نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء الله ينورنا يارب لا تنسوا الاشتراك - YouTube
- نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء - الشبكة السعودية لذوي الاعاقة
نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء - الشبكة السعودية لذوي الاعاقة
بتصرّف. ↑ الطنطاوي، كتاب التفسير الوسيط لطنطاوي ، صفحة 130-128. بتصرّف. ↑ السيوطي، الدر المنثور ، صفحة 196-197. بتصرّف. ↑ السيوطي، الدر المنثور ، صفحة 197-198. بتصرّف. ^ أ ب الطنطاوي، كتاب التفسير الوسيط لطنطاوي ، صفحة 130. بتصرّف.
فَلَمْ أَسْأَلْهُ حَتَّى تُوُفِّىَ. نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء - الشبكة السعودية لذوي الاعاقة. قَالَ أَنَا أَعْلَمُهَا هِيَ الَّتِي أَرَادَ عَمَّهُ عَلَيْهَا وَلَوْ عَلِمَ أَنَّ شَيْئًا أَنْجَى لَهُ مِنْهَا لأَمَرَهُ). نعم (يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ)، فنور الإيمان الذي سكن في قلوب المؤمنين ، هو نور متفاوت في الدرجات على قدر تفاوتهم في قربهم من الرحمن، فهذا عبد قد مُلئ قلبه نورا وإيمانا ، وبجانبه من هو أضعف منه نورا وإيمانا ، وهذا النور يقوى حتى يظهر على صفحات الوجه ،حتى إنك ترى بعض الناس وعلى وجوههم إضاءة من نور ، إنه نور الإيمان، ولهذا قال ابن عباس: « إن للحسنة ضياء في الوجه، ونورا في القلب». وسأل احد طلبة العلم الامام الحسن البصري: لماذا أهل صلاة الليل أحسن الناس وجوهاً ؟ فقال: خلَوا بالله فألبسهم نوراً من نوره. غير ان هذا النور لا يحصل الا بالمثابرة على الطاعات ، فلا يزال العبد يُنافس في الحسنات ، ويسابق إلى الصالحات ،حتى يقوى نور الإيمان في قلبه، فيظهر عليه في حياته وكذلك عند موته، ونور الله يهتدي به المؤمن في عصر الفتن التي تموج كموج البحر ، يرقق بعضها بعضا ، فبنور الله يبصر المؤمن حقيقة الفتنة ، ويثبت على الحق حتى تنجلي ، فإذا كان المؤمن مستنيراً بنور الله ، يجعل الله له نوراً يمشي به ، ويميز به بين الحق والباطل ، فيهتدي بنور الله ، قال الله تعالى: ( اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ) البقرة257.