0000000 أن تفقد أحد والديك.. يعني أنك أضعت الدرب الذي يؤدي إلى طرق نفس الباب.. وأن أجمل كتاب لديك لن تستطيع قراءته مرة أخرى! 0000000 أن تفقد أحد والديك.. معناه أن تنام كل ليلة على نصل الذكرى.. المزروع في يمين خاصرتك.. ومعناه أن تشرب اللأمعنى حتى الثمالة.. ومعناه أن تستسلم وسط الحروب الدائرة بين الوقت والساعة! 000000 أن تفقد أحد والديك معناه أن فصل الربيع قد ترك الزهور لفصل الخريف.. عبارة عن الوالدين للأطفال. ويأتي فصل الخريف ليحتل قلبك وبقية حياتك! 000000 أن تفقد أحد والديك معناه أن تكون العين بلا فائدة.. حين تستيقظ ولا ترى من تحب أمامك!
- عبارة عن الوالدين من
عبارة عن الوالدين من
قال الله تعالى وقضي ربك الا تعبدوا الا اياة و بالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف و لا تنهرهما و قل لهما قولا كريما. واخفض لهما جناح الذل من الرحمة و قل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا}[الاسراء:23-24]
وفى الصحيحين عن ابي هريرة رضى الله عنه قال: جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال: يا رسول الله من احق الناس بحسن صحابتي قال: "امك" قال: بعدها من قال: "امك" قال: بعدها من قال "امك" قال بعدها من قال: "ابوك". وهذا الحديث مقتضاة ان يصبح للام ثلاثة امثال ما للاب من البر و هذا لصعوبة الحمل بعدها الوضع بعدها الرضاع فهذه تنفرد فيها الام و تشقي فيها بعدها تشارك الاب فالتربية و جاءت الاشارة الى ذلك فقوله تعالى: ووصينا الانسان بوالدية حملتة امة و هنا على و هن و فصالة فعامين [لقمان:14]. عبارة عن الوالدين في. فليحذر جميع عاقل من التقصير فحق و الدية فان عاقبة هذا و خيمة و لينشط فبرهما فانهما عن قريب راحلين و حينئذ يعض اصابع الندم و لات ساعة مندم. اجل ان بر الوالدين من شيم النفوس الكريمة و الاثناء الرائعة و لو لم تامر فيه الشريعة لكان مدحة بين الناس لجليل قدرة كيف و هو علاوة على هذا تكفر فيه السيئات و تجاب الدعوات عند رب البريات و فيه تنشرح الصدور و تطيب الحياة و يبقي الذكر الحسن بعد الممات.
عبير بر الوالدين
لقد اوصانا الله و رسولة الكريم على اطاعه و الدينا و العطف عليهم لانهم عانوا معنا عديدا حتي اصبحنا بهذا العمر فلولا تربيتهم لنا و عطفهم علينا لما و صلنا لهذه المرحلة التي نحن فيها الان. فقد جاء دورنا الان لكي نجزيهم العرفان الذي قدموة لنا منذ صغرنا. عبارة عن الوالدين من. قال تعالى فكتابه: "وقضي ربك الا تعبدوا الا اياة و بالوالدين احسانا"
ان للوالدين مقاما و شانا يعجز الانسان عن دركه، ومهما جهد القلم فاحصاء فضلهما فانه يبقي قاصرا منحسرا عن تصوير جلالهما و حقهما على الابناء، وكيف لا يصبح هذا و هما اسباب و جودهم، وعماد حياتهم و ركن البقاء لهم. لقد بذل الوالدان جميع ما امكنهما على المستويين المادى و المعنوى لرعايه ابنائهما و تربيتهم، وتحملا فسبيل هذا اشد المتاعب و الصعاب و الارهاق النفسي و الجسدى و ذلك البذل لا ممكن لشخص ان يعطية بالمستوي الذي يعطية الوالدان. ولهذا فقط اعتبر الاسلام عطاءهما عملا جليلا مقدسا استوجبا عليه الشكر و عرفان الرائع و اوجب لهما حقوقا على الابناء لم يوجبها لاحد على احد اطلاقا، حتي ان الله تعالى قرن طاعتهما و الاحسان اليهما بعبادتة و توحيدة بشكل مباشر فقال: "واعبدوا الله و لا تشركوا فيه شيئا و بالوالدين احسانا"(2).