[104] مسألة 6: إذا جمد بعض ماء الحوض والباقي لا يبلغ كراً ينجس بالملاقاة ولا يعصمه ما جمد، بل إذا ذاب شيئاً فشيئاً ينجس أيضاً، وكذا إذا كان هناك ثلج كثير فذاب منه أقل من الكر فإنه ينجس بالملاقاة، ولا يعتصم بما بقي من الثلج. [105] مسألة 7: الماء المشكوك كريته مع عدم العلم بحالته السابقة في حكم القليل على الأحوط (105)، وإن كان الأقوى عدم تنجسه بالملاقاة، نعم لا يجري عليه حكم الكر، فلا يطهر ما يحتاج تطهيره إلى إلقاء الكر عليه، ولا يحكم بطهارة متنجس غسل فيه (106)، وإن علم حالته السابقة يجري عليه حكم تلك الحالة. الماء الراكد مثل - مخزن - كما تحب. [106] مسألة 8: الكر المسبوق بالقلة إذا علم ملاقاته للنجاسة ولم يعلم السابق من الملاقاة والكرية إن جهل تاريخهما أو علم تاريخ الكرية حكم بطهارته، وإن كان الأحوط التجنب، وإن علم تاريخ الملاقاة حكم بنجاسته (107)، وأما القليل المسبوق بالكرية الملاقي لها فإن جهل التاريخان أو علم تاريخ الملاقاة حكم فيه بالطهارة مع الاحتياط المذكور، وإن علم تاريخ القلة حكم بنجاسته (108). [107] مسألة 9: إذا وجد نجاسة في الكر (109) ولم يعلم أنها وقعت فيه قبل الكرية أو بعدها يحكم بطهارته إلا إذا علم تاريخ الوقوع.
الماء الراكد مثل - مخزن - كما تحب
مثل ماء البرك التي تتواجد بالبراري والبساتين، وفي الحديث إيضاح للحكمة من عدم جواز البول في مثل تلك المياه لأنه يجعلها غير صالحة للاغتسال بها، كما أن في القيام بذلك الفعل تنجيس وتلويث للماء ونشر المرض به مما قد يحمله البول إليه وبالتالي فإن كل من يستعمل الماء فيما بعد من إنسان أو حيوان سيلحق به ذلك الضرر، بل إنها قد تضر البائل نفسه إن توضأ من ذلك الماء أو اغتسل. متى يكون الماء الراكد نَجِسًا
يكون الماء الراكد نجسًا ما إن لحق به أيًا من أنواع المنجسات، وينقسم التأثير هنا إلى النجاسة شديدة التأثير على كل من رائحة الماء ولونه، أو يسيرة التأثير التي لم يترتب عليها التغيير بخصائص الماء، وعلى ذلك فإن الماء الراكد يصبح نجسًا ما إن خالطه أحد المنجسات وكان لها تأثير في خصائصه كالرائحة والطعم وغيرها، وذلك الماء يصبح نجسًا قليلًا كان أو كثيرًا بإجماع الفقهاء. ولكن إن لم تتغير خصائصه بعد مخالطة النجاسة له مثل ماء البحر الجاري فلا يكون نجسًا وذلك بإجماع قول الفقهاء أيضًا، ولكن فيما يتعلق بالماء الراكد فإن النجاسة لا تلحقه إن لم تتغير خصائصه وأوصافه، ولكن إن تغيرت ولو بقدر بسيط يكون نجسًا. فصل (في الماء الراكد : الكر والقليل) - التعليقة على العروة الوثقى ـ الجزء الاول - موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله). أنواع النجاسة
لكي يتم التعرف على ما إذا كان الماء منجس أم أنه طاهر ينبغي أولًا أن يتم التعرف على أنواع المنجسات والتي سنوضحها لكم فيما يلي:
القيء والدم: حيث إن كل من القيء والدم من المنجسات، ولكن الفقهاء اشترطوا في ذلك أن يكون مسفوحًا بمعنى أن يكون سائلًا، وهو ما اتفق عليه قول العلماء والفقهاء.
فصل (في الماء الراكد : الكر والقليل) - التعليقة على العروة الوثقى ـ الجزء الاول - موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
الماء الراكد مثل أيًا من مصادر المياه هو سؤال يتبادر على أذهان الكثيرين وما إذا كان ذلك الماء صالح للاستخدام أم أنه غير ذلك، وما هي الأضرار والمخاطر التي قد تنتج عنه، وما أنواع المنجسات التي ما إن لحقت به تنجسه، وسوف نجيبكم حول جميع تلك التساؤلات في مقالنا الذي نعرضه لكم بموقع مخزن. الماء الراكد مثل
يقصد بالماء الراكد الماء الغير متحرك، والذي لا يتدفق عبر تيار أو مجرى، والمعرف كذلك باسم (المياه الدائمة)، كما ويعتبر الماء راكد أيضًا حين يكون بإمكان المنخفضات، الحفريات، الأخاديد والهياكل تخزين الماء والاحتفاظ به لما يتجاوز الأربعة أيام المتواصل، ويمثل الماء الراكد أحد ما يؤثر بشكل سلبي على البيئة ويلحق بها المخاطر، وإن لحق به التنجيس فإنه يصير شديد الخطورة والضرر على صحة الإنسان وحياته، ومن أمثلة الماء الراكد ما يلي:
العيون. الينابيع. المسابح. الماء الراكد مثل - المصدر. الآبار. مياه البرك.
من امثلة الماء الراكد ماء المسبح
الماء الراكد مثل، أوضح المختصون في مجال الشريعة الإسلامية التعريف الواضح للماء الراكد، من حيث نجاسة الماء الراكد أو صحته للوضوء،حيث اهتلف الفقهاء في توضيح أحكام المتعلقة باستخدام الماء الراكد، فقد يوجد الماء الراكد محتجزاً في أماكن نظيفة لم يمسها أية نجاسة مثل جذوع الشجر، وقد يعتبر الماء الراكد نجساً في بعض الحالات، وفي خلال المقال سنوضح الماء الراكد مثل. تم تقسيم الماء الراكد من قبل الفقهاء الى قسمين، الماء الراكد الغير نجس وقد عرفه الشافعي بأنه الماء الراكد الذي لم يخالطه أية شئ محرم ونجس، ولم يطرأ عليه أي تغيير على خصائص الماء من طعم، أو رائحة، أو لون، ولكن الماء الراكد النجس هو الماء الذي اختلط بشئ من النجاسة فطرأ عليه تغيير واضح في لونه وشكله ورائحته، وبذلك لا يتم استخدام الماء الراكد النجس في الوضوء، وللتعرف على إجابة السؤال الماء الراكد مثل:
الإجابة الصحيحة على السؤال الماء الراكد مثل: الماء المحتجز داخل الأواني المنزلية، أو الماء المتواجد بداخل جذوع الأشجار المجوفة.
الماء الراكد مثل - المصدر
( و) أما ( الماء الراكد إذا وقعت فيه نجاسة لا يجوز الوضوء به) لقوله - عليه الصلاة والسلام -: " لا يبولن أحدكم في الماء الدائم ثم يتوضأ منه أو يشرب ". قال: ( إلا أن يكون عشرة أذرع في عشرة أذرع) ، والأصل أن الماء القليل ينجس بوقوع النجاسة فيه والكثير لا ، لقوله - عليه الصلاة والسلام - في البحر: ( هو الطهور ماؤه " واعتبرناه فوجدناه ما لا يخلص بعضه إلى بعض. فنقول: كل ما لا يخلص بعضه إلى بعض لا ينجس بوقوع النجاسة فيه ، وهذا معنى قولهم لا يتحرك أحد طرفيه بتحرك الطرف الآخر ، وامتحن المشايخ [ ص: 21] الخلوص بالمساحة فوجدوه عشرا في عشر فقدروه بذلك تيسيرا. وقال أبو مطيع البلخي: إذا كان خمسة عشر في خمسة عشر لا يخلص ، أما عشرين في عشرين لا أرى في نفسي شيئا ، وإن كان له طول ولا عرض له ، فالأصح أنه إن كان بحال لو ضم طوله إلى عرضه يصير عشرا في عشر فهو كثير ، والمختار في العمق ما لا ينحسر أسفله بالغرف ، ثم إن كانت النجاسة مرئية لا يتوضأ من موضع الوقوع للتيقن بالنجاسة برؤية عينها وإن كانت غير مرئية ، فلو توضأ منه جاز لعدم التيقن بالنجاسة لاحتمال انتقالها ، ومنهم من قال: لا يجوز أيضا ؛ لأن الظاهر بقاؤها في الحال.
البحث في:
فصل (في ماء المطر) ←
→ فصل (في الماء الجاري)
الراكد بلا مادة إن كان دون الكر ينجس بالملاقاة، من غير فرق بين النجاسات، حتى برأس إبرة من الدم الذي لا يدركه الطرف، سواء كان مجتمعاً أو متفرقاً مع اتصالها بالسواقي، فلو كان هناك حُفَر متعددة فيها الماء واتصلت بالسواقي ولم يكن المجموع كراً إذا لاقى النجس واحدة منها تنجس الجميع، وإن كان بقدر الكر لا ينجس، وإن كان متفرقاً على الوجه المذكور، فلو كان ما في كل حفرة دون الكر وكان المجموع كراً ولاقى واحدة منها النجس لم تنجس، لاتصالها بالبقية. [99] مسألة 1: لا فرق في تنجس القليل بين أن يكون وارداً على النجاسة أو مورودا. [100] مسألة 2: الكر بحسب الوزن (102) ألف ومائتا رطل بالعراقي، وبالمساحة ثلاثة وأربعون (103) شبراً إلا ثمن شبر، فبالمن الشاهي ـ وهو ألف ومائتان وثمانون مثقالاً ـ يصير أربعة وستين مناً إلا عشرين مثقالا. [101] مسألة 3: الكر بحقة الإِسلامبول ـ وهي مائتان وثمانون مثقالاً ـ مائتا حقة واثنتان وتسعون حقة ونصف حقة. [102] مسألة 4: إذا كان الماء أقل من الكر ولو بنصف مثقال يجري عليه حكم القليل. [103] مسألة 5: إذا لم يتساو سطوح القليل ينجس العالي بملاقاة السافل كالعكس، نعم لو كان جارياً من الأعلى إلى الأسفل لا ينجس العالي بملاقاة السافل، من غير فرق بين العلو التسنيمي والتسريحي (104).