1-المعروف المقصود هنا هو فعل الخير وإسداؤه للعباد سواء كان هذا الخير مالا كالصدقة والإطعام وسقاية الماء وسداد الديون أو جاها كما في الإصلاح. من يصنع المعروف. من الأشياء التي تجعل المرء يحذر من تقديم المعروف هو الصدمة التي يتلقاها بعدما أفنى الخير لشخص معين أو أشخاص معينين وهذه من أقسى المشاعر التي يواجهها الإنسان والتي يحتاج بعدها لقوة عظيمة تعيده كما كان. Oct 09 2017 ومن يصنع المعروف في غير أهله يلاقي الذي لاقـى مجير أم عامر. فرته بـــأنياب لهــا وأظافر. هكذا غلبت تركيا مبادئها على المصالح. يفره ومن لا يتق الشتم يشتم ومن هاب أسباب المنايا ينلنه. وأسمنها حتى إذا ما تكاملت. عالماشي مع الاعلامية اخلاص القاضي : لا يصنع المعروف في غير اهله | الأردن اليوم | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء. ومن يصنع المعروف في غير أهله. أدام لـها حين استجـارت بقربه. يحكى أن نفرا من العرب خرجوا للصيد فتعرضت لهم أنثى الضبع فقاموا بمطاردتها وكان العرب يطلقون على أنثى الضبع أم عامر وكان يوما حره شديد فلاذت الضبع إلى منزل رجل أعرابي. يكن حمده ذما عليه ويندم. ومن يصنع المعروف في غير أهله يلاقي الذي لاقـى مجير أم عامر أدام لها حين استجارت بقـــــــربه طعاما وألبان اللـــقاح الدرائـــــــر وسمــنها حتى إذا مـــــا. فقل لذوي المعروف هذا جزا من بدا يصنع المعروف في غير شــاكر.
- عالماشي مع الاعلامية اخلاص القاضي : لا يصنع المعروف في غير اهله | الأردن اليوم | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء
- قصة ومن يصنع المعروف في غير أهله | قصص
عالماشي مع الاعلامية اخلاص القاضي : لا يصنع المعروف في غير اهله | الأردن اليوم | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء
تاريخ النشر الجمعة 12 ابريل 2019 | 10:38
تعد الأمثال الشعبية شكل من أشكال الفلكلور الشعبي، فلا تخلو منها ثقافة من الثقافات سواء كانت عربية أو أجنبية، نظرا لكونها انعكاس لخبرة ومواقف مر بها السابقون، واستخلصوا منها حكم وعبر ومواعظ، ثم وضعوا هذه الحكم في كلمات قصيرة وموجزة، ليتناقلها الأجيال جيلاً تلو الآخر، ولأن وراء كل مثل حكاية، سوف نعرض لكم في السطور القادمة، قصة مثل أن أكثر الأمثال تداولا، وهو مثل "ومن يصنع المعروف في غير أهله". يرجع أصل هذا المثل إلى شبة الجزيرة العربية، حيث كان هناك مجموعة من العرب خرجوا للصيد، وأثناء رحلتهم، ظهرت لهم أنثي الضبع، والتي كانت تعرف باسم "أم عامر"، فقاموا بمطاردتها، فلجأت هذه الضبعة إلى بيت رجل أعرابي، فوجدها هذا الأعرابي مرهقة ومجهدة من شدة الحر. قصة ومن يصنع المعروف في غير أهله | قصص. وعندما كناوا يطاردون هؤلاء الأشخاص هذه الضبعة "أم عامر" لقتلها، أشهر الرجل الأعرابي سيفه أمامهم، ورفض أن يقترب أحد منها، لأنه رأي أنها استنجدت به، وقال لهم: "لن تقتربوا من هذه الضبعة، طالما هذا السيف في يدي"، وبالفعل انصرفوا جميعا. وبعد انصرافهم، لاحظ الأعرابي أنها مرهقة ومجهدة، فقدم لها الماء والطعام، وبعد أن أطمأن عليها وأنها استعادت عافيتها، تركها في المنزل و خلد إلى النوم، بعدما شعر بسعادة لما قدمه من مساعدة وعون لهذا الحيوان.
قصة ومن يصنع المعروف في غير أهله | قصص
قد يقول قائل: إن هذا الكلام عكس الحديث
النبوي الشريف الذي رواه علي بن الحسين عن أبيه عن جده رضي الله عنهم قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: « اصنع المعروف في أهله وفي غير أهله فإن أصبت أهله فهو أهله،
وإن لم تصب أهله فأنت أهله». بالتأكيد هذا صحيح مائة بالمائة، لكن وأنت
تصنع المعروف في غير أهله، كن موقنًا بأن فضلك لن يرد، فهو لله كله، أمام وأنت تصنعه
في أهله، ستكون على دراية تامة بأن الفضل لاشك سينفعك ويدور عليك، لأن من صنعت بحقهم
المعروف، لن ينسوا موقفك ومعروفك فيهم، وهذا هو الفرق. واعلم أنك إن لم تصنع المعروف في غير أهله
لن تلام أبدًا، لكن إن لم تصنعه في أهله سيلومك كل الناس، بل وربما ضميرك لن يرحمك.
ولأجل كثرة مضار الظلم وعظيم خطره وتنوُّع مفاسده وكثير شرِّه؛
حرَّمه الله بين عباده كما حرَّمه على نفسه،
فقال تعالى في الحديث القدسي: «يا عبادي! إني حرَّمتُ الظلمَ على نفسي، وجعلتُه بينكم مُحرَّمًا ، فلا تَظالمُوا» فإن الظلمَ لا يكون إلا من نفسٍ ضعيفة لا تقوَى على الامتناع من الظلم،
ولا يكون الظلمُ إلا من حاجةٍ إليه،
ولا يكون إلا من جهلٍ،
قال الله تبارك وتعالى: {وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ. مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ. وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ. وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ. وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ}
عجبي لمن يمرّ بهذا ولا يزال يركس في ظلم الناس وبهتانهم..!!