إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وقوله: ( إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا) يقول تعالى ذكره: إن هؤلاء المكذّبين بالله ورسوله والوعد والوعيد يمكرون مكرًا.
- {إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً وَأَكِيدُ كَيْداً}
- أنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا !! - ملتقى أهل العلم
{إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً وَأَكِيدُ كَيْداً}
تفسير الجلالين { إنهم} أي الكفار { يكيدون كيدا} يعملون المكايد للنبي صلى الله عليه وسلم. تفسير الطبري وَقَوْله: { إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا} يَقُول تَعَالَى ذِكْره: إِنَّ هَؤُلَاءِ الْمُكَذِّبِينَ بِاَللَّهِ وَرَسُوله وَالْوَعْد وَالْوَعِيد يَمْكُرُونَ مَكْرًا. وَقَوْله: { إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا} يَقُول تَعَالَى ذِكْره: إِنَّ هَؤُلَاءِ الْمُكَذِّبِينَ بِاَللَّهِ وَرَسُوله وَالْوَعْد وَالْوَعِيد يَمْكُرُونَ مَكْرًا. ' تفسير القرطبي قوله تعالى { والسماء ذات الرجع} أي ذات المطر. {إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً وَأَكِيدُ كَيْداً}. ترجع كل سنة بمطر بعد مطر. كذا قاله عامة المفسرين. وقال أهل اللغة: الرجع: المطر، وأنشدوا للمتنخل يصف سيفا شبهه بالماء: أبيض كالرجع رسوب إذا ** ما ثاخ في محتفل يختلي [ثاخت قدمه في الوحل تثوخ وتثيخ: خاضت وغابت فيه؛ قاله الجوهري]. قال الخليل: الرجع: المطر نفسه، والرجع أيضا: نبات الربيع. وقيل { ذات الرجع}. أي ذات النفع. وقد يسمى المطر أيضا أوبا، كما يسمى رجعا، قال: رباء شماء لا يأوي لقلتها ** إلا السحاب وإلا الأوب والسبل وقال عبدالرحمن بن زيد: الشمس والقمر والنجوم يرجعن في السماء؛ تطلع من ناحية وتغيب في أخرى.
أنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا !! - ملتقى أهل العلم
كما بزغ نجمُ المغاربة وتفوقهم في مجال التأطير الدينيِّ، حيث أصبح المغرب يصدِّر الأئمة إلى المشرق، وخصوصًا إلى دول الخليج، حيث استقبلت دولة الإمارات السنة الماضية أكثرَ من ألف إمام، وكذا إلى دول إفريقية متعددة. انهم يكيدون كيدا و اكيد كيدا. أما التعليم فهناك سَعْيٌ حثيث لتغيير المناهج الدينيَّة بعد صدور الأمر الملكي بهذا التعديل، ومازالت معالمُ هذا التغيير تكتسيها الضبابيَّة، وإن غدًا لناظره قريبٌ! ما يثير العجبَ بعد هذا السَّرْد الموجز لواقع التديُّن بالمغرب أن تُبصرَ صاحبَ المنهج القويم في عصرنا يمضي مُنكَّس الرأس، متذمِّرًا في صمتٍ، وأرباب الفسق والفجورِ يجاهرون بفُحشِهم، ويناضلون لترسيخِ شذوذِهم، ويُسَخِّرون كلَّ الوسائل لتثبيت انحرافاتهم! فالمؤسسات الدينية التي عُهد إليها بالسَّهر على "الأمن الروحي" للمغاربةِ؛ كالمجالس العلميَّة، والرابطة المحمديَّة، وبعض الأحزاب الإسلامية - التزمَتِ الصمت في الفترة الأخيرة، ولم تُصدِرْ أيَّ بيان تردُّ فيه على الدعاوى الباطلة، المطالبة بتغيير أحكام الإسلام وإعادة النظر في شرائعه التي عفا عنها الزمن – كما زعموا.
إغلاق الإعلان وسيلة دعم للموقع عند الضغط عليه ومحتواه عشوائي لا يمثلنا عربي - نصوص الآيات عثماني: عربى - نصوص الآيات: وأكيد كيدا عربى - التفسير الميسر: إن المكذبين للرسول صلى الله عليه وسلم، وللقرآن، يكيدون ويدبرون؛ ليدفعوا بكيدهم الحق ويؤيدوا الباطل، وأكيد كيدًا لإظهار الحق، ولو كره الكافرون، فلا تستعجل لهم -أيها الرسول- بطلب إنزال العقاب بهم، بل أمهلهم وأنظرهم قليلا ولا تستعجل لهم، وسترى ما يحلُّ بهم من العذاب والنكال والعقوبة والهلاك. السعدى: { وَأَكِيدُ كَيْدًا} لإظهار الحق، ولو كره الكافرون، ولدفع ما جاءوا به من الباطل، ويعلم بهذا من الغالب، فإن الآدمي أضعف وأحقر من أن يغالب القوي العليم في كيده. الوسيط لطنطاوي: ثم ختم - سبحانه - السورة الكريمة ، بتسلية الرسول صلى الله عليه وسلم وبتبشيره بحسن العاقبة فقال - تعالى -: ( إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً. وَأَكِيدُ كَيْداً. انهم يكيدون كيدا. فَمَهِّلِ الكافرين أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً) وقوله: ( رُوَيْداً) تصغير " رُودِ " بزنة عود - من قولهم: فلان يمشى على ورد ، أى: على مهل ، وأصله من رادت الريح ترود ، إذا تحركت حركة ضعيفة. والكيد: العمل على إلحاق الضرر بالغير بطريقة خفية ، فهو نوع من المكر.