ينظر: "السلسلة الضعيفة" للشيخ الألباني رحمه الله (4545) ، (7146). وقد رُويَ في هذا المعنى قولُ عمر بن الخطاب رضي الله عنه أيضًا، ولفظه: " مَن
اسْتعملَ رجلاً لِمَوَدَّة أو لِقَرابَةٍ ، لا يستعمِلُه إلاَّ لذلك ؛ فقد خانَ
اللَّهَ وَرَسُولَهُ والمؤمِنينَ"، رواه ابن أبي الدُّنيا، كما في " مسند الفاروق "
لابن كثير (2/ 536). على أن ضعف الحديث ، لا ينفي أن ذلك واجب في الجملة على من تولى شيئا من أمور
المسلمين ، كما دلت عليه قواعد الشرع ، وأصوله العامة.
- هل « أشهد أنّ عليّاً ولي الله » كانت موجودة في الأذان زمن الرسول صلى الله عليه وآله ؟
هل « أشهد أنّ عليّاً ولي الله » كانت موجودة في الأذان زمن الرسول صلى الله عليه وآله ؟
[٧]
الحرص على حفظ القرآن الكريم ، وتعلّمه وتعليمه، ودليل ذلك ما رواه علي بن أبي طالب عن الرسول عليه الصّلاة والسّلام، حيث قال: (أهلُ القرآنِ، أهلُ اللهِ وخاصَّتُه). [٨]
الإكثار من الذهاب إلى المساجد ، وخاصةً في حالة ترك الشهوات والملذّات، مع الحرص على تعمير بيوت الله. التواضع للناس، وعدم التكبّر عليهم. حسن الخاتمة عند الموت، وتكون بعدّة صورٍ، منها: النطق بالشهادتين قبل الموت، الموت يوم الجمعة أو ليلتها، حيث قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (ما مِن مسلمٍ يموتُ يومَ الجمعةِ أو ليلةَ الجمعةِ إلَّا وقاهُ اللَّهُ فِتنةَ القبرِ) ، [٩] أو الموت جهاداً وقتالاً في سبيل الله تعالى، أو الموت بمرضٍ يصيب البطن، وكذلك الموت غرقاً، حيث روى أبو هريرة عن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (ومَن ماتَ في البَطنِ فَهوَ شَهيدٌ). من هو ولي الله. [١٠]
المراجع
↑ "تعريف ومعنى الولي" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 11-9-2018. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 6502، صحيح. ↑ "من هم أولياء الله" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 11-9-2018. بتصرّف. ↑ "من هم الأولياء، وما هي درجاتهم؟" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 11-9-2018.
قال ابن قدامة: لا نعلم خلافا بين أهل العلم في أن للسلطان ولاية تزويج المرأة عند عدم أوليائها أو عضلهم
وبه يقول مالك والشافعي وإسحاق وأبو عبيد وأصحاب الرأي والأصل فيه قول النبي صلى الله عليه و سلم: فالسلطان ولي من لا ولي له وروى أبو داود بإسناده عن أم حبيبة أن النجاشي زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت عنده ولأن للسلطان ولاية عامة بدليل أنه يلي المال ويحفظ الضوال فكانت له الولاية في النكاح كالأب(المغني 7/350). إذا لم يوجد سلطان مسلم:
فإن لم يوجد سلطان مسلم فيتولى أمر المرأة القاضي أو وجيه البلد أو من له مكانة وسلطة على المسلمين كخطيب الجامع وإمامه ورئيس المركز الإسلامي ثم الأمثل فالأمثل من عدول المسلمين ممن يرعون مصالح المرأة ويحفظون حقوقها ولا يؤخر نكاحها أو تعضل لمثل هذا السبب. قال ابن قدامة: فإن لم يوجد للمرأة ولي ولا ذو سلطان فعن أحمد ما يدل على أنه يزوجها رجل عدل بإذنها فإنه قال في دهقان قرية يزوج من لا ولي لها: إذا احتاط لها في الكفء والمهر إذا لم يكن في الرستاق قاض(المغني 7/351). قال البهوتي: لأن اشتراط الولاية في هذه الحالة يمنع النكاح فلم كاشتراط كون الولي عصبة في حق من لا عصبة لها(كشاف القناع5/52).