وقال (عليه السلام): (ما قضى مسلم لمسلم حاجة إلا ناداه الله تعالى: على ثوابك ولا ارضى لك بدون الجنة)(12). من سعى في قضاء حوائج الناس. وقال (عليه السلام): (ايما مؤمن أتى أخاه في حاجة فإنما ذلك رحمة من الله ساقها إليه وسببها له، فإن قضى حاجته كان قد قبل الرحمة بقبولها وإن رده عن حاجته وهو يقدر على قضائها فإنما رد عن نفسه رحمة من الله عز وجل ساقها اليه، وسببها له وذخر الله تلك الرحمة الى يوم القيامة حتى يكون المردود عن حاجته هو الحاكم فيها ان شاء صرفها الى نفسه وإن شاء صرفها الى غيره، ثم قال (عليه السلام) للراوي: فإذا كان يوم القيامة وهو الحاكم في رحمة الله تعالى قد شرعت له، فإلى من ترى يصرفها؟
قال: لا أظن يصرفها عن نفسه، قال: لا، تظن ولكن استيقن فإنه لن يردها عن نفسه)(13). وقال (عليه السلام): (من مشى في حاجة أخيه المؤمن يطلب ذلك ما عند الله، حتى تقضى له، كتب الله عز وجل له بذلك مثل أجر حجة وعمرة مبرورتين، وصوم شهرين من الأشهر الحرم، واعتكافهما في المسجد الحرام، ومن مشى فيها بنية ولم تقض، كتب الله له بذلك مثل حجة مبرورة، فارغبوا في الخير)(14). وقال (عليه السلام): (لئن أمشي في حاجة أخ لي مسلم أحب الي من أعتق الف نسمة، واحمل في سبيل الله على الف فرس مسرجة ملجمة)(15).
- أحاديث في قضاء حوائج الناس - عالم حواء
- حياة كريمة بأسوان.. تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بالقرى المستهدفة لتشغيل الشباب.. قوافل طبية تجرى أعمال الكشف والعلاج مجانا .. توسيع الخدمات الإلكترونية بالمحافظة.. ويوليو يشهد إدراج قرى جديدة - اليوم السابع
- سعي الصحابة في قضاء حوائج الناس
أحاديث في قضاء حوائج الناس - عالم حواء
قضاء حوائج المسلمين والسعي في انجاح مقاصدهم، وهو من اعظم افراد النصيحة ولا حد لمثوبته عند الله. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (من قضى لأخيه المؤمن حاجة فكأنما عبد الله دهره)(1). سعي الصحابة في قضاء حوائج الناس. وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من مشى في حاجة اخيه ساعة من ليل أو نهار قضاها أو لم يقضها كان خيرا له من اعتكاف شهرين)(2). وقال ابو جعفر (عليه السلام): (أوحى الله عز وجل الى موسى (عليه السلام): إن من عبادي من يتقرب الي بالحسنة، فأحكمه في الجنة، فقال موسى: يا رب وما تلك الحسنة؟
قال: يمشي مع أخيه المؤمن في قضاء حاجته ، قضيت أم لم تقض)(3). وقال عليه السلام: (من مشى في حاجة اخيه المسلم اظله الله بخمسة وسبعين الف ملك، ولم يرفع قدماً الا كتب الله له حسنة وحط عنه بها سيئة ويرفع له بها درجة، فإذا فرغ من حاجته كتب الله عز وجل له بها اجر حاج ومعتمر)(4)
وقال عليه السلام: (ان المؤمن لترد عليه الحاجة لأخيه فلا تكون عنده، فيهتم بها قلبه فيدخله الله تبارك وتعالى بهمه الجنة)(5). وقال الصادق (عليه السلام): (من قضى لأخيه المؤمن حاجته، قضى الله تعالى له يوم القيامة مائة الف حاجة، من ذلك أولها الجنة، ومن ذلك أن يدخل قرابته ومعارفه واخوانه الجنة بعد ان لا يكونوا نصاباً)(6).
حياة كريمة بأسوان.. تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بالقرى المستهدفة لتشغيل الشباب.. قوافل طبية تجرى أعمال الكشف والعلاج مجانا .. توسيع الخدمات الإلكترونية بالمحافظة.. ويوليو يشهد إدراج قرى جديدة - اليوم السابع
ورآه طلحة بالليل يدخل بيت امرأة. فدخل إليها طلحة نهارا فإذا عجوزا عمياء مقعدة ، فسألها: ما يصنع هذا الرجل عندك؟ قالت: هذا له منذ كذا وكذا يتعاهدني ، يأتيني بما يصلحني ويخرج عني الأذى. فقال طلحة: ثكلتك أمك يا طلحة ، عثرات عمر تتبع؟! 3) وكان أبو وائل يطوف على نساء الحي وعجائزهم كل يوم فيشتري لهن حوائجهن وما يصلحهن
4) وقال مجاهد: صحبت ابن عمر في السفر لأخدمه فكان يخدمني أكثر
5) وكان حكيم بن حزام يحزن على اليوم الذي لا يجد فيه محتاجا ليقضي له حاجته. فيقول: ما أصبحت وليس ببابي صاحب حاجة ، إلا علمت أنها من المصائب التي أسأل الله الأجر عليها
وإذا علمت أخي المسلم أن هذا الثواب العظيم كله لمن يخدم أخاه المسلم وهو له سنة فاضلة. فكيف بمن يكون في خدمة والديه وفي قضاء حوائجهما وهو أمر واجب عليه. فالله الله بالوالدين والحذر كل الحذر من العقوق أعاذنا الله وإياكم من ذلك. من سعي في قضاء حوايج الناس وتفريج كرباتهم. *منقول..
----------------
** تعليق على الموضوع..
قد كثر بيننا من يتكبر بمصدر قوة يمتلكها ويتميز بها عن غيره ، وفوق كل ذلك يذل أخيه من هو حاجة لما يملكه هو..
وينسى أن الدنيا في تقلب من حال إلى حال..
فدوام الحال من المحال...
ويغفل عن يوم يقف فيه للحساب...!!
سعي الصحابة في قضاء حوائج الناس
وقد يظنُّ البعض أن مساعدة الناس لا تكون إلا بالمال، أو يظن أن اكتفاءه بإعطاء المال يُغنيه عن السعي والتحرك مع إخوانه لقضاء حوائجهم؛ ولكن الواقع أن (السعي) لقضاء الحاجات من أَجَلِّ الأعمال، وأعظمها عند الله جل وعلا؛ إذ أن ذلك يفوق أجر المعتكف المنقطع لعبادة الله تعالى. أحاديث في قضاء حوائج الناس - عالم حواء. فالواضح أن المقصود هو (السعي) لإتمام الحاجة، والحاجة قد تكون في إنهاء بعض الإجراءات القانونية التي تتطلب وجاهة، أو في شراء أشياء ومتطلبات، أو في المصاحبة في سفر أو زيارة، أو في صناعة شيء أو إصلاحه أو إعداده، أو غير ذلك من الأشياء التي تحتاج إلى جهد. كما أن أهل المروءة والنجدة لا يمكنهم أن يروا مضطرًا إلا أجابوه، ولا محتاجًا إلا أعانوه، ولا ملهوفًا إلا أغاثوه، فإن هذا من أصول المروءة
كما قال ميمون بن مهران: "أول المروءة طلاقة الوجه، والثاني التودد، والثالث قضاء الحوائج"
وقال سفيان الثوري: "المروءة: الإنصاف من النفس، والتفضل". ولأن المسلم يقوم بقضاء هذه الحاجات ابتغاء مرضاة الله تعالى، فإن الله عز وجل يُكافئه بالمساعدة في حاجته يوم احتياجه؛ سواء في الدنيا بتيسير من يكون له عونًا في قضاء حوائجه وتسهيل أعماله، أو في الآخرة بتثبيت الأقدام على الصراط، فواقع الأمر بهذه الصورة أن المستفيد الأكبر من قضاء الحاجات هو قاضي الحاجة نفسه وصاحب الوجاهة الذي سعي مع غيره لمساعدته وقضاء مصلحته، وهذا هو المقصد الرئيس من هذه السُّنَّة النبوية.
8-وعن الإمام الصادق عليه السلام: «أيّما رجل مسلم أتاه رجل مسلم في حاجة، وهو يقدر على قضائها فمنعه إيّاها، عيّره الله يوم القيامة تعييراً شديد، وقال له: أتاك أخوك في حاجة قد جعلت قضاؤها في يدك فمنعته إيّاها زهداً منك في ثوابها، وعزّتي لا أنظر إليك اليوم في حاجةٍ معذّباً كنت أو مغفوراً لك»[8]. 9-وعن الإمام الكاظم عليهالسلام: «من قصد إليه رجل من إخوانه مستجيراً به في بعض أحواله، فلم يجره بعد أن يقدر عليه، فقد قطع ولاية الله عزّ وجل»[9]. 10-عَنِ الْمُفَضَّلِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام) ، قَالَ فِي حَدِيثٍ: "... حياة كريمة بأسوان.. تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بالقرى المستهدفة لتشغيل الشباب.. قوافل طبية تجرى أعمال الكشف والعلاج مجانا .. توسيع الخدمات الإلكترونية بالمحافظة.. ويوليو يشهد إدراج قرى جديدة - اليوم السابع. وَ مَنْ قَضَى لِأَخِيهِ الْمُؤْمِنِ حَاجَةً قَضَى اللَّهُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِائَةَ أَلْفِ حَاجَةٍ ، مِنْ ذَلِكَ أَوَّلُهَا الْجَنَّةُ ، وَ مِنْ ذَلِكَ أَنْ يُدْخِلَ قَرَابَتَهُ وَ مَعَارِفَهُ وَ إِخْوَانَهُ الْجَنَّةَ ، بَعْدَ أَنْ لَا يَكُونُوا نُصَّاباً "[10]. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [1] الكافي 2: 195 / 10 من الباب المتقدم. [2] الكافي 2: 197 / 6 باب السعي في حاجة المؤمن من كتاب الإيمان والكفر. [3] أصول الكافي 2: 197 / 6 من الباب المتقدم.