[6] (رواه البخاري في (الجمعة)، باب: هل على من لم يشهد الجمعة غسل، برقم: [900]، ومسلم في (الصلاة)، باب: خروج النساء إلى المساجد، برقم: [442]). 3
0
27, 830
- صفة زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم - عبد العزيز بن باز - طريق الإسلام
- ما يقال عند زيارة قبر الرسول - موقع محتويات
- حكم زيارة قبر النبي عليه الصلاة والسلام
صفة زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم - عبد العزيز بن باز - طريق الإسلام
وقال العلامة ابن باز -رحمه الله- في التقييد والإيضاح: ليست زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم واجبة، ولا شرطاً في الحج كما يظنه بعض العامة وأشباههم، بل هي مستحبة في حق من زار مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، أو كان قريباً منه. أما البعيد عن المدينة، فليس له شد الرحل لقصد زيارة القبر ولكن يسن له شد الرحل لقصد المسجد الشريف. والله أعلم. 2
1
4, 049
ما يقال عند زيارة قبر الرسول - موقع محتويات
استحباب زيارة المقابر يوم العيد فأما عن استحبابها في يوم الجمعة، فقد تواردت النصوص أن من زار قبر أبويه كل جمعة غفر له وكُتب بارًّا: فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ زَارَ قَبْرَ أَبَوَيْهِ أَوْ أَحَدِهِمَا فِي كُلِّ جُمُعَةٍ غُفِرَ لَهُ، وَكُتِبَ بَرًّا» أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط". حكم زيارة قبر النبي عليه الصلاة والسلام. وعن ابن عيينة عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال: كانت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "تَزُورُ قَبْرَ حَمْزَةَ كُلَّ جُمُعَةٍ" أخرجه عبد الرزاق الصنعاني في "المصنف". كما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها زارت قبر أخيها عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما وهي حاجة وذلك بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم. ورأي جمهور الفقهاء على استحباب زيارة مقابر أهل البقيع من آل البيت الكرام، وصحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم رضي الله عنهم، وذلك عقيبَ مناسك الحج؛ لِمَا في موافقة ذلك من شرف مجاورة أيام الحج المباركة. وبحسب فتوي دار الافتاء فإذا ورد استحباب زيارة المقابر في بعض الأيام لما فيها من مزيد فضل على غيرها، فإن القول بزيارتها في أيام العيدين أولى بالجواز والمشروعية؛ فإن يومي العيدين تزيد أفضليتهما وبركتهما ورجاء قبول الدعاء فيهما، فيتأكد فيهما استحباب الزيارة إذا التزم المسلم آدابَها وتقيد بضوابط الشرع فيها.
حكم زيارة قبر النبي عليه الصلاة والسلام
والأحاديث في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كثيرة. ولا حرج على النساء في الصلاة في مسجده صلى الله عليه وسلم وغيره من المساجد، لكن بيوتهن خير لهن وأفضل لقول النبي صلى الله عليه وسلم: « لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن » [6]، ولأن ذلك أستر لهن وأبعد عن الفتنة منهن وبهن. والله الموفق. من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من (المجلة العربية) - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء السابع عشر ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [1] (رواه البخاري في ( الحج)، باب: حج النساء، برقم: [1864]، ومسلم في (الحج)، باب: لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، برقم: [1397]). ما يقال عند زيارة قبر الرسول - موقع محتويات. [2] (رواه البخاري في ( الجمعة)، باب: فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة، برقم: [1190]، ومسلم في (الحج)، باب: فضل الصلاة في مسجدي مكة والمدينة، برقم: [1394]). [3] (رواه مسلم في (الجنائز)، باب: استئذان النبي صلى الله عليه وسلم ربه عز وجل في زيارة قبر أمه، برقم: [976]، وابن ماجه في (الجنائز)، باب: ما جاء في زيارة القبور، برقم: [1569]). [4] (رواه مسلم في (الجنائز)، باب: ما يقال عند دخول القبور والدعاء لأهلها، برقم: [975]). [5] (رواه مسلم في (الصلاة)، باب: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد ، برقم: [408]).
الحمد لله. لا يجوز السفر بقصد زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم أو قبر غيره من الناس
في أصح قولي العلماء ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا تشد الرحال إلا
إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى) متفق عليه. صفة زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم - عبد العزيز بن باز - طريق الإسلام. والمشروع لمن أراد زيارة قبر النبي صلى الله عليه
وسلم وهو بعيد عن المدينة أن يقصد بالسفر زيارة المسجد النبوي فتدخل زيارة القبر
الشريف وقبري أبي بكر وعمر والشهداء وأهل البقيع تبعاً لذلك. وإن نواهما جاز ؛ لأنه يجوز تبعاً ما لا يجوز استقلالاً
، أما نية القبر بالزيارة فقط فلا تجوز مع شد الرحال ، أما إذا كان قريباً لا
يحتاج إلى شد رحال ولا يسمى ذهابه إلى القبر سفراً ، فلا حرج في ذلك ، لأن زيارة
قبره صلى الله عليه وسلم وقبر صاحبيه من دون شد رحال سنة وقربة, وهكذا زيارة
قبور الشهداء وأهل البقيع ، وهكذا زيارة قبور المسلمين في كل مكان سنة وقربة
، لكن بدون شد الرحال ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( زوروا القبور فإنها
تذكركم الآخرة) أخرجه مسلم في صحيحه. وكان صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه إذا زاروا
القبور أن يقولوا: ( السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن
شاء الله بكم لاحقون ، نسأل الله لنا ولكم العافية) أخرجه مسلم أيضاً في صحيحه.
السؤال: وزيارة قبر النبي ﷺ والصلاة في المسجد النبوي الشريف؟
الجواب: زيارة قبر النبي ﷺ سنة وقربة، إذا كانت زيارة القبور الأخرى سنة فمن باب أولى زيارة قبره عليه الصلاة والسلام. والصلاة في مسجده ﷺ سنة وقربة، ومن أجلها تشد الرحال إلى مسجده ﷺ وإلى المسجد الحرام وإلى المسجد الأقصى كما قال النبي ﷺ: لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى وقال عليه الصلاة والسلام: صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام. حكم زيارة قبر الرسول. إنما الذي يمنع في أصح قولي العلماء شد الرحال من أجل القبر وحده. كونه يشد الرحل من أجل القبر لا من أجل المسجد ولا من أجلهما معاً ولكن من أجل القبر وحده، هذا هو الذي يمنع في أصح قولي العلماء لهذا الحديث، لقوله ﷺ: لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد... فإذا منع شد الرحال إلى مسجد غير هذه الثلاثة فمن باب أولى شد الرحال إلى بقعة أخرى أو إلى قبر، من باب أولى أن يمنع؛ لأن المساجد أفضل بقاع الأرض، كما صح عن النبي ﷺ أنه قال: خير بقاع الأرض مساجدها وشرها أسواقها. فإذا كانت المساجد التي هي خير بقاع الأرض لا تشد الرحال إليها للتقرب فيها إلا هذه الثلاثة المساجد، فهكذا يمنع من باب أولى أن تشد الرحال إلى قبر من القبور لا قبر النبي ﷺ ولا غيره، أو إلى بقعة يقال أنه جلس فيها رجل صالح، أو صلى فيها أو نحو ذلك، لماذا؟ لأن شد الرحل للقبر يتخذ وسيلة إلى الغلو ودعاء صاحب القبر والاستغاثة به، أو النذر له، أو الصلاة عند قبره، أو الدعاء عنده، وهذه وسائل للشرك، الصلاة عند القبر أو الدعاء عنده أو القراءة من وسائل الشرك.