[ 1039] مسألة 9: ذكر بعض العلماء أن في القضاء كلما كان أقرب إلى وقت الأداء كان أفضل، فإتيانه في صبيحة السبت أولى من إتيانه عند الزوال منه أو بعده، وكذا في التقديم، فعصر يوم الخميس أولى من صبحه، وهكذا، ولا يخلو عن وجه وإن لم يكن واضحاً، وأما أفضلية ما بعد الزوال من يوم الجمعة من يوم السبت فلا إشكال فيه وإن قلنا بكونه قضاء كما هو الأقوى (1285). متى يبدأ وقت استحباب غسل الجمعة؟ - الإسلام سؤال وجواب. [ 1040] مسألة 10: إذا نذر غسل الجمعة وجب عليه، ومع تركه عمداً تجب الكفارة، والأحوط (1286) قضاؤه يوم السبت، وكذا إذا تركه سهواً أو لعدم التكمن منه فإن الأحوط قضاؤه، وأما الكفارة فلا تجب إلا مع التعمد. [ 1041] مسألة 11: إذا اغتسل بتخيل يوم الخميس بعنوان التقديم أو بتخيل يوم السبت بعنوان القضاء فتبين كونه يوم الجمعة فلا يبعد الصحة خصوصاً إذا قصد الأمر الواقعي وكان الاشتباه في التطبيق، وكذا إذا اغتسل بقصد يوم الجمعة فتبين كونه يوم الخميس مع خوف الإعواز أو يوم السبت، وأما لو قصد غسلاً آخر غير غسل الجمعة أو قصد الجمعة فتبين كون مأموراً بغسل آخر ففي الصحة إشكال إلا إذا قصد الأمر الفعلي الواقعي (1287) وكان الاشتباه في التطبيق. [ 1042] مسألة 12: غسل الجمعة لا ينقض بشيء من الحدث (1288) الأصغر والأكبر، إذا المقصود ايجاده يوم الجمعة وقد حصل.
- غسل العيد.. حكمه.. ووقته - إسلام ويب - مركز الفتوى
- متى يبدأ وقت استحباب غسل الجمعة؟ - الإسلام سؤال وجواب
- فصل في الأغسال المندوبة - التعليقة على العروة الوثقى ـ الجزء الاول - موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
غسل العيد.. حكمه.. ووقته - إسلام ويب - مركز الفتوى
[ 1049] 19: لا قضاء للأغسال الزمانية إذا جاز وقتها كما لا تتقدم على زمانها مع خوف عدم التمكن منها في وقتها إلا غسل الجمعة كما مر، لكن عن المفيد استحباب قضاء غسل يوم عرفة في الأضحى، وعن الشهيد استحباب قضائها أجمع وكذا تقديمها مع خوف عدم التمكن منها في وقتها ووجه الأمرين غير واضح، لكن لا بأس بهما لا بقصد الورود. [ 1050] مسألة 20: ربما قيل بكون الغسل مستحباً نفسياً، فيشرع الإتيان به في كل زمان من غير نظر إلى سبب أو غاية ووجهه ايضاً غير واضح، ولا بأس به لا بقصد الورود. → فصل في مكروهات الدفن
متى يبدأ وقت استحباب غسل الجمعة؟ - الإسلام سؤال وجواب
↑ "سنن وآداب وفضائل يوم الجمعة" ، الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 10/2/2022. بتصرّف. ↑ "أسباب تفضيل يوم الجمعة على سائر الأيام" ، اسلام ويب ، اطّلع عليه بتاريخ 10/2/2022. بتصرّف.
فصل في الأغسال المندوبة - التعليقة على العروة الوثقى ـ الجزء الاول - موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
غسل اليدين ثلاث مراتٍ. غسل الفرج وما حوله، ثُمّ المضمضة والاستنشاق. الوضوء وضوءاً كاملاً. غسل الرأس ثلاث مرات، مع تخليل الشَّعر وأُصوله باليد. فصل في الأغسال المندوبة - التعليقة على العروة الوثقى ـ الجزء الاول - موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله). غسل بقيَّة الجسم مرةً واحِدةً، مع الحرص على إيصال الماء إلى مواضع الانعطاف، كالإبط والأُذُنين وغيره، ومع مُراعاة التيامُن؛ أي غسل الشِّق الأيمن ثُمَّ الشِّق الأيسر من الجسم، والقيام بالدّلك، وعدم الإسراف في الماء، فقد ورد عن النبيِّ -عليه الصلاةُ والسلام- أنَّهُ كان يغتسلُ بالصَّاع، وتكرار السُنن ثلاث مرات. قول الإنسان قبل أن يغتسل: "باسم الله الذي لا اله إلا هو"؛ لأنَّ ذلك ستر له عن أعين الجِنّ، وهذه من سُنن الغُسل، ويُسنّ أن يقول بعد الغُسل ما يقولهُ بعد الوضوء من الذِكر، وإن كان مكان الغُسل غير نظيف؛ فإنهُ ينتقلُ من مكانه ويغسل قدميه.
[4]
الثاني: الغسل الارتماسي ، وهو غمس تمام البدن في الماء دفعة واحدة عرفية، واللازم أن يكون تمام البدن تحت الماء في آن واحد، وإن كان غمسه على التدريج. [5]
ولا فرق في كيفية الغسل بأحد النحوين بين غسل الجمعة وغيره من سائر الأغسال الواجبة والأغسال المستحبة. [6]
الأقوال فيه
مقالات مفصلة: الوجوب
المستحب
القول الأول: إنَّ غُسل الجمعة واجبٌ، وقال به جماعة، منهم: الكليني ، والصدوق ، والشيخ البهائي. [7]
القول الثاني: إنَّ غُسل يوم الجمعة مستحبٌ وليس بواجب. وهو ما عليه المشهور، وأما الوجوب الذي جاء في الروايات فقالوا: أنه مُنزّل على تأكد الاستحباب. وقت غسل الجمعه الخوئي. [8]
كفايته عن الوضوء
مقالة مفصلة: الوضوء
المشهور عدم کفاية الغسل عن الوضوء إلا في غسل الجنابة [9] وإن قال بعض الفقهاء بأنّ الأغسال التي ثبت استحبابها بدليل معتبر، تجزي عن الوضوء ، ومنها غسل الجمعة لأنه من الأغسال التي ورد فيه دليل معتبر. [10] [11]
الدعاء عند الغسل
مقالة مفصلة: الدعاء
رُوي عن الإمام الصادق أنهُ قَالَ: إذا دخلت الحمام فقل في الوقت الذي تنزع فيه ثيابك: « اللهم انزع عني ربقة النفاق، وثبتني على الإيمان. » [12]
وروي عنه أيضاً: من اغتسل للجمعة يقول: « أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنّ محمداً عبده ورسوله، اللهم صل على محمد وآل محمد واجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين.
وأقرب الأقوال للصواب أن الغسل يكون من طلوع الشمس إلى وقت الذهاب إلى
صلاة الجمعة. والأفضل أن يكون عند مضيه [قالت الشافعية: يصح غسل
الجمعة من طلوع الفجر إلى أن يدخل في الصلاة والأفضل تأخيره إلى وقت
الذهاب. وقالت المالكية: ويصح بطلوع الفجر والاتصال بالذهاب إلى
الجمعة فلو اغتسل ولم يذهب إلى الجامع لم تحصل السنة. أنظر المغني (2/
347) وكتاب الفقه على المذاهب الأربعة (1/111) وانظر المجموع (5/
454). وقت غسل الجمعة. إليها حيث بلغ الغاية في النظافة. [المغني 2/ 347 والمجموع 4/
452 والكافي 1/ 126]. حكم من أحدث بعد الغسل وقبل الذهاب للصلاة:
من اغتسل يوم الجمعة ثم أحدث قبل الذهاب للجامع أجزاه الغسل فلا يعيده
وكفاه الوضوء لأن المقصود من الغسل هو التنظيف وإزالة الرائحة فلا
يؤثر الحدث في إبطاله ونقل النووي الإجماع على هذه المسألة. [المجموع
4/ 456]. صفة الغسل المشروعة للجمعة وغيرها:
المغتسل من الجنابة ولغسل صلاة الجمعة والإحرام وغيرهما من الأغسال
المشروعة صفتان:
الأولى/ غسل مجزىء: وصفته أن ينوي، ثم يسمي، ثم يعم بدنه بالغسل مرة
واحدة، مع المضمضة والاستنشاق بل لو انغمس من عليه الجنابة، أو يريد
غسل الجمعة ببركة ماء. ثم خرج لجزاه بشرط أن يتمضمض ويستنشق للجنابة.