التقليد و الإعتماد على الحفظ من العوائق التي تمنع الإنسان من التفكير، عملية التفكير هي واحدة من العملياتِ المهمة جدا في حياة اي اإنسان، والتي لا يمكن له ان يعيش من دونها فهي تلك العملية العقلية التي تتطلب المجهود العقلي الكبير وهي التي تساعد في تدويرِ تلك الافكار في الدماغِومن ثم التوصل لتلك المعلومات والافكار الهامة والصحيحة، و تساعد الانسان في ايجاد حلول مناسبة لتلك المشاكل التي تواجهه في هذه الحياة. التقليد في مسائل الاعتقاد بدون تفكر ان معوقات التفكير تتواجد في داخل اي جسم للانسان حيث ان الخوفَمن الوقوع في الخطا هو الخطا نفسه وانعدام الثقة بالنفس ويحدث عدم الشعور بالراحة في الجسد لها الدور في التاثير السلبي على عمليةِ التفكيروالتي في الغالب تعيق هذه العملية. التقليد في الاعتقاد | الدرر الشامية. التقليد في باب العقائد وأحكامه التفكير يمكن تعريفه على انه فكرة جديدة تدور في العقل او عملية ذهنية تكون في عقل الانسان يفكر بها على ارض الواقع ويرى النتائج والتفسيرات المختلفة ويحللها بناء على مستوى تفكيره وينابه من ذلك الخوف من التقدم لتلك العملية او الثقة في حدوث النتائج المطلوبة. الاجابة الصحيحة: العبارة صواب.
- التقليد في الاعتقاد - عبد الرحمن بن ناصر البراك - طريق الإسلام
- التقليد في الاعتقاد | الدرر الشامية
- الفرق بين التكيفات التركيبية والسلوكية - دروب تايمز
- التقليد و الإعتماد على الحفظ من العوائق التي تمنع الإنسان من التفكير - حلول الكتاب
- هل يجوز التقليد في العقائد ؟
التقليد في الاعتقاد - عبد الرحمن بن ناصر البراك - طريق الإسلام
فالأصل في الإنسان هو الإيمان، وهو يقلد في أمرٍ قد فطره الله عليه, وقول الجمهور هو الصواب. ولأبي المظفر السمعاني كلام متين في هذه المسألة ينص على أنه:" لا يجوز للعامي التقليد في الأصول! وذكر وجه قولهم ودليله، ثم قال: واعلم أن أكثر الفقهاء على خلاف هذا، وقالوا: لا يجوز أن نكلف العوام اعتقاد الأصول بدلائلها، لأن في ذلك المشقة العظيمة والبلوى الشديدة، وهي في الغموض والخفاء أشد من الدلائل الفقهية في الفروع، ولهذا خفي على كثير من العقلاء مع شدة عنايتهم في ذلك واهتمامهم العظيم، فصارت دلائل الأصول مثل دلائل الفروع، ولأنا نحكم بإيمان العامة ونقطع أنهم لا يعرفون الدلائل ولا طرقها وإنما شأنهم التقليد والاتباع المحض. التقليد في الاعتقاد - عبد الرحمن بن ناصر البراك - طريق الإسلام. " إذن وبشكل مبسط للغاية اختلف العلماء المسلمون في صحة ايمان المقلد في العقيدة, أي الذي يعتقد العقائد دون علم او حجة, فمنهم من جزم بصحة ايمانه لأن الايمان في الفطرة السوية, ومنهم من أبطل ايمان المقلد لأنه لم يشغل عقله الذي اعطاه الله اياه. ولتعميق معرفتك حول هذا الموضوع أنصحك بقراءة هذا القول في موقع اسلام ويب:
التقليد في الاعتقاد | الدرر الشامية
والله أعلم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الفرق بين التكيفات التركيبية والسلوكية - دروب تايمز
وقالت طائفة: لا يجب على أحد. وقال الجمهور: إنه يجب على بعض الناس دون بعض فمن حصلت له المعرفة لم يجب عليه، ومن لم تحصل له المعرفة ولا الإيمان إلا به وجب عليه، وذكر غير واحد أن هذا قول جمهور المسلمين، كما ذكر ذلك أبو محمد بن حزم في كتابه المعروف "بالفصل في الملل والنحل" فقال: في مسألة: هل يكون مؤمنا من اعتقد الإسلام دون استدلال أم لا يكون مؤمنا مسلما إلا من استدل؟
وفيه، قال: سائر أهل الإسلام كل من اعتقد بقلبه اعتقادا لا يشك فيه، وقال بلسانه: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وأن كل ما جاء به حق، وبريء من كل دين سوى دين محمد، فإنه مسلم مؤمن ليس عليه غير ذلك. انتهى مختصرا من درء تعارض العقل والنقل (7-405-407).
التقليد و الإعتماد على الحفظ من العوائق التي تمنع الإنسان من التفكير - حلول الكتاب
«هذا الكتاب ألَّفه صاحبه ليدحض به آراء المتكلمين عامة الذين يتخذون العقل أصلا في التفسير مقدما على الشرع، وهذا شيء أبطله الدين وخطَّأ السلف من قال به لأنه يفضي إلى تعطيل النصوص النقلية، وهذا لا يمنع أن العقل لا يعتد به، وإنما الممنوع أن يستخدم في غير محله، فيخضع إلى منهج غير المنهج الرباني الذي يأمر بتقديم الشرع المتمثل في القرآن والحديث»[1]، بهذه الكلمات صدَّر محقق كتاب:"رد التشديد في مسألة التقليد" الأستاذ: عبد المجيد خيالي.
هل يجوز التقليد في العقائد ؟
وأشار إلى هذه المسألة السفاريني في منظومته فقال:
وكل ما يطلب فيه الجزم
فمــــنع تقليدٍ بذاك حتم
لأنه لا يُكتفي بالظــن
لذي الحجى في قول أهل الفن
هذا هو القول الأول، أنه يمنع التقليد وأنه لا بد من الدليل والنظر. ثم قال:
وقيل يكفي الجزم إجماعاً بما
يطلب فيه عند بعض العلماء
يعني أن بعض العلماء قالوا يكفي أن يجزم الإنسان في المطلوبات العلمية الخبرية، ثم قال:
فالجازمون من عوام البشر
فمسلمون عند أهل الأثر
فمن جزم في عقيدته فهو مسلم عند أهل الأثر. وبناءً على الكلام في التقليد نقول:
- أقسام المسلمين بالنسبة لدخولهم في الإسلام:
إن من أهل العلم من قسم المسلمين إلى قسمين: -
1- القسم الأول مسلمة الدار: وهم الذين نشأوا وولدوا على الإسلام، فلم يعيشوا في الكفر ثم دخلوا في الإسلام برغبة، وإنما ولد في بيت مسلم ووجد أهله ووالديه على الإسلام فاستمر على ذلك، ولم يعرض عليه شيء من الشكوك. 2- القسم الثاني مسلمة الاختيار: وهم من اعتنقوا دين الإسلام عن علم وبصيرة، عرفوا الكفر ثم دخلوا في الإسلام على علم وبصيرة، ومثل هؤلاء يكون عندهم في الغالب من قوة الاعتقاد ما هو أكثر من عوام مسلمي الدار، وهؤلاء أبعد من الشبهات والشكوك من أهل القسم الأول.
- صحة إيمان المقلد:
والصحيح أن إيمان المقلد تقليداً جازماً صحيح، وأن التقليد يحصل العلم وليس محصلاً الظن فقط، وأما النظر والاستدلال الذي يذكرونه فهو ليس بواجب على المكلف إلا على من بلغته الدعوة ولم يحصل عنده الاعتقاد الجازم المبني على التقليد، وكان لا يمكنه معرفة الحق إلا بالنظر، فهذا يجب عليه أن ينظر. وإلا فغيره الواجب عليه الجزم. فنقول: الصواب من هذه الأقوال أن الواجب على المكلف الجزم في مسائل الاعتقاد، يعني: عدم الشك، أما التقليد وعدمه فإن إيمان الجازم سواء قلد في مسائل الاعتقاد أو لم يقلد إيمانه صحيح. والنبي × والسلام قبل إيمان الأعراب من دون أن يتأكد هل نظروا في ذلك أم لا، وقد يكون إيمانهم تقليداً ولكن لما كانوا جازمين فيه قبل إيمانهم وجعلهم من المسلمين. يقول النووي /: (من أتى بالشهادتين فهو مؤمن حقاً وإن كان مقلداً على مذهب المحققين من الجماهير من السلف والخلف وقد تظاهرت بهذا الأحاديث الصحاح). وبعد أن عرفنا أن المهم هو الجزم سواء عن طريق التقليد أو عن طريق النظر، أقول: إن سبب مسألة وجوب النظر أن علماء الكلام يقولون: إن أول واجب على المكلف هو النظر العقلي، يعني أن الإنسان أول ما يبلغ إن كان نشأ في بيت مسلم أول واجب عليه أن ينظر النظر العقلي، أي: يتأمل في الأدلة الكلامية والمنطقية ليصل من خلالها إلى المطلوب الخبري العلمي، وهذا القول خطأ، بل الوارد في النصوص أن أول واجب على العباد هو توحيد الله ـ، فلما بعث رسول الله ^ معاذاً إلى اليمن قال: (إنك تأتي قوما أهل كتاب، فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله – وفي رواية: إلى أن يوحدوا الله).