متى تطهر المرأة من دم النفاس ؟ للشيخ مصطفى العدوي - YouTube
وقت انتهاء مدة النفاس
الولادة و النفاس في رمضان
هناك العديد من مبطلات الصيام للمرأة و كان أهم ما نذكره الدورة الشهرية أو الحيض بمعنى آخر، و هناك أيضاً، النفاس و هي الفترة التي بعد الولادة مباشرة و مدتها 40 يوم:
أحكام النفاس في رمضان
المرأة بعد الولادة تكون في فترة النفاس و يكون عليها دماء مثلها مثل الحائض. حكم النفاس في الصيام كحكم الحائض. و عليها عدم الصيام حتى تطهر تماماً منه. تصوم قضائه بعد إنقضاء الشهر المبارك. مدة النفاس 40 يوم تقريباً. حتى إن لاحظت نزول دماء عليها قبل آذان المغرب بلحظات كما الحائض تفطر. ما هي احكام المراة خلال فترة النفاس ؟ | مركز الإشعاع الإسلامي. و يجوز لها أن تصوم غيرها بعد تطهرها و بعد رمضان المعظم أيضاً. و لا ننسى الأكل و الشرب عمداً و عليها أن تصوم غير ما أفطرته متعمدةً في نهار رمضان و ليس عليها كفارة كما هو حال الرجال. و شاهد أيضاً هل العطر يفطر ويبطل الصيام للعلامة ابن باز وابن عثيمين. ما الذي يبطل صيام المرأة ؟
المرأة هي أكثر الكائنات أخذاً للثواب في رمضان حيث تجهيزها طعام للصائمين من الأسرة و الأهل و الجيران أحياناً، و من مفسدات صيام المرأة:
و مع عمليات تجهيز طعام الفطور قد تتذوق دون أن تدري أنها صائمة حقاً و هذا لا يبطل صيامها طالما أنه سهواً.
ما هي احكام المراة خلال فترة النفاس ؟ | مركز الإشعاع الإسلامي
أما الدم الذي بعد الأربعين فهو دم فساد، كدم الاستحاضة، تصلي معه تصوم، تحفظ بثوب ونحوه كقطن، وتحل لزوجها ولو كان معها الدم بعد الأربعين مثل المستحاضة، تصلي وتصوم، وتحل لزوجها، وتتوضأ لكل صلاة، كلما دخل وقت الصلاة تتوضأ، وتصلي في الوقت، وتقرأ القرآن، وتطوف إن كانت في الحج، أو في العمرة، لها حكم الطاهرات، وتحل لزوجها حتى ينقطع عنها هذا الدم، فإذا جاء وقت العادة الشهرية؛ جلست لم تصلي، ولم تصم، ولم تحل لزوجها حتى تنتهي العادة الشهرية، ثم تغتسل وتصلي وتصوم وتحل لزوجها، ولا تلتفت إلى الدم الزائد الذي هو دم الفساد، هذا ليس له حكم الحيض، ولا حكم النفاس، نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا.
[١] [٢]
التغيّرات الحاصلة على إفرازات النفاس
تُلاحظ المرأة تغيّرات في طبيعة إفرازات النّفاس أثناء فترة النّفاس، نُبيّنها فيما يأتي: [٣]
اليوم الأول: قد تلاحظ المرأة ظهور بعض الكتل الدموية المتجلطة إضافةً إلى أنّ الإفرازات الدموية قد تظهر بلون أحمر أو بني، وقد تحتاج المرأة إلى تغيير الفوطة الصحية على نحو متكرر. ما بين اليومين الثاني والسادس: تظهر الإفرازات الدموية في هذه الفترة بلون بني غامق أو أحمر وردي، وقد تظهر كتل دموية بحجم أصغر، وقد يقلّ تدفق النزيف. ما بين اليومين السابع والعاشر: تظهر الإفرازات بلون أفتح مما سبق، كما يقلّ تدفق النزيف. ما بين اليومين الحادي عشر والرابع عشر: يبقى الدم خلال هذه الفترة بنيًا داكنًا أو أحمر ورديّ، أمّا النزيف فيكون خفيفًا. ما بين الأسبوعين الثالث والرابع: قد يقل التدفق خلال هذه الفترة كثيرًا مقارنة بالفترة السابقة، أمّا إفرازات النفاس فتظهر بقوام كريميّ أبيض اللون. ما بين الأسبوعين الخامس والسادس: قد تظهر بعض الإفرازات البنية أو الحمراء الوردية، وقد تُعاني البعض من إفرازات صفراء كريمية، وقد يُلاحظ خروج هذه الإفرازات بشكل متقطّع لعدّة أسابيع. الحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب
يُعدّ النزيف أثناء فترة النفاس من الأمور الطبيعية، ولكن؛ قد تدلّ بعض الأعراض والعلامات على وجود مشاكل خطيرة تستدعي الرعاية الصحية، مثل: [٣] [٤]
معاناة من نزيف غزير مستمر أو مؤلم، فقد تعاني المرأة من نزيف غزير في أي وقت خلال أول 12 أسبوع بعد الولادة؛ إلّا أنّه يحدث غالبًا خلال 24 ساعة من الولادة، ويُعتبر من الحالات الخطيرة التي تستدعي طلب المُساعدة الطبية الفورية؛ وذلك بسبب ما ينتج عنه من هبوط شديد في ضغط الدم يترتب عليه عدم وصول كميات كافية من الدم إلى أعضاء الجسم، فيدخل الجسم في حالة صحية خطيرة تُسمّى الصدمة (بالإنجليزيّة: Shock).