليمين الغموس: هي أن يحلف بالله كذباً على أمر معين ، وسميت غموساً لأنها تغمس صاحبها في نار جهنم والعياذ بالله، وهي من أكبر الكبائر، فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الكَبَائِرُ: الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ، وَقَتْلُ النَّفْسِ، وَاليَمِينُ الغَمُوسُ ". صحيح البخاري (8/ 137). ويجب على من حلف هذه اليمين أن يتوب إلى الله توبة نصوحاً.
- إذا أطعم مسكينا في يوم واحد من عشر كفارات فهل يجزئه؟ - الإسلام سؤال وجواب
إذا أطعم مسكينا في يوم واحد من عشر كفارات فهل يجزئه؟ - الإسلام سؤال وجواب
أموالكم: هي أموال السفهاء فلم قال الله تعالى ( أموالكم): ما دام المال مع شخص ما ويتحكم فيها كيفما يشاء وهو المسؤول عن التصرف فيها فهي ملكه وهو المسؤول بها أمام الله. قياما: المسؤولين عن تأديتها لمستحقيها على الوجه الحق بما فرضه الحق عن طريق ( الحماية والتنمية والإشراك).
- دروس رمضانية (11) - [الغزو المغولي لبغداد! ] - دروس رمضانية (11) - معسكران لا يتلاقيان النفاق والإيمان! - دروس رمضانية (12) - [في رحاب سورة الواقعة -2-]
- دروس رمضانية (13) - [أهمية دراسة الفقه الإسلامي! ]