خصوصا وأن المقنن العماني لا يريد لعلاقة العمل أن تكون مؤبدة في عقد العمل غير محدد المدة؛ وذلك حفاظا على حرية العامل وحماية لصاحب العمل. 2- أن القيد الشكلي يكفي وحده لتحقيق التوازن الذي يسعى المقنن في قانون العمل لتحقيقه بين حقوق العامل وصاحب العمل في إنهاء عقد العمل غير محدد المدة، وذلك لأنَّ الإعلان بفترة يعطي الطرف الآخر الفرصة والوقت الكافي للبحث عن فرصة عمل أخرى ويعطي رب العمل فرصة للبحث عن عامل مناسب. 3- يتفق هذا الاتجاه مع منطق مبدأ سلطان الإرادة في العقود التي تعطي لطرفي العقد الحرية في إنهاء العقد؛ لذلك لا يجب التوسع في تقييد هذا الأصل، وفي حالة التقييد يكون بناء على نص قانوني صريح.
عقد العمل الغير محدد المدة نهاية الورش
عقد العمل محدد المدة
هذا النوع من العقود يتم إبرامه لإنجاز عملاً ما لمدة محددة كالسنة أو السنتين. ويكون للعقد تاريخ بداية وتاريخ إنتهاء معينيين فى العقد. ينتهى عقد العمل محدد المدة بإنقضاء مدته. فإذا أبرم العقد لمدة تزيد على خمس سنوات، جاز للعامل إنهاؤه دون تعويض – عند إنقضاء خمس سنوات – وذلك بعد إخطار صاحب العمل قبل الإنهاء بثلاثة أشهر. (مادة (104) من قانون العمل رقم 12 لسنة 2003. ) إذا إنتهى عقد العمل المحدد المدة بانقضاء مدته، جاز تجديده باتفاق صريح بين طرفيه وذلك لمدة أو لمدد أخرى. فإذا زادت مدد العقد الأصلية والمجددة على خمس سنوات، جاز للعامل إنهاؤه وذلك بعد إخطار صاحب العمل قبل الإنهاء بثلاثة أشهر. (مادة (106) من قانون العمل رقم 12 لسنة 2003. ) إذا إنقضت مدة عقد العمل محدد المدة واستمر طرفاه فى تنفيذه دون أن يقوما بتجديده لمدة أخرى قبل تاريخ إنتهاؤه، اعتبر ذلك منهما تجديداً للعقد لمدة غير محددة. ولا يسرى ذلك على عقود عمل الأجانب (مادة (105) من قانون العمل رقم 12 لسنة 2003). عقد عمل لإنجاز عمل معين
يتم إبرام هذا النوع من العقود لإنجاز عمل يتم تحديده فى عقد العمل. ويحدد العقد متى يتم إنجاز الأعمال المتعاقد عليها.
عقد العمل الغير محدد المدة Word
تخطى إلى المحتوى
كثر الحديث خلال الفترة السابقة عن العقد المحدد المدة والغير محدد المدة, وهو حديث يغلب عليه عدم الفهم حول ماهية كلا منهم, حيث يعتقد الغالبية العظمى أن بمجرد قضاء عدة أعوام داخل الشركة او الموسسة التي يعمل بها كفيلة بأن تجعل عقده غير محدد المدة ولكن هذا غير صحيح قانونياً. لذا رايت أنه من الواجب إضاح هذا الأمر بصورة سهلة للعامة. في بداية الأمر عقد العمل طبقاً لنظام العمل السعودي الذي عرفه في مادته ال (50) هو عقد مبرم بين صاحب عمل وعامل, يتعهد الأخير بموجبه أن يعمل تحت إدارة أو إشراف صاحب العمل. وهذا يعني أن عقد العمل هو علاقة بين طرفين تتم بإجاب وقبول متبادل من الطرفين حيث أن عقد العمل من العقود الرضائية ويكون فيها الأجر مقابل العمل. هذا العقد عند إبرامه لابد أن يكون له مدة معينة لسريانة ينقضي العقد بإنقضائها فكما ورد في نظام العمل في المادة (55/1) ينتهي عقد العمل المحدد المدة بانقضاء مدته. أو يكون تم إبرامه لأداء عمل معين فانه ينتهي بإنقضاء هذا العمل, فكما ورد في نظام العمل في المادة (57) إذا كان العقد من أجل القيام بعمل معين، فإنه ينتهي بإنجاز العمل المتفق عليه. #العقد_المحدد_المدة العقد المحدد المدة له صورتين يتمثل فيهما أولهما: هو عقد العامل الوافد حيث نص نظام العمل في مادته ال (37) يجب أن يكون عقد عمل غير السعودي مكتوباً ومحدد المدة.
تطبيقا لذلك؛ فقد نصت المادة (75) على " إذا كان العقد غير محدد المدة، جاز لأي من طرفيه إنهاؤه بناء على سبب مشروع يجب بيانه بموجب إشعار يوجه إلى الطرف الآخر كتابة قبل الإنهاء بمدة تحدد في العقد على ألا تقل عن ستين يوما إذا كان أجر العامل يدفع شهرياً، و لا تقل عن ثلاثين يوماً بالنسبة إلى غيره".. وعليه فإن هذه المادة تتحدث عن الإنهاء المشروع وليس الإنهاء غير المشروع، وألزمت صاحب العمل في حالة الإنهاء (المشروع) أن يتخذ إجراءً معينا متمثل في إخطار العامل قبل الإنهاء بمدة ستين يوماً.