تاريخ النشر: الخميس 16 شوال 1442 هـ - 27-5-2021 م
التقييم:
رقم الفتوى: 435001
2552
0
السؤال
فضيلة الشيخ: أحسن الله إليكم. هل محبة الرسول -صلى الله عليه وسلم- فوق المخلوق يعني فوق كل مخلوق من العرش، والكعبة، والجنة، والصلاة، والإيمان؟ لأن هذه كلها مخلوقات. أنا أحب الله ورسوله فوق كل ما أحب، وأقدم طاعة الله ورسوله على كل شيء، وما فعلت إلا باتباع الرسول، والحمد لله، لكن أحيانا ما أفهم جيدا، فأخاف أن أفهم فهما خطأ خوفا شديدا. مثل هذا السؤال، وأنا حب الخير شديدا. جزاكم الله أحسن الجزاء، وبارك الله فيكم وأهليكم جميعا، ورزقكم الله جنات الفردوس بغير حساب، ولا عذاب. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب على كل مسلم أن يحب النبي -صلى الله عليه وسلم- أكثر من حبه لنفسه، وماله، وولده، والناس أجمعين، وأن يحبه أكثر من حبه لأي مخلوق آخر؛ سواء كان ملكا، أو غيره؛ كالعرش، والكعبة، وغير ذلك. الدكتور غنام الدوسري بعد. وذلك لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- هو أكرم الخلق على الله -عز وجل-، وأحب الخلق إليه، فهو -صلوات الله عليه- أفضل المخلوقات طرا. قال البهوتي في كشاف القناع: وما خلق اللَّهُ خَلْقًا أَكْرَمَ عَلَيْهِ مِنْ نَبِيّنَا مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَمَا دَلَّتْ عَلَيْهِ الْبَرَاهِينُ.
الدكتور غنام الدوسري والمالكي
اهـ. وأما اللعب بالدمى في مثل هذه السن فلا ينافي أن الفتاة بلغت مبلغ النساء، وهو أمر لا يستغرب، فكونها امرأة لا يعني أن لا تبقى في نفسها بعض ميول الطفولة والرغبة في اللعب بالدمى، وفي واقعنا المعاصر نرى أن من النساء من تشاهد بعض الأفلام والرسوم التي يشاهدها عادة الأطفال، وقد يجتمع على ذلك أفراد الأسرة بمن فيهم الآباء والإخوة، ولا يستنكر مثل هذا عادة. والله أعلم.
"حمل خبرات عظيمة وعاد لأرض الوطن".. بهذا الفيديو بدأ البروفيسور السعودي غنام بن عايد المشاوية حديثه الملهم وإصراره في تحقيق طموحاته، والتي بدأها من وادي الدواسر حتى وصوله إلى رئيس قسم القلب في إحدى أعرق جامعات الولايات المتحدة الأمريكية، وقاد أول فريق في الشرق الأوسط لإنجاح زراعة القلب والرئتين بمستشفى الملك فيصل التخصصي". الدكتور غنام الدوسري والمالكي. وكان "غنام المشاوية" ظهر في مقطع فيديو حظي بانتشار واسع على منصات التواصل الاجتماعي، متحدثًا عن حياته الأسرية والعلمية والعملية قائلاً: "أنا من مواليد محافظة وادي الدواسر، وواحد من بين تسعة أبناء وبنات حاصلين على درجات بكالوريوس وماجستير ودكتوراه"، معتزًا ومفتخرًا بوالديه -رحمهما الله- اللذين غرسا حب التعليم فيهم على الرغم من أنهما غير متعلمين. وعن قصة رحلته العلمية في جراحة القلب والرئتين، وكيف أصبح من بين أفضل 10 أطباء قلب بالعالم، ذكر أنه عندما تخرج من الثانوية العامة كان من العشر الأوائل على المملكة؛ وبسبب صغر سنه؛ رفض والده أن يذهب لأمريكا، حيث انتقل من وادي الدواسر ليواصل تعليمه في جامعة الملك سعود بالرياض؛ وأنهى دراسة الطب، وبتوفيق من الله نجح أثناء فترة تطبيقه كطبيب امتياز في مستشفى الملك فيصل التخصصي، أن يجتاز اختبارات القبول بأمريكا؛ فبادر لتقديم استقالته فورًا نظرًا لتوقف البعثات بذلك الوقت ومن جهة رغبة في تحقيق حلمه.