وكانت تربطه علاقات مع علماء الدعوة السلفية في نجد؛ كالعلامة الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ، والشيخ محمد بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ. وفاته [ عدل]
وفي يوليو 1913م توفي الشيخ جاسم ودُفن بمقبرة الوسيل.
- الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني
- محمد بن حمد بن جاسم آل ثاني
- محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني
- أهم أعمال الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني
الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني
[1]
حياته
ولد جاسم في حي رميلة الوكرة عام 1917. وأدرك حرب الزبارة. تعلم القراءة والكتابة والحساب، وحفظ القرآن الكريم كاملاً، ودرس علوم التوحيد والفقه ، ثم انتقل مع أسرته للإقامة في العاصمة الدوحة. الرحالة جاسم
الشيخ جاسم كثير الترحال، فقد زار العديد من البلدان، وتربطه وشائج من الصداقة والنسب بالعديد من الوجهاء فيها، وله ذكريات كثيرة وشيقة حدثت له في تلك البلدان، فقد أتاحت له رحلات القنص الاختلاط بقبائل في كل من المملكة العربية السعودية ، وعمان ، والإمارات العربية المتحدة ، والبحرين ، والعراق ، ومصر ، وسورية ، ولبنان ، والأردن ، وغيرها، كما زار الهند، وهو في عمر الشباب، فضلاً على زياراته العديدة لأوروبا للسياحة والعلاج، ولقد تركت هذه الزيارات معاني عميقة في نفسه عن الإنسان والمكان، وأكسبته فراسة ظاهرة في التعامل مع الناس، وقد درس علم الأنساب وكان من أبرز مؤرخين قطر. عميد أسرة آل ثاني
عاصر الشيخ جاسم بن ثاني نهضة قطر وتطورها خلال القرن العشرين، فشهد جل فترة حكم شيوخ قطر بدءًا من فترة حكم عمه الشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني ، وفترة حكم ابن عمه الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني ، وفترة حكم الشيخ أحمد بن علي آل ثاني وجمعتهما ذكريات طفولة، وكذلك فترة حكم الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني وفترة حكم حمد بن خليفة آل ثاني وفترة حكم الأمير الحالي الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
محمد بن حمد بن جاسم آل ثاني
نشأته [ تحرير | عدل المصدر]
ولد الشيخ قاسم بن محمد بن ثاني حوالي عام1813م أو 1826/1242 [5] تولى المسؤوليــة الكاملة في قطر عام 1876م. حيث مُنح الشيــخ قاسم لقب قائم مقام نائب الحاكم من قبل العثمانيين في العام نفسه. اعماله الرسمية [ تحرير | عدل المصدر]
ولد الشيخ قاسم بن محمد بن ثاني حوالي عام 1813م وتولى مقاليد الحكم في قطر عام 1878م. يعد الشيخ قاسم بن محمد آل ثاني المؤسس الحقيقي لدولة قطر، فقد كان من كبار الساسة عمل نائباً لوالده حاكم قطر الشيخ محمد مما أكسبه خبرة ودراية سياسية كبيرة. عمل على أن تكون قطر بلداً موحداً مستقلاً، فهو أول رجل ظهرت قطر في ظل زعامته كياناً عضوياً واحداً متماسكاً وقد استطاع من خلال سياسته أن يعمل على توازن للاعتراف باستقلال قطر من جانب أكبر قوتين متنافستين على النفوذ في منطقة الخليج العربي وأعني كلاًّ من إنجلترا والدولة العثمانية.. لمع نجمه وزادت شعبيته، وذلك بما آتاه الله من عقل وحكمة وحنكة وحسن سياسة، حيث استطاع أن يوحد القبائل القطرية تحت لوائه ويجمع شتاتهاوفي عهده توسعت أعمال البلاد، ونشط عمل الغوص فيها، وصار لها ميناء بحري تجاري لتصدير البضائع وتوزيعها، فكثر السكان، وتعددت الأعمال، واتسعت البلاد، وتوسع فيها العمران.
محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الصومالي أن تناول وسائل الإعلام الأخبار الملفقة وتجاهلها الموقف القطري الرسمي منها يعكسان عدم مهنيتها، وأن الشارع الخليجي أثبت وعيه ورقيه على وسائل الإعلام هذه. وقال وزير الخارجية القطري إنه تم نشر 13 مقال رأي تستهدف دولة قطر في الصحافة الأميركية خلال الأيام الماضية، وهو ما يؤكد وجود حملة منظمة ضدها. وأكد أن الدوحة ستتصدى لهذه الحملة. ولاحقا وبعد تطور الأزمة بسحب السعودية والإمارات والبحرين ومصر سفراءها من قطر وإغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية معها، أكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رفض بلاده أي محاولة لفرض وصاية عليها، وقال إن قطع عدد من الدول الخليجية علاقاتها الدبلوماسية لن يؤثر على مسار الحياة الطبيعية في قطر. وأضاف في حديث للجزيرة أن قطر -وانطلاقا من تجارب سابقة- أقرت برنامجا إستراتيجيا يهدف لعدم تأثر الحياة اليومية للمواطنين والمقيمين ولا المشاريع الحالية ولا المستقبلية للدولة، وأكد أن السلطات القطرية تسعى إلى تحقيق الرؤية الوطنية للدولة بشكل مستقل عن كل الظروف السياسية. وأكد أن التصعيد ضد قطر سبقته حملة تحريض غير مسبوقة شملت إساءات طالت رموز الدولة، ولم تقابلها الدوحة بالمثل ولكن اختارت التعامل مع الموضوع بحكمة.
أهم أعمال الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني
ويعد يوم 18 ديسمبر 1878 هو المفصل الأساس حين تسلّم الشيخ جاسم الحكم، وهو في الوقت نفسه بداية تأسيس دولة قطر الحديثة الذي تحقق نتيجة مساعيه الدؤوبة في الحصول على اعتراف كلتا القوتين باستقلال قطر. سيرة وخصال
وأشارت المصادر التاريخية إلى أن عهد الشيخ جاسم تميز بالأمن والعدل والرخاء، فشهدت البلاد نهضة شاملة وازدهاراً عمّ جميع الأنشطة الحياتية والاقتصادية، وظهر ذلك جلياً في أعمال الغوص بحثاً عن اللؤلؤ وتجارته، فأصبحت قطر من أكبر مصدريه والمتعاملين به. كما تطورت أسباب وأساليب النقل البحري، وساعد الميناء الذي غدا مهيَّأً لنمو حركة التصدير والاستيراد والتوزيع، فتضاعفت أعداد السفن العاملة في ميادين التجارة والغوص والنقل، وتنوعت الأعمال والمصادر وراجت الأسواق وازدادت أعداد السكان فتوسع العمران وانتشر. ولفتت المصادر إلى أن "الشيخ جاسم كان صاحب عقيدة، بعيداً عن البدع والمحدثات، عابداً محافظاً على الصلاة، يتحين أوقاتها فيجلس من بعد صلاة الفجر في مصلاه يذكر الله تعالى ويسبحه حتى طلوع الشمس فيقوم فيصلي ركعتين، وكان يؤم الناس في صلواتهم، ويخطب بهم الجمعة، وإذا خطب أذهل السامعين، وجلب قلوبهم إليه، وهو من أركان العربية وأنصارها، ويباشر بنفسه تعليم الناس، كما يباشر بنفسه القضاء والفصل في المنازعات بين مواطنيه".
وتنوعت الأعمال، وراجت الأسواق وازدادت أعداد السكان فتوسع العمران وانتشر.