إبراهيم -عليه السلام- يرشد قومه لعبادة الله
ذهب إبراهيم -عليه السلام- لقومه وأخذ يدعوهم لعبادة الله عز وجل، وأن الله واحد ليس كمثله شئ، وهو لا يشبه البشر ولا يشبه النمرود، ولكنهم كانوا يرفضون خوفا من النمرود،ىووجد -في ذات يوم من الأيام- إبراهيم القوم خارج مكانهم محتفلين خارج المكان الذي به الأصنام، فذهب إبراهيم لأصنامهم وكسرها جميعها، ما عدا الصنم الأكبر، ثم سألوه عندما أتوا، من الذي فعل هذا بألهتنا؟، فرد عليهم بأن الذي كسر أصنامهم هو الصنم الكبير، وطلب منهم أن يسألوه، فقالوا له كيف لصنم أن يفعل ذلك؟، ثم قاموا بأخذ إبراهيم إلى النمرود. أمرهم النمرود بن كنعان أن يجمعوا الحطب، وأن يصنعوا حفرة كبيرة، وأن يشعلوا نارا قوية، ثم أمر الحراس بإلقاء إبراهيم بالنار، ثم ذهلوا عندما وجدوا أن النار لا تؤثر بنبينا إبراهيم وظل حيًا وهو بالنار، فقال الله للنار: ( قلنا يا نار كوني بردًا وسلامًا على إبراهيم) فلم تمسه النار بسوء، وغضب النمرود من ذلك لأن قومه اتجهوا لعبادة الله عز وجل بعد أن رأوا معجزة نبينا إبراهيم، وعندما طلب النمرود من إبليس أن يساعده، كذب إبليس عليه وأخبره أن إبراهيم شيطان لذلك لم تؤذيه النار ولم يخبره أنه نبي مرسل من الله.
النمرود بن كنعان وقصته وهلاكه ببعوضه - هوامير البورصة السعودية
قلعة النمرود قلعة النمرود والمشهورة بإسم "قلعة الصبيبة"
وهى كلمة تعنى شديد الإنحدار،
وتعد القلعة من أكبر القلاع التى مازالت قائمة منذ العصور الوسطى حتى الآن. وتقع القلعة فى سوريا على منحدرات الغربية لجبل الشيخ،
على ثلثي الطريق بين مجدل شمس وبانياس، وعلى إرتفاع يبلغ 816م عن سطح البحر
في موقع استراتيجي يطل على الجولان وسهل الحولة وجنوبي لبنان.
النمرود بن كنعان - جريدة النجم الوطني
ومن ثم أمرهم كذلك بأنْ يقتلوا جميع النساء اللاتي، كُنَّ حوله لأنَّهم استمعوا إلى كلام هذا الأحدب. بعد ذلك اتجه النمرود إلى حجرته، فوجد هذا الأحدب الذي قتله بداخل حجرته قائمًا مستيقظًا، فتعجب النمرود وذهل عندما رآه. فقال له "أأنت الأحدب الذي قتلتك منذ قليل؟". فرد عليه قائلًا: "أنا أمير النور يوم خلق النور، فإذا كنت تريد أن تكون حاكمًا لهذه الأرض، فإنَّه يجب عليك أن تراني بهيئتي الحقيقية". فرآه النمرود مليء بشعر الجسد، وذو جسم طويلٍ وكبيرٍ. فتعجب وقال له: "من أنت؟ وكيف أصبحت بهذه الهيئة؟". فرد عليه قائلًا: "أنا إبليس"، وأمره بالسجود له لكي يعطيه القوة والسلطان، وكان هذا هو أول لقاء بين النمرود وإبليس اللعين. وافق النمرود أنْ يسجد له، فباع روحه له مقابل الحصول على القوة، فبقى إبليس لعنه الله يعلمه السحر. وكيف يمكنه أن يكون ساحرًا عظيمًا، وكيف يفعل ما يرد بهذا السحر، وبعد أن تعلم النمرود السحر وأتقنه. النمرود بن كنعان فلم. أمره إبليس لعنه الله بأنْ يقوم بقتل أبيه لكي يصبح حاكمًا للبلاد. فعل النمرود ما أمره به وتخلص من أبيه، ثم استكبر بعد ذلك في الأرض بسحره، وبقي يدَّعي الأُلوهية. بل وذهب يعذب جميع من لم ينقاد له ولما يأمر به، هذا وقام بوضع تاجًا من الذهب على رأسه.
وكالة أنباء الإمارات - سلطان بن محمد القاسمي يشهد عرض مسرحية النمرود بأكاديمية الشارقة للفنون الأدائية
[٥]
المراجع ^ أ ب "هل تصح قصة موت النمرود ببعوضة دخلت في منخره ؟" ، اسلام سؤال وجواب ، اطّلع عليه بتاريخ 18/2/2022. بتصرّف. ↑ سورة البقرة، آية:258
^ أ ب ت ابن كثير، قصص الأنبياء ، صفحة 187-189. بتصرّف. ↑ محمد صالح المنحد، اسلام سؤال وجواب ، صفحة 221. بتصرّف. ↑ وهبة الزحيلي، التفسير الوسيط للزحيلي ، صفحة 1225-1227. بتصرّف.
قصة النمرود وسيدنا إبراهيم
النمرود هو ملك بابل الذي حكمها لمدة أربعمائة عام، وزاد بطشه واستكباره في الأرض، فقد كذب وادعى ألوهيته، وقال أنه قادراً على وهب الحياة والموت للناس، وكان الناس يذهبون عند بيته للحصول على الطعام والاختيار بين مال لذ وطاب، وفي يوم ذهب سيدنا إبراهيم عليه السلام ليأخذ الطعام لأهل بيته، وكان نمرود يمر بين الناس ويسألهم من هو ربكم الأعلى، فيجيبه الناس أنت ربنا وإلهنا، حتى مر بسيدنا إبراهيم عليه السلام وسأله من ربك الأعلى، فقال له سيدنا إبراهيم أن ربي هو الذي يحيي ويميت، فقال النمرود أنا أُحيي الموت وأميت، ودخل في مناظرة ونقاش مع إبراهيم عليه السلام أمام كل الناس. فطلب منه سيدنا إبراهيم دليل أقوى، وقال له أن الشمس من معجزات خلق الأرض، فتشرق من المشرق، وتغرب من المغرب، وإذا كان نمرود إلهاً حقاً، فليأت بالشمس من المغرب، فصمت نمرود ولم يستطيع الرد، وأصر على كفره وادعاء الألوهية. وخرج سيدنا إبراهيم من عنده بدون طعام أو غذاء لأهل بيته، وبينما هو في طريقة إلى البيت، وجد كثيب من الرمال، فأخذ بعض من تلك الرمال ووضعها في متاعه، وقال في قرة نفسه أنه يريد أن يدخل بشيء على أهل بيته حتى تطيب أنفسهم، فعندما رجع إلى بيته وضع متاعه ثم ذهب لينام، وقامت زوجته لترى ماذا جلب في متاعه، فوجدت ما لذ وطاب من الطعام، فسألته من أين لك هذا، رد عليها إبراهيم عليه السلام، أن الطعام رزق من عند الله عز وجل.