وسوف نعرض في هذا البحث مفهوم الطلاق في الأديان السماوية، تعريف الطلاق، أسباب الطلاق في الأديان السماوية الثلاثة. شاهد ايضًا: بحث عن فوائد واضرار الانترنت مختصر
مفهوم الطلاق
مفهوم الطلاق في اليهودية
عرف الطلاق قديماً في اليهودية حيث كان الرجل له الحق في أن ينهي زواجة بالسيدة، كذلك للمرأة اليهودي الحق في طلب الطلاق أو إنهاء الحياة الزوجية مع زوجها حيث تطلب الطلاق في القضاء. بحث جاهز كامل عن الطلاق – زيادة. وكان قديماً الرجل اليهودي يكتفي بطرد زوجته من المنزل، بعدها حرم أحد الحاخامات القدامى طرد الزوجة من المنزل إلا لو كان بأمر من القاضي، وكانت المحكمة تستخدم أسلوب الضغط على الزوج بعدم طرد زوجته من المنزل لكي تعود الحياة بين الزوجين إلى طبيعتها مرة أخرى. والشريعة اليهودية شرطت التراضي بين الزوجين والإتفاق على الطلاق فيما بينهما، بعدها يقف الزوجين أمام الحاخام اليهودي، لكي يكملا إجراءات الطلاق، ويعلن الحاخام انفصال الزوجين ويوقع الزوج على وثيقة الطلاق، ويعلن الحاخام أن هذه الزوجة أصبحت متاحة للزواج من شخص آخر، وتحرم اليهودية أن يعود الزوج الى طليقته بعد أن تطلق مرة أخرى او يتوفى زوجها الثاني، وقد ذكر ذلك في سفر التثنية الإصحاح 24.
- خاتمة البحث حول الطلاق (دراسة إحصائية ) - مراجع Maraje3
- بحث عن الطلاق doc | المرسال
- بحث جاهز كامل عن الطلاق – زيادة
خاتمة البحث حول الطلاق (دراسة إحصائية ) - مراجع Maraje3
والواجب، أي إذا حلف الزوج على زوجته وتركها مدة طويلة قد تكون أربعة أشهر وجب عليها الطلاق. وهو مكروه، أي أن الطلاق مكروه إذا توافقت بين الزوج وزوجته وكل من يقوم بواجباته، وفي هذه الحال يكون الطلاق مكروهاً إذا حصل التفريق بغير سبب. والحرمة، أي في هذه الحال، يحرم على الزوج تطليق زوجته، والحرمة أن الزوج بعد طلاق زوجته فقير لا يستطيع أن يتزوج بأخرى، والحرمة في هذه الحال لأن الزوج يقع في الممنوع. كما يحرم إذا كانت الزوجة حائض أو نفاس، ثم يحرم على الزوج تطليق زوجته. آثار الطلاق
في بحث مُعد بالكامل حول الطلاق، نشرح آثار الطلاق، بما في ذلك نظرة المجتمع إلى النساء المطلقات على أنهن فشل في عيش حياة سعيدة. خاتمة البحث حول الطلاق (دراسة إحصائية ) - مراجع Maraje3. كما نجد أن من آثار الطلاق وجود مشاكل مادية ونفسية لدى الزوجة مما يدفعها للجوء إلى القضاء وأخذ حقوقها، وهذا يسبب وجود كراهية وإفراط بينهما. تشتت ومشاكل نفسية للأطفال حتى لو كانوا كبار السن ولديهم القدرة على التفكير والتخطيط لكنهم مشتتون لأن الأب بعيد عن الأم. الحلول المقترحة لتلافي مشكلة الطلاق
الزوج والزوجة عند حدوث مشاكل يجب حلها بهدوء وصبر، وتجنب العصبية والاندفاع، وعدم اللجوء إلى الطلاق كحل للمشاكل بينهما.
بحث عن الطلاق Doc | المرسال
ولعل كلمة «النساء» تنصرف إلى الزوجات اللاتي تم الدخول بهن، فان غير المدخول بها ليس لها عدة، لان الحكمة منها، حسب الأخبار، هو منع اختلاط المياه، وهذا منتف في غير المدخول بهن. ولأن هناك طلاق الجاهلية وطلاق البدعة، لم يدع الوحي الكلمة هكذا إنما حدد النوع المشروع والصحيح من الطلاق، وهو الذي تأتي الآيات اللاحقة على بيان حدوده وشروطه، ومن شروطه العدة، وأن يتم في طهر لم بواقعها فيه، لانه وحده الذي يدخل في حساب العدة الشرعية. من شروط المطلق
السنة الشريفة
1- روي عن الإمام علي بن ابي طالب عليه السلام قوله:……….. «لا يجوز طلاق الغلام حتى يحتلم»
2- وروي عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال:……. «كل طلاق جائز إلاّ طلاق المعتوه أو الصبي أو مبرسم أو مجنون أو مُكْرَه. »
3- وقال عليه السلام:………. بحث عن الطلاق doc | المرسال. «لا يجوز طلاق في استكراه…»
4- وروي عن الإمام الباقر عليه السلام في حديث:……«…ولو أن رجلاً طلَّق على سُنَّة، وعلى طُهْر من غير جماع، وأشهد ولم ينو الطلاق، لم يكن طلاقه طلاقاً. »
5- وسئل الإمام الرضا عليه السلام عن طلاق السكران والصبي والمعتوه والمغلوب على عقله ومن لم يتزوج بعد، فقال: لا يجوز. الأحكام
يُشترط في المطلِّق توفر الأهلية بالبلوغ والعقل والإختيار والقصد.
بحث جاهز كامل عن الطلاق &Ndash; زيادة
8- وجاء عن الإمام الصادق عليه السلام عن المرأة المسترابة (وهي التي لا تحيض ولكنها في سن الحيض) وقد واقعها زوجها، كيف يطلقها زوجها إذا أراد طلاقها، فقال الامام عليه السلام:
«ليمسك عنها ثلاثة أشهر ثم يطلِّقها. »
يشترط في الزوجة التي يراد تطليقها:
أ: أن تكون زوجة دائمة، فلا طلاق للزوجة المتمتع بها. ب: أن تكون طاهرة من الحيض والنفاس في حالة تواجد الزوج معها في بلد واحد. ج: أن تكون في طُهْرلم يواقعها الزوج فيه. وإليك بعض الفروع التفصيلية لهذه الشروط:
اولاً- إشتراط الطهارة من الحيض إنما هو بالنسبة للزوجة المدخول بها غير الحامل. أما طلاق الزوجة قبل الدخول بها فيصح حتى لو كانت في حالة الحيض، وكذلك طلاق الحامل في حالة الحيض48. ثانياً- إذا كان الزوج غائباً عن زوجته فالأشبه صحة طلاقه لها وإن كانت في حالة حيض أو نفاس، سواء كان باستطاعته الإستعلام عن حالها أم لا. ثالثاً- إذا غاب الزوج عن زوجته في طهرٍ كان قد واقعها فيه، فالأحوط أن ينتظر فترة تنتقل زوجته خلالها حسب العادة إلى طهر آخر ثم يطلقها، وإن كان الأشبه بالقواعد صحة طلاق الغائب مطلقاً. رابعاً- الزوج الحاضر في بلد الزوجة، إذا كان من المتعذَِّر عليه التعرف على حالة زوجته من حيث الطهر وعدمه، كان حكمه حكم الغائب.
وينقسم الطلاق في الإسلام إلى نوعين، من حيث السنة والبدعة، والمقصود بالبدعة هنا أن يطلق الزوج زوجته ثلاثاً في كلمة واحدة، ولكن طلاق السنة هو كما قال تعالى: "الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان". أسباب الطلاق في الديانات السماوية الثلاثة
أسباب الطلاق في اليهودية
اعتبرت الديانة اليهودية المرأة مصدر للآثام البشرية، لهذا أعطت اليهودية للرجل الحق في طرد زوجته من منزل الزوجية (الطلاق)، وقد سمح القانون اليهودي للزوج أو الزوجة الحق في طلب الطلاق، وتنتهي العلاقة الزوجية بمنح الطلاق، ويكون الطلاق بناء على وجود أسباب ومنها: المرض أو العقم أو العيوب الخلقية، أو الزنا أو الضرب. وهناك الربانيون: الذين أباحوا الطلاق بين الزوجين دون أي سبب. أما القراءون: أباحوا الطلاق بشروط، وهي المرض أو الزنا وغيرها من الأسباب. أسباب الطلاق في المسيحية
الكنيسة كانت ترفض الطلاق رفضاً قاطعاً قديما، لكن مع وجود بعض المذاهب المسيحية المختلفة أصبح، هناك احتمال لحدوث الطلاق بين الزوجين، ومن المذاهب التي اجازت وقوع الطلاق نتيجة وجود اسباب وهو المذهب الارثوزوكسي، وكان السبب الوحيد سابقا للطلاق هو الزنا. أما حالياً فقد أصبح حتى الدين المسيحي هناك طلاق يحدث بين الزوجين، وذلك في حالة وجود أسباب معينة مثل المرض المزمن مثل المرض العقلي، والجزام، وايضاً في حالة الزنا، أو تغيير الديانة أو المذهب الكنسي، أو عدم الإنجاب، أو الضرب.