وكانت قد انتشرت أخبار عن الفنانة دينا هارون تفيد بأنها مصابة بمرض سرطان الأمعاء ولكنها في الحقيقة ليست مريضة بالسرطان، ولكن تم نقلها إلى المستشفى قبل رحيلها بخمسة عشر يوماً فقط وذلك بسبب معاناتها من تجلطات دموية في الأمعاء ومشكلة في التنفس أيضاً، ولذلك اضطر الأطباء إلى إجراء عملية جراحية وهي استئصال جزء من الأمعاء بعد أن ظلت دينا لمدة أسبوع في غرفة العناية المركزة ولكن تطور الأمر إلى مشاكل في رئتيها، وما لبثت أن توفيت في أكتوبر عام 2018 بعد صراع مع المرض. وقد تفاعل كثير من الفنانين مع خبر وفاة دينا هارون والذي جاء بمثابة صدمة قوية هزت الوسط الفني بأكمله، نشرت الفنانة ليليا الأطرش قالت: "يالطيف هالخبر شو بشع إنا لله وإنا إليه راجعون، رحتي بكير كتير دينا ما عم صدق يا ربي، الله يرحمك ويصبر عيلتك ومحبينك، قدر الله وما شاء فعل البقاء لله"، ثم نعت الفنانة ديما الجندي عبر حسابها الشخصي على موقع انستجرام قالت: "كسرتي قلبنا يا دينا، كتير بكرتي يا روحي الله يرحمك ويصبر عيلتك وأهلك وأحبابك، لروحك السلام، وداعاً دينا هارون في ذمة الله وإنا لله وإنا إليه راجعون". كما عبرت النجمة جيني إسبر عن صدمتها الكبيرة وحزنها الشديد على صديقتها وقالت عبر حسابها الشخصي على موقع انستجرام: "يا دينا الطيبة، يا دينا المحبة، يا دينا الحلوة بكل شي رحتي بكير دندونة، كان عندك لسه كتير أحلام، يا دندونة إن شاء الله رحتي لمكان أحسن من هون لمكان كلو حب، رفيقتي الغالية راح اشتاقلك، ما راح صدق إني عم اكتبلك هالكلام، الله يرحمك"، وتم تشييع الجثمان من منزلها في اللاذقية مسقط رأسها، وقد تم الصلاة عليها في مسجد الزوزو وسط انهيار من عائلتها وشقيقتها بسبب صدمة خبر وفاتها التي يصعب تصديقها.
- دينا هارون مسيحية جميلة
دينا هارون مسيحية جميلة
ت + ت - الحجم الطبيعي
توفيت الممثلة السورية دينا هارون، أمس، في أحد مستشفيات دمشق، عن 44 عاماً، بعد خضوعها لعملية جراحية. وكانت دينا خضعت لجراحة ناجحة في المستشفى الجامعي، أخيراً، نقلت بعدها لقسم العناية الفائقة، قبل تدهور حالتها الصحية. وبدأت الفنانة السورية الراحلة مشوارها عام 2000، وقدمت مسلسلات عدة. تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز
08 يونيو 2015
دينا نجم
من القصص اللي أثرت فيا جدا و عمري ما أنساها، قصة صديق من أقرب أصدقائي وواحد من أمهر الناس اللي شوفتهم بيلعبوا كورة.. حلم حياته كان إنه يبقى لاعب كورة محترف
وكخطوة أولى على طريق الحلم ده، التحق باختبارات نادي شهير ومن أندية المقدمة في الوقت ده.. عدد اللي قدموا وقتها كان ١٥٠٠ واحد وصلوا بعد التصفيات لـ ٦٠.. صديقي كان مقدم معاه في الاختبارات ابن خاله واسمه مينا.. والاتنين نجحوا إنهم يوصلوا للتصفية النهائية. دينا هارون مسيحية جميلة. وقت إعلان النتيجة، كانوا بينادوا على شخص شخص و يقولوا له القرار.. حيكمل معاهم ولا لأ.. فلما جاء دور صديقي في النداء، سأله المدرب: إنت مسيحي يابني؟ فجاء رده التلقائي على السؤال اللي في مش في وقته ولا مكانه: أيوه مسيحي.. فكانت النتيجة قرار الاستبعاد الفوري.. أما مينا فلم يتم النداء عليه أبدًا حتى يومنا هذا ودة طبعًا لإن إسم "مينا" لا يحتمل الشك وبالتالي لا يحتاج إلي السؤال فكان الاستبعاد الصامت! قبل ما تسد ودانك وتدور وشك و تدفن دماغك في الرمل وتحاول تقنع نفسك إن ده مش ممكن يكون حقيقي عشان تريح بالك، اسأل نفسك كده هو إزاي عمرنا ما سمعنا عن لاعب كورة مسيحي غير هاني رمزي؟!