صحة حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار حيث ذهب العديد من العلماء الى أن حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار يعتبر من الأحاديث الضعيفة والموضوعة، وحيث ذكر ذلك الحديث عن سلمان أن نبي الله صلّى الله عليه وسلّم خطب في الناس خطبة مطوّلة وذكر فيها: "وَهُوَ شَهْرٌ أَوَّلُهُ رَحْمَةٌ، وَأَوْسَطُهُ مَغْفِرَةٌ، وَآخِرُهُ عِتْقٌ مِنَ النَّارِ. مَنْ خَفَّفَ عَنْ مَمْلُوكِهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ، وَأَعْتَقَهُ مِنَ النَّارِ"، وقد ذكر ذلك الحديث في كتاب صحيح الجامع للعالم الألباني على أنّه حديث ضعيف، كذلك ذكر في كتاب السلسلة الضعيفة أنّه حديث مُنكر، أيضا قال البخاري أنّه حديث لا يُحتجّ به، وقال كلّ من الإمام أحمد ويحيى بن معين أنَّ ذلك الحديث ليس بشيء، وعلى هذا فإن ذلك الحديث ضعيف ومنكر بالإجماع من أئمة الإسلام وعلمائه. شاهد أيضًا: صحة حديث فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر صحة حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة ابن باز حيث ذهب الإمام ابن باز في صحة ذلك الحديث الى أنه حديث ضعيف ، لا أساس له من الصحة، ومنذ عهد بعيد تم نشر ذلك الحديث أن شهر رمضان المبارك ينقسم إلى ثلاثة أجزاء أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار، وذلك لأن رحمة الله واسعة تطال العبادة خلال جميع أيامهم، ولا تنحصر على أوائل عشرة أيام في رمضان فقط، حيث يحوي جميع الأيام نحن نحيا تحت رحمة الله سبحانه وتعالى، ولا تنحصر مغفرة الله سبحانه وتعالى لعباده التوابين علي ثاني عشر أيام من رمضان فقط، إنما يغفر لعباده ذنوبهم في جميع الأوقات.
- حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار على
- حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار والماء
- حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار والغايب
حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار على
فَقَالَ: "يُعْطِي اللَّهُ هَذَا الثَّوَابَ مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا عَلَى تَمْرَةٍ، أَوْ شَرْبَةِ مَاءٍ، أَوْ مَذْقَةِ لَبَنٍ، وَهُوَ شَهْرٌ أَوَّلُهُ رَحْمَةٌ، وَأَوْسَطُهُ مَغْفِرَةٌ، وَآخِرُهُ عِتْقٌ مِنَ النَّارِ، مَنْ خَفَّفَ عَنْ مَمْلُوكِهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ، وَأَعْتَقَهُ مِنَ النَّارِ. وَاسْتَكْثِرُوا فِيهِ مِنْ أَرْبَعِ خِصَالٍ: خَصْلَتَيْنِ تُرْضُونَ بِهِمَا رَبَّكُمْ، وَخَصْلَتَيْنِ لَا غِنًى بِكُمْ عَنْهُمَا، فَأَمَّا الْخَصْلَتَانِ اللَّتَانِ تُرْضُونَ بِهِمَا رَبَّكُمْ: فَشَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَتَسْتَغْفِرُونَهُ. مما جاء أن ليلة القدر هي ليلة ثلاث وعشرين - موقع الشيخ الفاضل صالح بن محمد باكرمان. وَأَمَّا اللَّتَانِ لَا غِنًى بِكُمْ عَنْهُمَا: فَتَسْأَلُونَ اللَّهَ الْجَنَّةَ، وَتَعُوذُونَ بِهِ مِنَ النَّارِ، وَمَنْ أَشْبَعَ فِيهِ صَائِمًا، سَقَاهُ اللَّهُ مِنْ حَوْضِي شَرْبَةً لَا يَظْمَأُ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ)). وقيل أنه روي عن عبدالله بن زيد بن جدعان الذي قال فيه بعض العلماء أنه ليس بشيء ولا يحتج به، كما قال عنه ابن حجر أنه حديث خز، كما أن سنده فيه إياس لذلك لا يصح إسناده، كما ضعفه الشيخ الألباني أيضًا. [3]
شرح حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وأخره عتق من النار
طبقًا لهذا الحديث يقسم شهر رمضان المبارك إلى ثلاثة أقسام العشرة أيام الأولى هي أشهر الرحمة، والعشرة أيام الثانية هي أشهر المغفرة والعشرة أيام الأخيرة هي أشهر العتق من النار وهذا ليس بصحيح، فشهر رمضان كله رحمة ومغفرة وعتق من النار.
حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار والماء
دكتور اشرف ابو الهيجاء
دكتور الشريعة
الأسئلة المجابة 13585 | نسبة الرضا 98. 8%
تم تقييم هذه الإجابة:
صحة حديث أوله رحمه واسعه مغفرة وآخره عتق من النار ؟
مساعدة الخبير: هل لديك أي معلومة أخرى تريد أن تطلع دكتور الشريعة عليها قبل أن أقوم بإيصالك به؟
هل يجوز نشر هذا الحديث على أنه محفز للناس على إخلاص العبادة واعلاء الهمة فى رمضان ام ننشر انه حديث ضعيف وأن اللهواسع الرحمة والمغفرة والعتق من النار فى كل الايام
إطرح سؤالك
إجابة الخبير: دكتور اشرف ابو الهيجاء
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد فاعلم سددك الله الأحاديث الصحيحة الثابتة تغني عن الأحاديث الضعيفة، فلا داعي لنشر حديث يعطي معنى مغايرا للواقع، وفيه احتمال الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( إنَّ كَذِبًا عليَّ ليس ككذبٍ على أحدٍ ، فمن كذب عليَّ مُتعمِّدًا ، فلْيتبوَّأْ مقعدَه من النَّارِ). صحة حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة ابن باز - موقع محتويات. والله تعالى اعلم. إسأل دكتور الشريعة
100% ضمان الرضا
انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار والغايب
وأيضاً: في الحديث { من تقرب فيه بخصلة من الخير كمن أدى فريضة}
وهذا لا دليل عليه بل النافلة نافلة والفريضة فريضة في رمضان وغيره ،
وفي الحديث أيضاً:
{ من أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه}
وفي هذا التحديد نظر ، إذ الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف في رمضان وغيره ،
ولا يخص من ذلك إلا الصيام
فإن أجره عظيم دون تحديد بمقدار ،
للحديث القدسي { كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به} متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، والحرص على انتقاء الأحاديث الصحيحة في فضل رمضان ،
وفق الله الجميع وتقبل منا الصيام والقيام وسائر الأعمال. والله أعلم
فضيلة الشيخ / محمد صالح المنجد بسم الله، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد:
الحديث المسئول عنه هو جزء من حديث طويل، أخرجه الإمام ابن خزيمة في صحيحه ، والبيهقي والطبراني، وضعفه المحدثون. تصحيح حديث ، رمضان اوله رحمه وأوسطه مغفره ، وأخره عتق من النآر .. والحديث ضعيف سندا ومتنا. أما السند، ففيه انقطاع ، لأن سعيد بن المسيب لم يحفظ له رواية عن سلمان الفارسي. الثاني أن في الحديث علي بن زيد بن جدعان، وضعفه غير واحد من المحدثين ، منهم الحافظ ابن حجر و أحمد وابن معين والنسائي وابن خزيمة والجوزجاني،
وحكم عليه آخرون بأنه حديث منكر، كأبي حاتم الرازي والإمام العيني، والشيخ الألباني.
ما صحة حديث رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة ، واحد من الاحاديث المتدوالة بين عامة الناس أن الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر في حديثة ان رمضان قسم إلى ثلاث أقسام حيث يبدأ بالرحمة وفي الوسط مغفرة وآخره عتق من النار واليوم سنتعرف معا على مدى درجة صحة هذا الحديث ومدى نسبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم. ما صحة حديث رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة ؟
أوضح العلماء والفقهاء ان الحديث المنسوب إلى النبي صلي الله الذي جاء فيه أن رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار هو حديث ضعيف حيث ضعفه الشيخ الألباني في ضعيف الجامع، وقال عنه في السلسلة الضعيفة: منكر. وذلك لأن رحمة الله ليست لها ايام ومغفرته طوال أيام العام وليست مقتصرة على وقت محدد ورمضان كلها مغفرة ورحمة وخير وعتق من النيران. حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار والغايب. كما أن هذا الحديث هو مخالف للأحاديث المؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن ، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، وينادي مناد يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة".