وإن تيسر أنه ينظر للمرأة قبل الزواج؛ فهو أحسن، النبي ﷺ أمر الخاطب أن ينظر أخبر ﷺ إذا خطب أحدكم امرأة، فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها؛ فليفعل. وسأله رجل قال: يا رسول الله، إني خطبت فلانة، فقال: أنظرت إليها؟ قال: لا، قال: اذهب فانظر إليها فإذا تيسر النظر إليها؛ فهو أولى، وينبغي لأهلها أن يسمحوا بذلك، تنظره، وينظرها، لا بأس. متى يكون الزّواج "نصف الدّين"؟ – الشروق أونلاين. لكن في محل ما فيه خلوة، ينظر إليها، وتنظر إليه مع حضور والدها، أو أمها، أو أخيها، يعني ليس في خلوة في مكان ما فيه خلوة، لا يخلو بها؛ لأن الخلوة من أسباب وقوع الفاحشة. وكذلك ما نبه عليه الشيخ صالح ما قد يقع من بعض الناس، أنا ما سمعته من المسلمين، لكن موجود في الخارج، وهو أن يسافر معها، ولم يعقد عليها؛ حتى ينظر إليها، وتنظر إليه، فهذا من البلاء العظيم، والمنكر الفظيع، نعوذ بالله، إنما مجرد نظر ينظر إليها، وتنظر إليه فقط، أما أن يخلو بها، ويسافر معها، وتسافر معه؛ فهذا منكر كبير، نسأل الله العافية.
درجة حديث: «الدين المعاملة» وحديث: «تخيروا لنطفكم»
بقدر ما تسمو على الصوم نافع حركات الامتناع عن الطعام، الزواج مغذية هو إدراك أهمية والمشاركة النشطة من جانب المسلمين في حياتهم الزوجية. وهذا يشمل بالطبع تلبية احتياجات والتزامات تجاه واحد من الزوجين، والأطفال، وجميع تلك المرتبطة مباشرة أو غير مباشرة لمؤسسة الزواج. درجة حديث: «الدين المعاملة» وحديث: «تخيروا لنطفكم». على افتراض أن معظم، إن لم يكن كل واحد منا، لا يمكن أن يسجل مثالية في أي من شطري، فإن كلا أجزاء بحاجة الى بعضنا البعض ليسجل أكثر من 50٪ للحصول على نتيجة إيجابية (ان شاءالله). لأن كلا النصفين تشكل كلا مترابطا، لا يمكن لمسلم أن تنظر معقولة مع التركيز على واحد وإهمال الآخر. وبالتالي، بقدر رعاية مؤسسة الزواج المهم (50٪ من وقتنا)، في محاولة لتفضيل ذلك على حساب الجانب الآخر، من وجهة نظر عددية، وصفة مضمونة لمصير خاسرة.
متى يكون الزّواج &Quot;نصف الدّين&Quot;؟ &Ndash; الشروق أونلاين
السؤال:
نرجو بيان صحة هذه الأحاديث: "الدين المعاملة" "تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس" "المؤمن يألف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف"؟
الجواب:
ليس بحديث، إنما هو من كلام الناس، الحديث: الدين النصيحة أما "الدين المعاملة" فليس من الأحاديث. شيرين رضا "عدوة الرجل" .. 5 أعمال قبل "شغل في العالي" تؤكد هذه الفكرة | خبر | في الفن. وأما حديث "تخيروا لنطفكم" فهذا ليس بصحيح، بل هو من الأحاديث الضعيفة التي لا يعتمد عليها، ولكن معناه صحيح، المعنى صحيح أن الإنسان ينبغي له أن يتخير من المناسب الطيبة المعروفة بالدين والخير والأخلاق الفاضلة. وأما المؤمن يألف ولا يؤلف ما أعرف صحته، ولا أعرف حال سنده، ولا أدري عن حاله، يراجع إن شاء الله ويكون في الجمعة الآتية يبين حاله إن شاء الله. فتاوى ذات صلة
شيرين رضا &Quot;عدوة الرجل&Quot; .. 5 أعمال قبل &Quot;شغل في العالي&Quot; تؤكد هذه الفكرة | خبر | في الفن
ما حكم مؤخر الصداق؟ وهل نصف دينه بالزواج، ويتقي الله بالنصف الآخر، من أين هذا القول؟
الجواب:
يروى عن النبي ﷺ في حديث في سنده نظر إذا تزوج الإنسان؛ فقد أحرز شطر دينه؛ فليتق الله في الشطر الآخر جاء هذا من طرق لا تخلو من ضعف عند أهل العلم، ولا شك أن الزواج مهم، ولكن كونه الشطر محل نظر! إنما هو مهم، الله يقول -جل وعلا-: وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ [النور:32]. ويقول : وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ الآية [النساء:3] والرسول ﷺ أمر بالنكاح -كما سمعتم- وحث الشباب على ذلك، وقال: تزوجوا الودود الولود؛ فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة فالرسول ﷺ حث على هذا، ورغب فيه كما أمر به الله لكن كونه شطر الدين هذا محل نظر؛ لضعف الحديث. ولكن ينبغي للمؤمن أن يحرص عليه، وهو شعبة من الدين، وفرض من الفرائض، ومن أسباب العفة، وغض البصر، ومن أسباب الاستقامة، ومن أسباب صلاح المجتمع، ومن أسباب كثرة النسل، وكثرة الأمة، وكثرة من يعبد الله فينبغي الجد في ذلك، ولكن ينبغي له أن يختار المرأة الصالحة.
أسئلة ذات صلة
ما هو نصف الدين الآخر إذا كان الزواج نصفه الأول؟
إجابة واحدة
ما مدى صحة حديث النساء ناقصات عقل ودين؟
إجابتان
ما هي شوط الزواج الآمن الصحي؟
ما هو سر الزواج في الدين المسيحي؟
ما هي الطقوس التي يتبعها الدين المسيحي في الزواج؟
اسأل سؤالاً جديداً
أضف إجابة
حقل النص مطلوب.
[5]
شاهد أيضًا: فضل لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
أهمية الزواج
شرع الله -عزَّ وجلَّ- الزواج للمسلمين، وجعل لهم في ذلك منافعَ وفوائد، وفي هذه الفقرة من مقال هل الزواج نصف الدين سيتمُّ ذكر بعض هذه المنافع، وفيما يأتي ذلك: [6]
شاهد أيضًا: الغار الذي اختبأ فيه الرسول وصاحبه هو غار
أنَّ في زواج المسلم امتثالٌ لأمر الله -عزَّ وجلَّ- حيث قال تعالى: {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ}. [7]
أنَّ قي زواج المسلم اتباعٌ لسنن الرسل والأنبياء، حيث قال تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً}. [8]
أنَّ في الزواج إعفافٌ للنفس وتحصينٌ للفرج ودليل ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مَنِ اسْتَطَاعَ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فإنَّه أغَضُّ لِلْبَصَرِ، وأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ". [9]
أنَّ في الزواجِ تحقيقٌ لعبادتٍ كثيرة، مثل الإنفاق على الزوجةِ، ودليل ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "إنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بهَا وجْهَ اللَّهِ إلَّا أُجِرْتَ عَلَيْهَا، حتَّى ما تَجْعَلُ في فَمِ امْرَأَتِكَ".