فتجد أن فنون الرد عند الحكماء تكمن في كونهم يتحلون بقدر من الحكمة والذكاء، لا الذكاء فحسب، حيث إن الذكاء وحده رغم كونه متطلبًا أساسيًا إلا أنه غير كاف لوجود الحكمة. إن تعرض حكيمًا إلى موقف ما ينتابه شيء من عدم الوضوح، لكنه يظل في تصرفه وردوده حكيمًا، فهو يقدر على التمييز بين الصواب والخطأ وما هو أقرب إلى الصواب. الرد علي احسن الله عزاكم الرد. اقرأ أيضًا: أجمل ما قيل عن الدنيا
الرد على الإهانة
من ضمن فنون الرد عند الحكماء ما تجلى في كيفية تعاملهم مع الإهانة، فهم ليسوا من الانفعاليين ذوي ردود الأفعال الصاخبة المعلنة عن الغضب العارم، بل هم من أصحاب الترويّ والتأني والتعامل مع كل موقف حسب ما يستدعيه. من هنا نجد أن من يجرحك في عباراته، ويقول كلامًا لاذعًا، ما هو إلا شخص تنبع مشاعره فيما يقول، فلا يكنّ لك سوى الحقد الدفين، ويريد إخراج أسوأ ما فيك، فإن كنت مصرًا على أن ترد له الإهانة بمثلها فعليك انتقاء الأسلوب المثالي في الرد. الذي يتجلى فيه ضبط النفس والبعد عن المشاحنات العقيمة التي لا تجدي في مثل تلك المواقف، حيث إن الرد الهادئ الحكيم من أكثر ما يجعل مُهينك في موقف استفزازي، لا يجد نتيجة إهانته مرء عينيه، فيستشيط غضبًا.
- الرد على احسن الله عزاكم – مختصر
الرد على احسن الله عزاكم – مختصر
الرد على أحسن الله عزاكم وحكم التعزية من ضمن أهم وأصعب المواقف التي نتعرض لها في حياتنا هي الذهاب للقيام بواجب العزاء لأحباء في شخص غالي أو شخص معروف لنا قد يكون قريب أو صاحب أو فقيد لشخص غالي عليك وكثير منا قد لا يكون تعرض لمثل هذا الموقف مسبقا أو مر بالفعل به إلا انه لم يعلم الرد والكلام المناسب المفترض قوله في مثل تلك المواقف وهذا ما نتعرف عليه معا في موضوعنا هذا. التعزية في الإسلام عن أسامة بن زيد ـ رضي الله عنهما ـ قال: أرسلت إحدى بنات النبي صلى الله عليه وسلم إليه تدعوه وتخبره أن صبيا لها أو ابنا في الموت، فقال للرسول ارجع إليها فأخبرها أن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى، فمرها فلتصبر ولتحتسب. الكثير من الأسئلة التي تتوارد على خواطرنا فيما يتعلق بالعبارات والجمل الواجب قولها في التعزية وما هو دليلها وحكمها في الإسلام ونظرا لكوننا نتبع شريعة الدين الإسلامي وسنة سيدنا محمد صل الله عليه وسلم بالتالي فإن أي أمر نختلف فيه أو نجهله ولا نعلم التصرف السليم فيه فعلينا بالامتثال بالبحث في كتاب الله وسنة رسوله عنه.
: مراقب قسم ســـابق:. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
29-01-2008, 12:15 AM
شكرا أخوي إبن خضير
والله يقبل منك
29-01-2008, 12:20 AM
29-01-2008, 12:45 AM
احسن الله عزاكم واللهمكم الصبر والسلوان.