يطلق عزيزي السائل على الأندلس حاليًا اسم إسبانيا ، حيث تتميز الأندلس وإسبانيا حالياً بالعديد من الأماكن والمعالم التي تدل على حضارتها العريقة، وفيما يأتي أهم هذه المعالم التي تثري بنيتك المعرفية حول إسبانيا: قصر الحمراء يعد قصر الحمراء من أشهر المعالم الأندلسية في إسبانيا وتحديدًا في غرناطة المبني على الطراز المغربي في عهد ابن الأحمر (محمد الأول). جامع قرطبة الكبير يعد جامع قرطبة من أكبر المساجد في العالم الذي يضم في منتصفه كتدارئية كاثوليكية، والذي أنشئ عام 758م. مدينة طليطلة تعد مدينة طليطلة وحدة حضارية أندلسية عظيمة تتميز بعمارتها وهندستها المغربية والرومانية. من مدن الاندلس. ساحة بلازا مايور تعد هذه الساحة إحدى الساحات الأكثر شهرة التي كانت مخصصة للترفيه أو لإنزال العقوبات والقصاص والتي بنيت في عهد الملك فيلب.
مدن الاندلس - موقع مقالات
المدور قلعة شهيرة في قرطبة ، المدور قلعة شهيرة وتعتبر أيضا معقلا لقلعة مراد. 6- مدينة سدونا
ترتبط مدينة شازونة ارتباطًا وثيقًا بجميع جوانب الأندلس ، وهذه المدينة فريدة من نوعها في أنها تنتج أذكى وأجمل العنبر الوردي العربي. 7. مورسيا
تأسس الأمويون في ظل مدينة مرسية في الأندلس التي تقع شرقي الأندلس وتشبه مدينة إشبيلية في غرب الأندلس مدينة مرسية غنية بالبساتين والحدائق بالإضافة إلى أشهرها منتزه جميل و El Mount ، هذا الجبل محاط بالأشجار والبساتين ، مما يجعله مكانًا للاسترخاء. 8. مدينة إشبيلية
تقع مدينة إشبيلية في غرب قرطبة ، وتطل على نهرها الكبير ، وتعتبر من قواعد المسلمين في العالم ، وتشتهر مدينة إشبيلية ببواباتها الـ15 ، وهي مدينة قديمة ، المعنى اسم إشبيلية (مدينة مسطحة). هذه مدينة كبيرة جدًا ، تطل على البحر ، وتشتهر بزراعة القطن ، ويطل على المدينة جبل يسمى "جبل الشرف" ، يوجد بها أشجار الفاكهة وأشجار الزيتون. 9. مدينة ملقة
ملقة هي مدينة في الأندلس تقع في جنوب قرطبة ، وتشتهر بأرضها الخصبة لزراعة الفاكهة ، ومقارنة بالمدن الأخرى فهي تشتهر بزراعة التين واللوز. مدن الاندلس - موقع مقالات. 10. البيرة
يستخدم اسم البيرا في مساحة كبيرة من الأندلس تبعد حوالي 90 ميلا عن قرطبة وتشتهر المدينة بكثرة أنهارها وأشجارها الكثيفة والعديد من المعادن كالذهب والفضة والمعادن الأخرى.
الحياة في إسبانيا حالياً
لم تهدم المعالم الحضارية المختلفة في الأندلس سابقاً لتصبح غير موجودة في إسبانيا الآن، بل أن هذا الأمر لم يكن صحيحاً حيث أن دولة الأندلس استطاعت أن تبرع بعديد من الجوانب المختلفة، التي تركت من خلالها هذا الأثر قائم إلى ذلك الوقت في دولة إسبانيا. فلا يعني أن أرض الأندلس كانت دولة إسلامية، أنها كانت لا تبرع إلا في الجانب الديني فقط هذا الأمر ليس صحيح على الإطلاق حيث أنها تألقت وبرعت في عديد من الجوانب الأخرى التي تألقت من خلالها، حيث أنها كانت تعتبر من أزهى العصور بسببها. من مدن الأندلس ما يلي. فنحن إن نظرنا إلى الجانب التعليمي نجدها امتلكت أفضل المدرسين وكذلك أفضل المدارس والجامعات، وهذا الأمر ما جعل كبار رجال الدولة من العلماء أو الملوك أو الأمراء، وغيرهم يقوموا بإرسال أبنائهم، لكي يلحقوا بهذه المدارس والجامعات الموجودة بها. كما أن المعلمين فيها كانوا على درجة عالية ومتألقة من العلم، فكانت الدولة تمر بجانب حضاري من العلم بسبب هؤلاء العلماء الذين حصلوا على العلم من خلال أفضل المدارس، وكذلك الدرجة الثقافية التي كانوا يتمتعوا بها ما جعلتهم الأكثر شهرة ومكانة بين باقي الدول الأخرى. أما عن الحياة الترفيهية فكانت الرفاهية تتمثل في مجالس الأدب والشعراء ومكانتها لديهم، أما عن الطراز المعماري فكانت بها أفضل وأفخم القصور، التي وجدت من الحضارات المختلفة عنواناً متميزاً لها.