أعلنت شركة هرفي للخدمات الغذائية عن قرار مجلس الإدارة في اجتماعه أمس الاثنين، وبناء على توصية لجنة الترشيحات والمكافآت بإنهاء تكليف خالد أحمد السعيد من منصبه كرئيس تنفيذي للشركة وتكليف سام محمد بدر رئيس تنفيذي. وقالت الشركة في بيان على "تداول السعودية"، اليوم الثلاثاء، إن سام بدر لديه خبرة كبيرة في مجال الخدمات الغذائية والمطاعم حيث عمل في بداية مسيرته بشركة برجر كينج العالمية بأميركا لمدة ثلاث سنوات ثم التحق بالعمل بشركة ماكدونالدز العالمية بأميركا لمدة 21 عاماً وصل لمنصب مدير عام التشغيل. إنهاء تكليف الرئيس التنفيذي لشركة "هرفي" وتعيين سام بدر بدلاً منه. وأضافت أنه التحق بالعمل بشركة هرفي منذ 16 عاماً ويشغل حالياً منصب المدير التنفيذي بقطاع المطاعم، ولديه دراسات علمية في مجال المحاسبة وإدارة الأعمال من جامعة مدينة جيرسي بأميركا. وفي بيان منفصل، أعلنت شركة هرفى للخدمات الغذائية عن استقالة عضو مجلس إدارتها غير التنفيذي، أحمد بن حمد السعيد حيث تقدم باستقالته من منصبه كعضو مجلس إدارة، غير تنفيذي، بتاريخ 17 يونيو 2021، وذلك لأسباب خاصة، علما أن عضوية أحمد بن حمد السعيد في دورة المجلس الحالية بدأت مطلع مايو 2021 وقد وافق مجلس الإدارة على الاستقالة ويكون سريانها اعتباراً من 21 يونيو 2021.
- مالك مطعم هرفي تداول
مالك مطعم هرفي تداول
5 مليون ريال، إلا أن المبلغ الذي تم البدء به كان فقط 800 ألف ريال عند بداية العمل فيه، بينما تبلغ قيمة أسهم الشركة (أربعة مليارات وستمائة مليون ريال) في الوقت الحاضر، وهي الأولى والوحيدة كشركة مطاعم وصناعات غذائية تتداول أسهمها في السوق المالية السعودية، مرت عليه ظروف صعبة في الشركة منها احتراق جميع مستودعات الشركة عام 88 ميلادية، ورفض العمالة الخروج للعمل أبان حرب الخليج عام 90 كأمثلة بسيطة. أحمد بن حمد السعيد، رجل أعمال سعودي من بريدة، المؤسس والشريك في سلسلة مطاعم «هرفي» للخدمات الغذائية، قال مخاطباً الشباب: «رسالتي لهم بأنه ليس هناك شيء متأخر في مجال الأعمال، فالعمل لا يعرف عمراً محدداً، فلقد بدأت تأسيس هرفي وعمري 36 عاماً ومن التجارب الناجحة أن رجلا في الخمسينات من عمره استلم مطاعم ماكدونالدز ونجح في إدارتها وتطويرها، حتى أصبحت ما هي عليه الآن». وذكر في حديثه في ثلوثية الدكتور محمد المشوح، أن ما أفاده قبل أن ينطلق في مجال عمله، أنه توجه إلى مكتبة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض، وقرأ بعضاً من الكتب والدوريات، وقال: «ليس سراً أن أقول انه قبل رحلتي إلى أمريكا، ذهبت إلى مكتبة الغرفة واطلعت على أخبار الشركات التي ترغب بالتصدير إلى المملكة».
نتمنى من الشاب السعودي أن يتعلم ويستفيد من خلال ندوة أو قصة نجاح عصامية من رجل الأعمال أحمد السعيد والعصاميين أمثاله، ليس هناك مستحيل حين يبذل الجهد والوقت في العمل الذي ترغبه.