ولا شك أنه إذا فتحها ونظر إليها أنه يأثم بذلك ؛ لأنه لم يهجرها ولم يبتعد عنها ،
فيخشى عليه أن يناله هذا الوعيد ، أنه لا يستجاب له صلاة أربعين يوما ؛ لأنه في حكم
من ذهب إلى الكهان ، إذا فتح القناة عليهم قاصدا الاطلاع على ما يعرضون: فإنه في
حكم من ذهب إليهم ، لا فرق. لكن قد يكون في بعض الأحوال: إذا فتح أهل العلم وأهل الغيرة وأهل الحسبة لأجل أن
يرصدوا ما فيها من شر حتى يحذروا منها ، وحتى تمنع إذا كان يمكن منعها ، لهذا الغرض
لا بأس. أما إنسان يقضي وقته فيها ، أو يقول أطَّلِعُ عليها - وهو ليس له شأن في الإجراء
الذي يقي منها -: فهذا لا يجوز له " انتهى. السحر والكهانة. نقلا من موقعه حفظه الله على هذا الرابط:
وسئل حفظه الله السؤال الآتي أيضا:
ما حكم مشاهدة السحر التمثيلي سواء كان على الطبيعة أو في التلفاز ؟
لا يجوز مشاهدة السحر سواء كان حقيقيا أو تمثيليا تخيليا ، لا يجوز ؛ لأنه باطل ، ولا يجوز
للإنسان مشاهدة الباطل ، لأنه إذا شاهده فقد أقره ، إلا إذا كان يشاهده من أجل القيام
بإنكاره والعمل على إزالته فلا بأس بذلك ، أما أن يشاهده ساكتا و متكلما بذلك هذا حرام ،
لأنه لهو بالباطل " انتهى. نقلا عن موقع الشيخ حفظه الله على هذا الرابط:
وانظر جواب السؤال رقم: ( 98153) ورقم: ( 192671).
- السحر والكهانة
- ما حكم السحر مع الدليل؟ - ملك الجواب
- حكم السحر والساحر - موقع مقالات إسلام ويب
السحر والكهانة
سماحة الشيخ! هذا الموضوع حقيقة يحتاج إلى بسط في القول، ولكن هناك تساهل الناس في الذهاب إلى السحرة والمشعوذين، ما توجيهكم لهم يا سماحة الشيخ؟
الشيخ: مثل ما تقدم، الواجب الحذر، لا يجوز سؤالهم، ولا التوجه لهم، لا السحرة، ولا المنجمين، والعرافين، ولا المشعوذين، يجب الحذر من هؤلاء الذين يدعون علم الغيب، سواء بالسحر، أو بالشعوذة، أو بالكهانة، أو بالتنجيم، أو ما أشبه ذلك، يجب الحذر منهم، وألا يصدقوا، وألا يسألوا؛ لأن الرسول ﷺ حذر من ذلك، حذر من سؤالهم، ومن تصديقهم، فيجب الحذر من ذلك، والذي يدعي علم الغيب؛ يكون كافرًا، نسأل الله العافية، كالساحر سواء. حكم السحر والساحر - موقع مقالات إسلام ويب. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا.
ما حكم السحر مع الدليل؟ - ملك الجواب
السؤال:
السائلة التي رمزت لاسمها بـ (س. ل.
حكم السحر والساحر - موقع مقالات إسلام ويب
فالواجب على كل حال: الحذر من هذا الأمر، وإذا كان في بلاد إسلامية تحكم بالشريعة؛ وجب أن يحكم فيه شرع الله -هذا الساحر- بأن يقتل؛ لأن السحرة قد يقتلون كما كتب عمر إلى عماله في الشام: أن يقتلوا كل ساحر وساحرة. حكم السحرة القتل لكفرهم؛ لأنهم يعبدون الجن، ويستعينوا بهم في إيذاء الناس، وفي ظلم الناس. ما حكم السحر مع الدليل؟ - ملك الجواب. أما الشعوذة تحتاج لتفصيل، لابد يعرف ما هي الشعوذة، فإن كان يدعي علم الغيب -المشعوذ- يدعي أنه كاهن، وأنه يسرق السمع، فهذا من جنس الساحر، يدعي علم الغيب؛ حكمه حكم الساحر، من ادعى علم الغيب؛ كفر. فأما إن كان شعوذة غير هذا، شعوذة بأن يكذب على الناس، يقول: ترى المحل الذي تطلبونه... الفلاني، وترى سيارتكم في المحل الفلاني الضايع، بعيركم في المحل الفلاني، يكذب عليهم وإلا هو ما يدعي علم الغيب، ولكن يكذب.. يقول: إنه بعلامات، ثم آثار وإلا غيرها دلت على ذلك، هذا يسمى مشعوذ، ولا يجوز في مثل هذا سؤاله، ولا إتيانه إذا عرف منه الشعوذة والكذب، لا يسأل؛ لأنه داخل في العرافين، والنبي ﷺ يقول: من أتى عرافًا، فسأله عن شيء؛ لم تقبل له صلاة أربعين ليلة وفي اللفظ الآخر: من أتى عرافًا، أو كاهنًا، فصدقه بما يقول؛ فقد كفر بما أنزل على محمد عليه الصلاة والسلام.
الحمد لله. يحرم على المسلم مشاهدة أعمال السحرة التي تُعرَض أمام الناس ، سواء كان على شاشات
التلفاز أم في عروض " السيرك " أم في غير ذلك ، وذلك لأسباب عدة:
1- حرمت الشريعة إتيان الكهان مع قصد كهانتهم وسحرهم ، فعن معاوية بن الحكم السلمي
رضي الله عنه قال: ( قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنِّي حَدِيثُ عَهْدٍ
بِجَاهِلِيَّةٍ وَقَدْ جَاءَ اللَّهُ بِالْإِسْلَامِ ، وَإِنَّ مِنَّا رِجَالًا
يَأْتُونَ الْكُهَّانَ ؟ قَالَ: فَلَا تَأْتِهِمْ) رواه مسلم برقم(537). ويقاس عليه كذلك الساحر في عمله السحر وعرضه على الناس ، ولا شك أن مشاهدة السحرة
أو الكهنة هو من إتيانهم والقصد إليهم. 2- وفي مشاهدة عروض السحرة فتنة وإعجاب بهم ، فيصبح الساحر في أعين الناس إنسانا
صالحا طيبا مسليا يدخل على قلوبهم اللهو والمرح ، مع أن الله عز وجل وصف السحرة
بالمفسدين فقال سبحانه: ( قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ
سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ) يونس/81. فهذه
المفسدة كافية في تحريم مشاهدة عروض السحرة. يقول الإمام النووي رحمه الله:
" قال العلماء: إنما نهي عن إتيان الكهان لأنهم يتكلمون في مغيبات قد يصادف بعضها
الإصابة فيخاف الفتنة على الإنسان بسبب ذلك ؛ لأنهم يلبسون على الناس كثيرا من أمر
الشرائع ، وقد تظاهرت الأحاديث الصحيحة بالنهي عن إتيان الكهان ، وتصديقهم فيما
يقولون ، وتحريم ما يُعطَوْن من الحلوان ، وهو حرام بإجماع المسلمين ، وقد نقل
الإجماع في تحريمه جماعة ، منهم: أبو محمد البغوي رحمهم الله تعالى.
الثاني: أن يكون مسلماً, فإن كان ذميا لم يقتل; لأنه أقرَّ على شركه وهو أعظم من - السحر, ولأن ( لبيد بن الأعصم اليهودي سحر النبي صلى الله عليه وسلم فلم يقتله). واستدل من رأى قتل الساحر بأنه مرتد، والمرتد كافر وحكمه القتل، لقوله صلى الله عليه وسلم: ( من بدل دينه فاقتلوه) رواه البخاري. وقد روي عن عمر رضي الله عنه أنه كتب كتاباً قبل موته بسنة " أن اقتلوا كل ساحر وساحرة " قال الراوي: فقتلنا ثلاث سواحر في يوم. رواه أحمد وأبو داود. كما روي قتل السحرة عن عدد من الصحابة منهم عثمان وابن عمر وأبي موسى وقيس بن سعد ، ومن التابعين سبعة منهم عمر بن عبد العزيز. قال الشيخ الشنقيطي: " والأظهر عندي أن الساحر الذي لم يبلغ به سحره الكفر ولم يقتل به إنسانا أنه لا يقتل. لدلالة النصوص القطعية ، والإجماع على عصمة دماء المسلمين عامة إلا بدليل واضح. وقتل الساحر الذي لم يكفر بسحره لم يثبت فيه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم، والتجرؤ على دم مسلم من غير دليل صحيح من كتاب أو سنة مرفوعة غير ظاهر عندي. والعلم عند الله تعالى، مع أن القول بقتله مطلقا قوي جدا لفعل الصحابة له من غير نكير ". فك السحر بالسحر ( النشرة)
اتفق الفقهاء على أن حل السحر بالرقى والأوراد الشرعية جائز ومشروع، أما حل السحر بسحر مثله فمحرم؛ لأنه لا يخرج عن كونه سحراً محرماً كغيره من أنواع السحر، قال ابن القيم: حل السحر بسحر مثله من عمل الشيطان, فيتقرب الناشر والمنتشر إلى الشيطان بما يحب فيبطل العمل عن المسحور، ويؤيد هذا قوله صلى الله عليه وسلم وقد سئل عن النشرة ؟ فقال: ( هي من عمل الشيطان) ذكره أحمد وأبو داود.