«الزوجة الثانية» أثار غضب الزوجات وتحول إلى ظاهرة إعلامية
عندما تقتحم أنفك رائحة «طشة» الملوخية، ذلك الطبق الشهير بروائح الثوم، أو عبق وسخونة طاجن البامية باللحمة البلدي، يمكنك أن ترفع رأسك لأعلى قليلاً، فتستطيع رؤية المطعم الذي يقدم هذه الأصناف من خلال لافتة تحمل اسمه، لكنها هذه المرة تحمل أسماء غير تقليدية، ربما تعكس ضمنياً نوع الطعام وطريقة طهيه التي تشبه إلى حد بعيد «الطعام البيتي». أول هذه المطاعم هو «الزوجة الثانية»، الكائن على كورنيش النيل بمصر القديمة (جنوب القاهرة)، الذي انطلقت شهرته من دلالات الاسم، وما أثاره من غضب لدى الزوجات، تحول إلى جدل عبر وسائل الإعلام المحلية، وهو ما صنع للمطعم اسماً بارزاً وشخصية مستقلة. عمرو حامد، مدير مطعم الزوجة الثانية، يقول لـ«الشرق الأوسط» إن «اسم المطعم تحول إلى نكتة يتداولها الناس، وهو ما حقق لنا شهرة كبيرة، ودخلنا في نقاشات واسعة مع الزبائن، عبر صفحتنا على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، ووضحنا لهم أننا لا نقصد (الزوجة الثانية) حرفياً، أو نحرض على فكرة الزواج الثاني، وانتهى الجدل إلى حد كبير، وبقي أننا تمكنا من تثبيت شخصية مميزة للمطعم في السوق، وأصبح لدينا كثير من الزبائن، بينهم نساء».
مطعم الزوجة الثانية
الموضوع:
الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات: 247 الردود: 10
25/August/2020
#1
أثار مطعم مصري يحمل اسم "الزوجة الثانية" جدلاً واسعاً لاعتباره يحمل دلالات مختلفة. وفور انتشار صور للمطعم المتخصص بالأكلات المنزلية، انتشرت التعليقات السلبية إذ اعتبره البعض مستفزاً جداً. اسم مطعم يثير ضجة بين النساء فى مصر (صور) | المنوعات | جريدة الطريق. ورد صاحب المطعم بأنه يرى أن المطعم يوفر أكلاً بيتياً طازجاً، مثل الذي تطبخه الزوجة بنفسها، وهو السبب وراء هذه التسمية. وتحدث صاحب المحل عن حملات الانتقادات التي وجهت للمطعم، والهجوم على الاسم، رغم أن المطعم فتح أبوابه قبل أقل من شهر. ويضيف بأنه في بعض الحالات، أدى الاسم إلى جذب مزيد من الزبائن.
أثارت تسمية أحد المطاعم الشعبية المصرية بـ"الزوجة الثانية" جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، حيث اعتبرته بعض السيدات أنه "مُستفز"، فيما اعتبره القسم الآخر خطة "ناجحة" لتسويقيه. وأشار عدد من المغردين الى أن صاحب المحل لم يوفق بالاسم الذي اختاره لمطعمه الجديد الذي يقدم طبخات منزلية مختلفة عن الوجبات السريعة. الزوجة الثانية.. اسم مطعم جديد في #مصر يثير الجدل على #مواقع_التواصل بعد تداول صورة اسم المحل، وصاحبه يؤكد لصحيفة الوطن المصرية أن الإسم ليس مستفزاً كما يعتبر البعض، معتبراً أن المطعم يوفر للزوجة "أكل بيتي وطازة كأنها هي اللي عاملاه". — من عُمان | 968news (@968news) August 21, 2020
من جهته قال صاحب المطعم لوسائل الإعلام المحلية بأن الاسم ليس مستفزًا كما يعتبره البعض، خصوصًا السيدات، مشيراً إلى أن المطعم يوفر للزوجة أكلًا بيتيًا طازجًا، مثل الذي تعده بنفسها، وهذا ما جعله يختار هذا الاسم. مطعم الزوجة الثانية يثير جدلا واسعا - مشاهير. وأضاف أنه لم يتوقع تفاعل السيدات إلى هذا الحد مع الاسم، خصوصًا أنه تم افتتاح المطعم منذ 20 يوماً فقط، لكن السخرية والانتقادات والهجوم كانت غير متوقعة. تخيلوا يفتح مطعم عندنا اسمه الزوجه الثانيه?
مطعم الزوجة الثانية يثير جدلا واسعا - مشاهير
أثارت تسمية مطعم مصري بـ«الزوجة الثانية» موجة من الجدل الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول صورة لاسم المحل. ومن المعروف أن عبارة «الزوجة الثانية» تثير الشجون والألم بين السيدات، اللاتي لا يرتضين أن يرتبط الزوج بامرأة أخرى، حتى لو كان هذا فيه راحة لها. ويُعد الاسم لفظًا دارجًا وشهيرًا كونه يحمل أحد أشهر الأفلام في تاريخ السينما المصرية، وهو «الزوجة التانية» بطولة السندريلا سعاد حسني، شكري سرحان، سناء جميل، وصلاح منصور. وأكد صاحب المحل، أن الاسم ليس مستفزا كما يعتبره البعض، مشيرًا إلى أن المطعم يوفر للزوجة «أكل بيتي طازج» مثل الذي تطبخه بنفسها. حسبما ذكرت وسائل إعلام مصرية. وقال صاحب المطعم، إنه لم يتوقع تفاعل السيدات إلى هذا الحد مع الاسم، مشيرًا إلى أن العمل في المطعم لم يمر عليه سوى 20 يومًا فقط منذ الافتتاح؛ لكن السخرية والانتقاد والهجوم على اسم المطعم لا يتوقف. وأضاف أن المطعم يوفر للزوجات طعاما بيتيا وطازجا كأنها هي من قامت بصنعه وإعداده، منوهًا إلى أنه من هنا جاءت تسمية المطعم بالزوجة الثانية، كونه يوفر كل شيء لمرتاديه، وكأنه منافس قوي للزوجة الأولى في عالم الطبخ والأكلات.
وعن اختيار الاسم، أكد صاحب المحل أنه اسم جديد ومختلف، ومن خلاله بدأ بجذب الكثير من العملاء.
اسم مطعم يثير ضجة بين النساء فى مصر (صور) | المنوعات | جريدة الطريق
واستخدام اسم المطعم (العفي) دفعه إلى التركيز على أكثر الأصناف المرتبطة لدى المصريين بفكرة القوة، ومنها طواجن العكاوي والمخاصي، وطواجن اللحمة الضاني، بجانب الأصناف الشهيرة، مثل الفتة والكوارع والكبدة البلدي والطحال والممبار، وغيرها من فواكه اللحوم.
وتتضمن قائمة الطعام في «لبش»: «سيخ» لحم كامل يزن كيلوغرام، ويكفي نحو 4 أفراد، أو مثله من البرجر أو الشاورما أو الفراخ أو «ميكس». وتقدم كلها مع أنواع مختلفة من الصوص، بجانب الطبق المكمل الذي يقدم مع كل الأصناف، والذي يطلق عليه اسم «الحبشتكانات»، وهو عبارة عن بطاطس محمرة بالبصل والبقدونس والبهارات، ومخلل و6 أنواع صوص مختلفة، منها التومية السبايسي والطحينة، إضافة إلى صوص «لبش» الخاص بالمطعم. وترتبط بعض الأسماء اللافتة بحجم الأطباق أو الساندويتش، إذ يعتمد مطعم «بازوكا» المتخصص في الـ«فرايد تشيكين» الذي يمتلك فروعاً كثيرة، منها مصر الجديدة والمقطم والمعادي، على فكرة الحجم في كل الأصناف التي يقدمها، منها ساندويتشات الفراخ بأنواعها كافة، والبرجر، ويطلق عليها «الساندويتشات العملاقة»، بجانب طواجن النوتيلا والتشوكليت. وتختار بعض المطاعم أسماء تعبر عن نوع الطعام الذي تقدمه، منها مطعم «العفي» بحدائق المعادي (جنوب القاهرة) المتخصص في فواكه اللحوم. ويُستخدم تعبير العفي بمعنى القوي. ويقول أحمد محمد عبد الرحمن، صاحب مسمط العفي، لـ«الشرق الأوسط» إن «اختيار الاسم جاء ليوحي بالقوة، إذ ترتبط الأصناف التي يقدمها أي مسمط من فواكه اللحوم وغيرها بفكرة القوة والفوائد الغذائية التي تتضمنها الأصناف كافة».