نقاط الإختلاف:
- إذا كان البحث النظري هو ذلك البحث الذي يقوم على الكتابة الوصفية التي تتضمن عرض الحقائق وتحليلها وتفسيرها وتقويمها من خلال العمل العقلي لا التجريبي، وهو الأسلوب الشائع في الكتابة العامة في شتى مستوياتها وأنماطها: كالبحث الأكاديمي والمقالة والمحاضرة والتقرير والمقالة الصحفية والخاطرة... الخ. فإن البحث التطبيقي هو بعكس البحث النظري، بحيث هو موجه نحو مهمة معينه ويهدف إلى إنتاج معرفة مرتبطة بإيجاد حل يمكن تعميمه على مشكلة عامة. قارن بين البحث النظري والبحث التطبيقي - إسألنا. -البحوث النظرية يجريها العلماء للحصول على المعرفة من أجل المعرفة، بينما البحوث التطبيقية يجريه العلماء لحل مشكلة معينة. -يهدف البحث التطبيقي عادة إلى تحديد مشاكل عملية وبلورة حلول مناسبة لتلك المشاكل، أما البحث العلمي النظري فهو يهدف إلى إثبات أو نفي أفكار ومفاهيم كعينة ليست لها علاقة مباشرة مع الممارسات اليومية الإدارية، وهكذا يهدف البحث النظري إلى تطوير وبرهنة مفاهيم إدارية وليست ممارسات. -تستقى المعلومات و البيانات المطلوبة لعمليات التحليل في البحث التطبيقي مباشرة من الميدان العملي ومن الممارسات والظواهر اليومية الواقعية، في حين يستقي الباحث النظري المعلومات التي يحتاجها في بحثه من مصادر غير ميدانية ثانوية مثل الكتب والبحوث السابقة والمقالات وما إلى ذلك، وهكذا تكون فرضيات البحث النظرية مبنية على أساس معلومات وبيانات من مصادر أصلية.
قارن بين البحث النظري والبحث التطبيقي - إسألنا
أيضا قد تم تعريف البحث العلمي كالتالي من قبل Wlatz and Bansell (1981) " البحث هو عملية ممنهجة و منظمة من خلال تطبيق إجراءات محددة للوصول إلى الحلول المناسبة للمشاكل المطروحة أو إكتشاف و تفسير حقائق وعلاقات جديدة أو تحديث لمعلومات قديمة قد تم وضعها سابقاُ. كما تم شرح مفهوم البحث العلمي من قبل (Nyanjui, 2013) و (Kothari, 2004)على أنه السعي وراء الحقيقة من خلال طرق ممنهجة و موضوعية للوصول إلى حل للمشكلة. قارن بين البحث النظري والبحث التطبيقي والتقنية. [1]. ماهو البحث النظري
يتم تعريف البحث النظري على أنه استكشاف أو تحقيق منطقي لمجموعة من الفرضيات و المعتقدات و يتم تسميته أيضاً بالبحث الأساسي و توجهه الرئيسي يكون نحو النظرية فالهدف الأول لهكذا أبحاث هو تطوير المعرفة العلمية. حيث أن العلماء و الباحثين عند اتخاذهم قرار تطبيق البحث الاساسي في قضية أو مشكلة ما يكون هدفهم الرئيسي هو تجميع معلومات عن القضية و أسباب وجودها و ماهيتها بشكل عام دون السعي وراء إيجاد حل للمشكلة أو تطبيق فوري للنتائج الصادرة عن البحث. تعتمد الأبحاث النظرية على المتغيرات غير المستقلة و قياسات بسيطة من مجموعات متجانسة لموضوع ما. [5]
تم إعتبار البحوث النظرية في حقبة الخمسينات من قبل النموذج الخطي للإختراع بأنها المساهم الرئيسي في عملية التطور العلمي و الإقتصادي و لكن هناك بعض الإدعاءات حول عدم إستمرارية فائدة البحث النظري من عدمها حيث يزعم بعض الأكاديميين بعدم إحتلال هذا النوع من البحث أهمية كبيرة في الجامعات في عصرنا الحالي.
قارن بين البحث النظري والبحث التطبيقي والتقنية
مفهوم علم الاجتماع الرياضي ما هو العلم النظري في علم الإجتماع الرياضي؟ ما هو العلم التطبيقي في العلم الاجتماع الرياضي؟ مفهوم علم الاجتماع الرياضي: علم الاجتماع الرياضي: هو العلم الذي يدرس طبيعة وأسباب ونتائج العلاقات الاجتماعية، التي تقع بين أعضاء الفِرق والجماعات الرياضية، كما أنه هو العلم الذي يدرس التحليل لبنيوي والوظيفي للفرق والجماعات والرياضية؛ أي يدرس بناء ووظائف وأيديولوجية وعلاقات أهداف الفرق والجماعات الرياضية كفرق كرة القدم أو فرق كرة السلة أو فرق كرة الطائرة أو فرق كرة اليد، ومعاهد وكليات ومديريلات التربية الرياضية فضلاً عن التوادي والمجمعلت الرياضية الرسمية الأهلية. ما هو العلم النظري في علم الإجتماع الرياضي؟ علم الاجتماع الرياضي: هو علم نظري وتطبيقي في وقت واحد، حيث يُعدّ من أحد أهم الخصائص التي تدل على نضوج وبلورة المنزلة العلمية لعلم الإجتماع الرياضي، وللعلم فرضايته ونظرياته وقوانينه المشتقة من الظواهر الاجتماعية الرياضية التي يتخصص بدراستها وتحليلها عند إجراء الأبحاث العلمية الأكادمية ذات الصفة الميدانية، ولكن التراث النظري لعلم الإجتماع الرياضي؛ أي تواجد المعلومات والحقائق العلمية التي تتعلق بنطاق اختصاصه، تعتبر النواة الأصلية لتوسع وتراكم المعرفة النظرية الخاصة به.
مقدمة البحث: بعد الانتهاء من العنوان يقوم الباحث بوضع مقدمة يوضح بها أهمية البحث في مُعالجة المشكلة المُثارة عبر أجزاء البحث، وكذلك وجب أن يُنوِّه الباحث لنوعية المنهج العلمي المُستخدم، ومن المُمكن أن يضع الباحث آيات قرآنية أو أحاديث نبوية تُعبِّر عن مشكلة الدراسة بجزء المقدمة، مع أهمية تحديد الحدود الزمنية والمكانية المتعلقة بالبحث. أهداف البحث: أهداف البحث العلمي التطبيقي تتمثَّل فيما يرغب الباحث في تحقيقه عند الانتهاء من البحث، والأهداف مُتنوِّعة ومتعددة حسب طريقة الباحث ورغبته في التَّوسُّع من عدمه، ويجب أن تكون الأهداف مُتَّسقة مع باقي أجزاء البحث وواضحة المعالم. اختيار عيِّنة الدراسة: تُعَدُّ العيِّنة من أبرز العناصر التي تُحدِّد وجهة البحث العلمي التطبيقي، ويجب على الباحث أن يختار عيِّنة تُمثِّل مُجتمع الدراسة بعناية وبموضوعية؛ كي تتحقَّق مآربُه في الوصول لنتائج دقيقة ومُنظَّمة، ويُوجد كثير من التطبيقات التي تُستخدم على الحاسب الآلي من أجل التَّوصُّل إلى عيِّنةٍ مُناسبةٍ. اختيار أداة البحث العلمي: وهي خطوة مهمة من خطوات البحث العلمي التطبيق، وهناك أنواع كثيرة من أدوات البحث العلمي، وأبرزها الاستبيان، والمُقابلة، والاختبارات، والمُلاحظات، وعلى الباحث أن يختار ما يُناسب طبيعة مشكلة البحث.