لا سبب لكل هذه البشاعة سوى بطلان العجب، وافتقاد العذرية الفكرية، وإذا بطل العجب عرف السبب! جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الاتحاد 2022©
إذا عرف السبب بطل العاب فلاش
نحن نبرر الإرهاب حين نجهد أنفسنا في البحث عن أسبابه.. فأسبابه هي مبرراته، والعرب لديهم آفة التبرير.. إذا عرف السبب بطل العاب فلاش. والرُخص. توسعوا توسعاً مزعجاً في اختراع رُخص لكل الجرائم والرذائل والانحرافات السلوكية. والرُخصة الأخطر هي اتهام المجتمع والظلم والفساد والفقر بالمسؤولية عن جرائمنا وانحرافاتنا، نحن نمنح تصاريح ورخصاً مجانية للإرهابيين والمجرمين والقتلة، وهذه الرُخص خلقت تعاطفاً واسعاً مع الإرهاب والتطرف والغلو، وراح الدهماء والسوقة والبسطاء يرددون أن الإرهابيين معذورون، وأنهم ضحايا المجتمع والظلم والفساد والاستبداد وليسوا جناة ولا مجرمين. الحرائق تندلع في كل أنحاء الأمة وتلتهم الأخضر واليابس، والعرب ليسوا معنيين بإطفائها، ولكنهم معنيون بتشكيل لجان وعقد اجتماعات وورش عمل ومنتديات ومؤتمرات للبحث عن أسباب الحرائق. والنار تأكل الأطفال والنساء والكبار والمقعدين، لكن أصوات الجالسين في الغرف والقاعات المكيفة الباحثين عن أسباب لاندلاع الحرائق تطغى على صرخات المكلومين والثكالى والأرامل واليتامى والمشردين الجالسين في القاعات المكيفة تصل حناجرهم وألسنتهم الطويلة إلى كل بقاع الأرض، وتتصاعد خلافاتهم حول أسباب الحرائق، ولا أحد يتحرك لإطفاء هذه الحرائق، حتى رجال إطفاء حرائق الإرهاب انضم بعضهم إلى الجالسين في القاعات المكيفة، وراحوا يبحثون معهم عن أسباب الإرهاب التي هي مبرراته.
إذا عرف السبب بطل العاب طبخ
أكد نادي القضاة اللبناني اليوم الأحد بأن اجتماع الحكومة اللبنانية العاجل لبحث عمل السلطة القضائية هو سقطة تاريخية غير مسبوقة وخرق فاضح لمبدأ الفصل بين السلطات، وبأنه لا خلاص للبنان إلا بقضاء حر ومستقل. حيث أوضح نادي القضاة في بيان له بأن "اجتماع الحكومة بصورة عاجلة لتتباحث بما طاب لها أن تسميه "خللا" في عمل السلطة القضائية لهو سقطة تاريخية غير مسبوقة تشكل خرقا فاضحا لمبدأ الفصل بين السلطات ونيلا من هيبة وكرامة القضاء، ولكننا وللأسف لم نعد نستغرب هكذا سلوك، لأنه وبكل بساطة متى عرف السبب بطل العجب".
إذا عرف السبب بطل العرب العرب
اذا عرف السبب بطل العجب!!
أصدر نادي قضاة لبنان البيان التالي:
"أن تجتمع الحكومة بصورة عاجلة لتتباحث بما طاب لها أن تسميه "خللاً" في عمل السلطة القضائية لهو سقطة تاريخية غير مسبوقة تشكل خرقا فاضحا لمبدأ الفصل بين السلطات ونيلا من هيبة وكرامة القضاء. إذا عُرِفَ السبب بطل العجب – مجلة تحليلات العصر. ولكننا وللأسف لم نعد نستغرب هكذا سلوك، لأنه وبكل بساطة متى عرف السبب بطل العجب. والسبب هو أنه في منطق أهل السياسة يجب أن يبقى القضاء صاغرا وعاجزا عن محاسبة الفساد القابض على مفاصل الدولة كافة كالاخطبوط، واسير خطوطهم الحمراء، فخرجوا عن طورهم واعتبروا في منطقهم العقيم هذا أن اضطلاع القضاء بدوره الطبيعي تجاه المواطنين فيه شيء من الشطط ويقتضي معالجته عبر "استدعاء" كل من رئيس مجلس القضاء الاعلى ومدعي عام التمييز ورئيس هيئة التفتيش القضائي لحضور جلسة مجلس الوزراء والضغط عليهم لثني القضاة عن اداء واجبهم، ومن ثم التهديد بالويل والثبور وعظائم الامور في حال لم يحصل ذلك. والأهم أنه لم يحصل، ولعل الوقت وحده كفيل بانصاف من قوض الطرح اذا ما كشف المعنيون عن تفاصيل ما حصل". وختم: "يؤكد نادي قضاة لبنان في هذا السياق على وجوب صد كل محاولة افتئات على استقلالية السلطة القضائية والتي ثبت بالدليل القاطع انها لا يمكن ان تتحقق ما لم تتحرر التعيينات القضائية من قبضة السلطة التنفيذية.