ثم دعا بكرسي فجلس عليه ، فحمد الله تعالى وأثنى عليه ثم قال: إني أحرج عليكن إلا خرجتن من داري فاخرجن فإني أكره أن تقتلن في داري ، قال: فخرجن فما رؤي فيه منهن بعد ذلك اليوم واحدة)
* كما قال عبد الله بن الإمام أحمد: رأيت أبي فعل ذلك حرج على النمل ، وأكثر علمي أنه جلس على كرسي كان يجلس عليه لوضوء الصلاة ، ثم رأيت النمل قد خرجن من بعد ذلك كبار سود فلم أرهن بعد ذلك.
دعاء رحيل النمل في
هكذا رقى سيدنا جبرائيل عليه السلام النبي صلي الله عليه وسلم: اللهم أذهب البأس رب الناس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا ، باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك، باسم الله أرقيك
عدم استجابة النمل للدعاء أو الرقية
لكن عندما لم يستجيب النمل للدعاء أو الرقية وتري وجوده غير مستحب لك أو يقوم بإيذائك وضررك.
دعاء رحيل النمل وشجرة
كما يقول الزمخشري:
يَا مَنْ يَرَى مَدَّ الْبَعُوضِ جَنَاحَهَا
في ظُلْمَةِ اللَّيْلِ الْبَهِيمِ الألْيَلِ
وَيَرَى نِيَاطَ عُرُوقِهَا في نَحْرِهَا
وَالْمُخُّ مِنْ تِلْكَ الْعِظَامِ النُّحَّلِ
فالمولى سبحانه يسمع ويرى دبيب النملة السوداء، في الليلة الظلماء، تحت الصخرة الصماء؛ فهذه هي القدرة الإلهية والعظمة الربانية، فهو الله ذو الجلال والإكرام سبحانه، وأنت، أخي المسلم، إما تعي أن الله أكبر مِن كل كبير، وأعظم من كل عظيم، وأقدر من أي شيء وأي مخلوق، هو وحده يقدر، هو وحده يعطي ويمنع، هو وحده يُعِزُّ ويُذِلُّ، هو وحده يَنصُر ويُفَرِّج الكرب والهم و الغم، فلِمَ لا نلجأ إليه كما لجأتْ إليه النملة؟! إخواني، يا مَن تطلبون العزة والنصرة؛ لئلا نُمْنَع الخير، ونمنع النصرة، ونمنع العزة والكرامة والتمكين. دعاء رحيل النمل المقاتل. هيَّا أيها المسلمون لنجدِّد العهد مع الله من جديدٍ، ونلجأ إليه ونستعين به وحده، وسيرينا الله من آثار ذلك الخير الكثير، كما منح النملة ومَن معها، ومنَح سليمان ومَن معه، ونحن عبيدُه، وأكرَم عنده مِن كل مخلوقٍ آخر. اللهم، إنَّا نسألك نَصرَك الذي وَعَدْت للمسلمين، اللهم، انصر دينك وكتابك وسنَّة نبيِّك وعبادَك الموحِّدين، اللهم، فرِّج الكروب والهمُوم والغمُوم، وانصر كل مسلم مظلوم.
دعاء رحيل النمل المقاتل
إن الله جلت قدرته وعظم شأنه لم يكن ليلفت نظر العقلاء من بني البشر إلى هذا المخلوق ( النمل) إلاَّ ليحيطهم علماً بأنه يمتلك قدرات عجيبة وقوى خارقة تذهل العقول وتحير الألباب وتضعهم في موضع البحث والتقصي، وقد ظهر علماء اهتموا بهذا الموضوع أيما اهتمام، واستغرقوا في البحث والتقصي سنوات كثيرة فاكتشفوا بعضاً من سلوك النمل الذكي، وتطور جهازه العصبي، فعند وضعه تحت المجهر وجدوا أن دماغ النملة يتكون من فصين رئيسيين يشبه مخ الإنسان، ومن مراكز عصبية متطورة وخلايا حساسة [1]. والذي يلفت النظر أيضاً أن الله عز وجل أفرد لهذه الحشرة الذكية المنظمة النشيطة المثابرة سورة في كتابه العزيز سماها ( النمل) كل هذا وذاك لأهمية هذا المخلوق، وليدلنا على عجيب صنعه وقدرته التي لا يقدر عليها أحد إلاَّ هو سبحانه وتعالى، لغرض أن نفرده بالعبادة وحده دون سواه، ونقر له بالربوبية الحقة، وهذا مقتضى الانقياد والخضوع والخشوع والتذلل بين يديه سبحانه تقدست أسماؤه وصفاته. فالنمل ليس من الكائنات الغبية، بل له ذكاء فطري يستطيع من خلاله التمييز بين العدو والصديق، والشر والخير، وأنه يستطيع أن يدفع عن نفسه بذكائه، وأنه يعرف أن له رباً عظيم الشأن قادراً وأنه فوق سماواته على عرشه استوى.
الله أعلمٌ بَأوجاعنا المَخذولة.. و اِنكسَاراتنا المٌتكَررة..... و بأَحلامِنا التي تَحتضر كٌل يَوم
…الله أقدر مِن عَبيده ألمٌتعَبون عَلى جبر اِنكسَاراتنا
فلماذا نلجأ لهم قَبل أنْ نلجأ إِليه ؟! اللّه أدق سمعا لأَننينِا الداخلي الذي يَتردد في قلب كوّنهٌ بِيديه..
و أَقدر عَلى أَن يَشفيه بكَلمة مِنه يلقيها على مَلائكته
أن كنّ فيكون
الله أَقوى مِن بؤسنا.. الله أكبرٌ مِن أحزاننا..
الله وحده هو الذي لا يتخلّى عنّا
لا يرَحل
لا يٌسافر
لا يموت
تابع القراءة....
صفحآتْ عديدهـ لهم طوتها الأيامْ
وبقيتْ ذِكرآها تٌشعلَ الألمٌ بقلبي
وحَنيني لنَبضِهم يأبى أنْ يستكينْ
يٌعيدَني دوماً لإستنشآقْ عبقٌ ذكرآهم
ورحيقَ زهوَ أيآمي بهم ويٌحيي بقلبي وصلَهٌم
وحينما أنظرٌ حولي أستفيقٌ لمآ بي! ذكاء النمل. وأجِدٌني وحدي أنسجٌ من الذكرى
{خٌيوطاً بآتت عٌرآها بآليه
ربي أيٌّ قلبٍ أحملهٌ بجَنبآتي
أمآ آنَ لي أنْ أٌدركْ رحيلهم الأبدي! عام جديد
موآقف كثيرهـ مرت بنا خلال العام الماضي
الذي مضى بينها أفرآح وأحزآن
لمَّ الثرى أجسآدٌ أحبآبْ
وأستقبلت الشمس صرخآت موآليد جٌددْ
عامٌ عآد وعآدَ البعضٌ فيهِ إلى الله
وأبتعدَ آخرون,,
زآدَ هذآ العآم من أعمآرنا
وقربنا من يومِنا!
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 20/9/2008 ميلادي - 20/9/1429 هجري
الزيارات: 125759
دعاء نملة
( سبحان الله العظيم)
وردَ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((خرج سليمان عليه السلام يستقي، فرأى نملةً مستلقيَةً على ظهرها، رافعةً قوائمَها إلى السماء، تقول: اللهم، إنا خَلْقٌ مِن خلقِك، ليس بنا غنًى عن سُقيَاك، فقال لهم سليمان: ارجعوا؛ فقد سُقيتُم بدعوة غيركم))؛ رواه أحمد، وصحَّحه الحاكم. أخي المسلم الكريم، إنه في الحقيقة لولا شيوخٌ رُكَّعٌ، وأطفالٌ رُضَّعٌ، وبهائم رُتَّعٌ - ما سُقِينا قطرةَ ماءٍ. إن حديث أبي هريرة السابق يستوقف كل مسلمٍ ومسلمةٍ وقفةً طويلةً؛ وذلك للتأمل في عجائب قدرة الله، وللتأمل فيما وهب الله لأصغر مخلوقاته من معرفته سبحانه، وما أهمَّه وجعل فيه من غرائز تفوق عقل الإنسان في تصرفاته وعقائده.