ماذا سيحدث في " الحرب العالمية الثالثة " ومن هي الدول المشاركة.!! - YouTube
الحرب العالمية الثالثة في الإسلام
الى حد الان نحن نتحدث ونحصر محل توقع احتمال حصول هذه الحرب العالمية المفترضة وخلصنا الى انها ستكون ما بين شهر صفر من عام الظهور السنة الهجرية الزةجية والى حتى صفر القادم وسيكون في عام القيام والسنة الهجرية الفردية
الحرب العالمية الثالثة 2021
يشهد العالم تغيرات تكتونية. انضمت سويسرا المحايدة دوماً إلى العقوبات المناهضة لروسيا. قريباً، سينظر برلمان فنلندا المحايدة في الانضمام إلى "الناتو"، ويقول الحلف إنه في حالة القرار الإيجابي، سوف يقبل فنلندا في ظرف 24 ساعة. إقرأ المزيد
الغرب يغمر أوكرانيا بالسلاح لدرجة أنه قريباً ما سيصبح نصيب المواطنين الأوكرانيين منه 3 قاذفات قنابل يدوية و2 ستينغر لكل مواطن. يقترح بعض أعضاء الكونغرس الأمريكي استخدام قانون قديم يسمح للحكومة بإصدار تراخيص للقرصنة البحرية، بغرض الاستيلاء على اليخوت الروسية. كذلك تحرق أوروبا وغيرها من حلفاء وأتباع الولايات المتحدة الأمريكية جسور العلاقات مع روسيا، بينما أغلقت أوروبا سماءها أمام الطيران الروسي، وجمّد الغرب الأصول الروسية، وعزل البنوك الروسية الكبرى عن نظام "سويفت". وامتنعت شركات الشحن الغربية عن نقل البضائع الروسية، ولم يعد هناك قطاع لا تواجه فيه روسيا التضييق أو الحصار. لا تهدف العقوبات الاقتصادية الشاملة إلى خنق الاقتصاد الروسي ببطء، خلال 5-10 سنوات، وإنما لتدميره تماماً الآن، في غضون بضعة أشهر. من الناحية الاقتصادية، تم تحديد مسار التدمير الكامل للدولة الروسية.
لا شك أن البيئة الأمنية العالمية قد تبدلت خلال الشهر الماضي وحده، أكثر مما تبدلت منذ نهاية الحرب الباردة. فالحرب الحقيقية في أوكرانيا، هي التصعيد العسكري والسياسي والاقتصادي المتبادل، بين طرفين قويين هما روسيا وحلف الناتو، ويلتف حول كل طرف، عدد كبير من الأصدقاء والحلفاء والشركاء. ويبدو من غير المتوقع، أن حادثة فردية مفاجئة، في أي موقع من مواقع التصعيد المستعر، أن تمر مرور الكرام، كما حدث في تاريخ البشرية، عدة مرات. الحروب لا تفهم لغة المعاهدات السلمية والعقود السياسية والاقتصادية الموثقة، وتنهار جميعاً، وتصبح بلا قيمة في لحظة واحدة، يرتكب فيها أفراد أو جماعات في أي من الجانبين، عملاً أخرق. ومع أن الجميع يتمتع بالحذر البالغ، ويفتحون قنوات عسكرية خلفية للتنسيق الدائم، ولضبط النفس، بعيداً عن التصريحات السياسية الصارخة، إلا أن ذلك قد لا ينفع، إذا قرر سياسي واحد، من الطرفين، أن الحادثة العرضية أو المفاجئة، لا يمكن احتمالها، كأن يتصادف مثلاً أن تُنقل معدات عسكرية غربية إلى أوكرانيا، على سبيل المثال، ويقوم الجيش الروسي بقصفها ويسقط فيها عشرات أو مئات القتلى من إحدى دول «الناتو»، والتي قد تجعل أحد السياسيين، يقرر إطلاق الطلقة الأولى للحرب العالمية الثالثة، مدفوعاً بمشاعر وطنية، لا تحسب حجم الخراب الهائل والممتد، الذي سيحدث للعالم، بعد تلك اللحظة.