إنّ الله إذا أحبّ عبداً استعمله -عسّله- خطبة جمعة للشيخ يوسف بوغابة - YouTube
ان الله اذا احب عبدا ابتلاه
وصبــرهــذآ يتحقق بثلآثـــة أمور:
1. حبس النفس عن الجزع والسخط
2. وحبس اللسان عن الشكوى للخلق. 3. وحبس الجوارح عن فعل ما ينافي الصبر
ومــن آسبـــآب الصــبر على المرض ؛
1. العلم بأن المرض مقدر لك من عند الله ، لم يجر عليك من غير قبل الله. 2. أن تتيقن أن الله أرحم بك من نفسك ومن الناس أجمعين
3. أن تعلم أن الله اختار لك المرض ، ورضيه لك والله أعلم بمصحتك من نفسك:
4. إن الله هو الحكيم يضع الأشياء في مواضعها اللائقة بها ، فما أصابك هو عين الحكمة كما أنه عين الرحمة. 5. ان الله اذا احب عبدا ابتلاه فان صبر. أن تعلم أن الله أراد بك خيراً في هذا المرض
6. تذكر بأن الابتلاء بالمرض وغيره علامة على محبة الله للعبد
7. أن يعلم المريض بأن هذه الدار فانية ، وأن هناك داراً أعظم منها وأجل قدراً
8. التسلي والتأسي بالنظر إلى من هو أشد منك بلاء وأعظم منك مرضــآ
آلله يجــعل فــوق رؤوس الجميـــع تــآجٍَ صحــه يتحلــون بــه مدى الحيـــآه,,, آللهم آميـــــــن
ان الله اذا احب عبدا ابتلاه فان صبر
عن الموسوعة
نسعى في الجمهرة لبناء أوسع منصة إلكترونية جامعة لموضوعات المحتوى الإسلامي على الإنترنت، مصحوبة بمجموعة كبيرة من المنتجات المتعلقة بها بمختلف اللغات. © 2022 أحد مشاريع مركز أصول. حقوق الاستفادة من المحتوى لكل مسلم
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( المؤمن يألف ويؤلف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف وخير الناس أنفعهم للناس) رواه الطبراني في الأوسط ، وفي رواية من حديث ابن عمر رضي الله عنهما: أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ( يا رسول الله! أيُّ الناس أحبُّ إلى الله ؟ فقال: أحبُّ الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحبُّ الأعمال إلى الله عز وجل، سرور تدخله على مسلم ، تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا، ولأن أمشي مع أخ في حاجة، أحبُّ إلي من أن أعتكف في هذا المسجد، يعني مسجد المدينة شهرا... ) رواه الطبراني في الأوسط والصغير. إنّ الله إذا أحبّ عبداً استعمله -عسّله- خطبة جمعة للشيخ يوسف بوغابة - YouTube. في هذا الحديث فوائد:
- بيان أن من تعدى نفعه للغير، هو من خير الناس و من أحبِّ الناس إلى الله، و هذه منزلة عظيمة جدا، ودرجة عالية رفيعة، ذلك أن محبة الله للعبد شيء عظيم، فإن الله إذا أحب عبداً أحبه أهل السماء و الأرض، كما روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا أحب الله العبد، نادى جبريل، إن الله يحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء، إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض) متفق عليه.